responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 208

أحد مشائخ المفيد وهو أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد التي يذكر فيها آل أعين ان إبراهيم بن محمد بن حمران روى عن أبيه عن أبي عبد الله ع وروى عنه محمد بن الحسين.
364: إبراهيم بن محمد الخراساني مولى ذكره الشيخ في أصحاب الرضا ع.
365: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر محمد بن السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
هكذا ذكره النجاشي وفي الفهرست إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك وفي الخلاصة إبراهيم بن أبي سمال وفي رجال الكشي إبراهيم بن أبي السمال وصرح النجاشي أيضا بأنه يقال إبراهيم بن أبي السمال ويفهم مما يأتي في أخيه إسماعيل انه يقال ابن السماك وقوله يكنى بأبي بكر الظاهر رجوعه إلى الربيع فاسمه محمد ولقبه الربيع وكنيته أبو بكر والسمال لقب سمعان حينئذ فمن قال ابن أبي سماك أو سمال فقد نسبه إلى جده والسمال بالسين المهملة المفتوحة والميم المشددة على الظاهر وقيل المخففة واللام كما في رجال الكشي والنجاشي والخلاصة أو السماك بالكاف كما في الفهرست وكثيرا ما يذكر في كتب الحديث بالكاف فإن كان بالكاف فمعناه بائع السمك أو صائده وإن كان باللام فمعناه بائع الأسمال اي الثياب الخلقة والله أعلم وسمعان بالسين المهملة المكسورة و هبيرة بوزن المصغر ودودان بفتح المهملتين بينهما واو قال النجاشي ثقة هو واخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى وكانا من الواقفة وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا شكا ووقفا عن القول بالوقف وله كتاب نوادر أخبرنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن حسان به وفي الفهرست له كتاب أخبرنا به عبدون عن أبي الزبير عن علي بن الحسن بن افضال عن أخويه عن أبيهما عن إبراهيم بن أبي بكر وفي رجال الشيخ إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال واقفيان وفي الخلاصة واقفي لا اعتمد على روايته وقال النجاشي انه ثقة انتهى والواقفة من وقف على الكاظم ع وقال الكشي في إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال حدثني حمدويه حدثني الحسن بن موسى حدثني أحمد بن محمد السراد قال لقيني مرة إبراهيم بن أبي سمال فقال لي يا أبا حفص ما قولك قلت قولي الذي تعرف فقال يا أبا حفص انه ليأتي علي تارة وقت ما أشك في حياة أبي الحسن وتارة يأتي علي وقت ما أشك في مضيه ولكن إن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد الا صاحبكم قال الحسن فمات على شكه وبهذا الاسناد قال حدثني محمد بن أحمد بن أسيد قال لما كان من أمر أبي الحسن ما كان قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال فلنأت احمد ابنه فاختلفا إليه زمانا فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن معه فاتينا إبراهيم وإسماعيل وقلنا لهما ان هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا فما تقولان قال فانكرا ذلك من فعله ورجعا عنه وقالا أبو الحسن حي نثبت على الوقف قال أبو الحسن واحسب هذا يعني إسماعيل مات على شكه.
حمدويه حدثني محمد بن عيسى حدثنا صفوان عن أبي الحسن الرضا ع قال صفوان أدخلت عليه إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال فسلما عليه واخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الامر وسألاه عن أبي الحسن فخبرهما بأنه قد توفي قالا فاوصى قال نعم قالا إليك قال نعم قالا وصية مفردة قال نعم قالا فان الناس قد اختلفوا علينا ونحن ندين الله بطاعة أبي الحسن إن كان حيا فإنه امامنا وإن كان مات فوصيه الذي اوصى إليه امامنا فما حال من كان هكذا مؤمن هو؟ قال نعم قالا جاء عنكم انه من مات ولم يعرف إمامه مات موتة جاهلية قالا إنه كافر هو قالا فلم يكفره قالا فما حاله قال أ تريدون ان أضلكم قالوا فبأي شئ تستدل على أهل الأرض قال كان جعفر يأتي المدينة فيقول إلى من اوصى فلان فيقولون إلى فلان والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الامر قالا فالسلاح من يعرفه ثم قالا جعلنا الله فداك فأخبرنا بشئ نستدل به فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن ع يريد ان يسأله عن الشئ فيبتدئه به ويأتي أبا عبد الله فيبتدئه به قبل ان يسأله قال فهكذا كنتم تطلبون من جعفر وأبي الحسن ع قال له إبراهيم: جعفر لم ندركه وقد مات والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن وهم اليوم مختلفون قال ما كانوا مجتمعين عليه كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا فيقولون هذا أجود قالوا إسماعيل لم يكن ادخله في الوصية قال فقد كان ادخله في كتاب الصدقة وكان إماما فقال له إسماعيل بن أبي السمال والله الذي لا إله الا هو عالم الغيب والشهادة الكذا الكذا واستقصى يمينه ما سرني اني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس أو قال الدنيا بما فيها وقد أخبرناك بحالنا فقال له إبراهيم قد أخبرناك بحالنا فما كان حال من كان هكذا مسلم هو؟ قال أمسك فسكت. وقد يستدل على عدم وقفه أو رجوعه عنه بقول النجاشي في ترجمة داود بن فرقد: وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا رحمهم الله كثيرة منهم إبراهيم ابن أبي بكر المعروف بابن أبي السمال انتهى فقوله من أصحابنا يدل على أنه ليس بواقفي.
وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم انه ابن أبي سماك الواقفي الموثق برواية محمد بن حسان والحسن بن علي بن فضال عنه وبروايته هو عن أبي الحسن الكاظم حيث لا مشارك وعن جامع الرواة يروي عنه أبو القاسم معاوية وموسى بن القاسم ومعاوية بن عمار وعبد الله بن حماد وعلي بن معلى وعلي بن الحسن بن فضال وعثيم.
366: الشيخ تقي الدين إبراهيم بن محمد بن سالم في أمل الآمل: فاضل عالم يروي كتاب كشف الغمة عن مؤلفه علي بن عيسى وله منه اجازة رأيتها بخط علمائنا.
367: إبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك النحوي من أهل أواسط المائة الرابعة ذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال أحد من كتب وصحح ونظر وحقق وروى وصدق وقد صنف كتبا حسنة منها كتاب الخيل لطيف. كتاب حروف القرآن. وأبوه محمد بن سعدان المكفوف أحد أعيان أهل العلم من القراء وله باب يذكر فيه انتهى وقال في ترجمة أبيه له ولد يقال له إبراهيم من أهل العلم انتهى وفي فهرست ابن النديم: ابن سعدان إبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك جماعة للكتب صحيح الخط صادق الرواية وله من الكتب كتاب الخيل رأيته لطيفا كتاب حروف القرآن ولأبيه محمد بن سعدان كتاب القراءات كبير كتاب المختصر في النحو انتهى وأبوه ذكر في بابه وذكرنا هناك قول ابن النديم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست