responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 144

كتب إلى الرضا ع وهو بالمدينة يسأله دلالة فكتب إليه ان من آبائك شعيبا وصالحا ومن أبنائك محمدا وعليا وفلانة وفلانة الحديث.
ولا يخفى ان رجوع إبراهيم بن شعيب عن الوقف مظنون بما ذكره الكشي لكنه غير محقق وقال ابن داود عن الكشي إبراهيم بن شعيب واقفي وفي رجوعه خلاف انتهى قال أبو علي في رجاله لا أدري من أين فهم الخلاف.
239: إبراهيم بن شعيب العقرقوفي.
نسبة إلى عقرقوف بوزن حضرموت وعنكبوت قرية من نواحي دجيل بينها وبين بغداد أربعة فراسخ ذكره الشيخ في أصحاب الرضا ع واستظهر الميرزا في رجاله الكبير ان يكون هو الواقفي المتقدم المذكور في أصحاب الكاظم أقول ولا ينافي صحبته الرضا ع كونه واقفيا لجواز ان يصحبه مع بقاء عقيدته.
240: إبراهيم بن شعيب الكوفي.
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وقال الميرزا لا يبعد كونه الواقفي السابق أقول بل هو بعيد لأن هذا من أصحاب الصادق وذاك من أصحاب الكاظم والرضا وهذا كوفي وذاك عقرقوفي على احتمال استظهره الميرزا نفسه وفي التعليقة لا يبعد اتحاده مع المزني وابن ميثم الآتيين انتهى أقول اتحاده مع أحدهما غير بعيد لكن الظاهر اختلاف المزني والأسدي.
241: إبراهيم بن شعيب الكوفي المزني ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع.
242: إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي.
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وفي مستدركات الوسائل يروي عنه الجليل عبد الله بن مسكان وعبد الله بن جندب في الكافي أقول: في كتاب الحج من الكافي في باب الوقوف بعرفة بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد الله بن جندب قال كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة دم فقلت له قد أصبت بإحدى عينيك وانا والله مشفق على الأخرى فلو قصرت من البكاء قليلا فقال والله يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة فقلت فلمن دعوت قال دعوت لاخواني لأني سمعت أبا عبد الله ع يقول من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول ولك مثلاه فأردت انما أكون أدعو لاخواني ويكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي لنفسي ولست في شك من دعاء الملك انتهى وإذا صح ان عبد الله بن جندب يروي عن ابن ميثم الأسدي الكوفي كما مر عن المستدركات كان ذلك قرينة على أنه هو المذكور في هذه الرواية وكان مؤذنا بحسن حاله.
243: إبراهيم الشعيري.
يروي عنه ابن أبي عمير وفيه إشعار بوثاقته وفي بعض الروايات عن ابن أبي عمير عن إبراهيم صاحب الشعير.
244: إبراهيم بن شيبة الأصبهاني.
مولى بني أسد واصله من قاشان.
ذكره الشيخ في رجال الهادي ع ويروي عنه محمد بن أبي نصر البزنطي وهو امارة الاعتماد عليه وقال الكشي في ترجمة علي بن حسكة:
والقاسم بن يقطين وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي حدثني موسى بن جعفر بن وهب عن إبراهيم بن شيبة قال كتبت إليه جعلت فداك ان عندنا قوما يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئز منها القلوب وتضيق لها الصدور يروون في ذلك أحاديث لا يجوز لنا اقرار بها لما فيها من القول العظيم ولا يجوز ردها ولا الجحود لها إذا نسبت إلى آبائك فنحن وقوف عليها من ذلك فان رأيت أن تمن على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الأقاويل التي تصير إلى العطب والهلاك والذين ادعوا هذه الأشياء ادعوا انهم أولياء ودعوا إلى طاعتهم منهم علي بن حسكة الحوار والقاسم اليقطيني فما تقول في القبول منهم جميعا فكتب ع ليس هذا ديننا فاعتزله.
245: الشيخ إبراهيم الشيرواني له مباني الفقه في مجلدين فرع من اولهما سنة 1272.
246: الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق ابن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ يحيى بن محمد بن سليمان بن نجم المخزومي العاملي.
هكذا وجد بخطه في بعض مجاميعه.
ولد في قرية الطيبة من قرى جبل عامل سنة 1221 وتوفي بها سنة 1284 وكانت وفاته بكوانين والثلوج مادة رواقها على السهول والجبال لم تأذن لسكنة البيوت بتجاوز اعتاب الأبواب ثلاثة أيام بلياليها وفي اليوم الرابع أمكن ان يشق له بعد المشقة ضريح محاذ لضريحي أبيه وجده الشيخ يحيى فدفن به والطيبي نسبة إلى الطيبة بطاء مهملة مفتوحة ومثناة تحتية مشددة وباء موحدة وهاء.
أقوال العلماء فيه ذكره صاحب جواهر الحكم فقال كان من العلماء الأفاضل الا انه تغلب عليه الشعر جالسته مرارا بعامرة الطيبة بدار الأمير محمد بك الأسعد وكان يومئذ كهلا وقد عمر له محمد بك داره بالطيبة ولم يتم بناؤها ولا سكناها ففي أثناء تعميرها أصابتهم النكبة وبعدها بقليل توفي الشيخ رحمه الله أقول وكانت نكبتهم سنة 1282 وفي الطليعة كان فقهيا أصوليا خفيف الروح رقيق الحاشية وله شعر كثير مجموع أيام اقامته بالعراق وبقائه في جبل عامل انتهى.
أحواله [1] كان في حياة والده منصرفا عن طلب العلم فلما توفي والده وعمره إذ ذاك إحدى وثلاثون سنة تحركت نفسه لطلب العلم فهاجر إلى النجف لهذه الغاية سنة 1252 وفي أثناء طريقه حدثت تلك الزلزلة الهائلة بالقطر الشامي المؤرخة من بعض الشعراء بهذين البيتين:
زلزلت الأرضون زلزالها * تلك لعمري آية مرسله والنجم لما انقض قلنا اتى * ارخ ليتلو سورة الزلزلة [2] سنة 1252


[1] من هنا إلى آخر الترجمة أرسله لنا ولده الشيخ عبد الحسين.
[2] لا يخفى أن هذ المؤرخ حسب هاء سورة تاء وحقها ان تحسب هاء لأن العبرة في التاريخ بما يكتب لا بما ينطق. المؤلف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست