responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 100

سراياه ثم ولاه البحرين وقدم الشام مجاهدا ثم قتل وقيل لم يقتل بل مات روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا وروى عنه النعمان بن برزح وما أظنه أدركه ثم حكى سبب اسلامه نحو ما مر ثم قال: وقال عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص كان خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد قد أسلما وهاجرا إلى الحبشة وأقام غيرهما من ولد أبي أحيحة سعيد بن العاص على الكفر حتى كان نفير بدر فخرجوا جميعا إلى بدر ولم يتخلف منهم أحد فقتل العاص بن سعيد على كفره قتله علي بن أبي طالب وعبيدة بن سعيد قتله الزبير بن العوام وافلت أبان بن سعيد فجعل خالد وعمرو يكتبان إلى ابان ويقولان نذكرك الله أن تموت على ما مات عليه أبوك وقتل عليه أخواك فيغضب ويقول لا أفارق دين آبائي ابدا وكان أبو أحيحة قد مات بالظريبة نحو الطائف كافرا فانشا ابان يقول:
الا ليت ميتا بالظريبة شاهد لما يفتري في الدين عمرو وخالد أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا يعينان من أعدائنا من نكايد فاجابه خالد اخوه:
أخي ما أخي لا شاتم انا عرضه ولا هو عن سوء المقالة مقصر يقول إذا اشتدت عليه أموره الا ليت ميتا بالظريبة ينشر فدع عنك ميتا قد مضى لسبيله واقبل على الحي الذي هو أقفر فأقام ابان بمكة على الشرك حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديبية وبعث عثمان بن عفان إلى أهل مكة فأجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت هدنة الحديبية فاقبل خالد وعمرو أبناء سعيد بن العاص من أرض الحبشة فلما كانا ارسلا إلى أخيهما ابان وهو بمكة يدعوانه إلى الله وإلى الاسلام فأجابهما وخرج حتى قدم المدينة مسلما وخرجوا جميعا حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخيبر سنة سبع من الهجرة فلما صدر الناس من الحج سنة تسع بعث رسول الله أبانا عاملا على البحرين فسأله ابان ان يحالف عبد القيس فاذن له وقال يا رسول الله أعهد إلي عهدا في صدقاتهم وجزيتهم فعهد إليه في جزيتهم من كل حالم من يهودي أو نصراني أو مجوسي دينار الذكر والأنثى وكتب له صدقات الإبل والبقر والغنم على فرضها وسنتها كتابا منشورا مختوما في أسفله وخرج ابان بلواء معقود أبيض وراية سوداء يحمل لواءه رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما أشرف على البحرين تلقته عبد القيس واستقبله المنذر بن ساوي على ليلة من منزله ومعه ثلثمائة من قومه وأقام ابان بالبحرين يأخذ صدقات المسلمين وجزية معاهديهم وأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما اجتمع عنده من المال فأرسل أبا عبيدة فاحتمل ذلك المال ثم قال:
قال خليفة بن خياط روى أبان بن سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الناس معادن.
وفي مجالس المؤمنين للقاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي الشوشتري ان أبانا وأخويه خالدا وعمرا أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولاهم الأعمال فولى خالدا صدقات اليمن وأبانا على البحرين وولى عمرا وأخا آخر تيماء وعرينة فلم يزالوا على أعمالهم حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتركوا أعمالهم وقدموا المدينة فسألهم الخليفة عن سبب تركهم أعمالهم فقال خالد اننا لا نعمل لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتخلف خالد واخوه ابان وعمرو عن البيعة وتابعوا أهل البيت وقالوا لهم انكم لطوال الشجر طيبة الثمر ونحن لكم تبع وبعد ما بايع أهل البيت بايعوا انتهى وقد سمعت تصريح الاستيعاب بان أبانا لم يزل على البحرين إلى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسمعت تصريح صاحب المجالس بأنه تركها من نفسه ولم يرض ان يعمل لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك صرح ابن عساكر أيضا فقال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وارتدت العرب ارتد أهل هجر ولم ترتد عبد القيس فقال لهم ابان ابلغوني مأمني فقالوا بل أقم فنجاهد معك قال بل ابلغوني مأمني قالوا لا تفعل ومشى إليه الجارود العبدي وقال أنشدك الله ان لا تخرج وان قدمت على أبي بكر يرجعك إلينا قال إذا لا أرجع ابدا ولا أعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عملا فلما أبى عليهم قال إن معي مائة ألف درهم فخرج معه ثلثمائة من بني عبد القيس خفراء حتى قدم المدينة فلامه أبو بكر فقال لا أعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له عمر ما كان حقك ان تترك عملك من غير إذن امامك فقال اني والله ما كنت لأعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال عمر لأبي بكر أكره أبانا فقال لا أكره رجلا يقول لا أعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انتهى ملخصا وهذا يدل على سخطه الشديد لخلافته وعدم رضاه بها والا فما يمنعه من العمل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي واخوته خالد وعتبة وعمرو. والعاص بن سعيد قتله علي ع ببدر انتهى.
أبان بن صدقة الكوفي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع.
أبو عبد الله أبان بن عبد الرحمن البصري.
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه.
أبان بن عبد الملك الثقفي.
قال النجاشي شيخ من أصحابنا روى عن أبي عبد الله ع كتاب الحج.
أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي.
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه.
أبان بن عبدة الصيرفي.
ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
أبان بن عثمان الأحمر البجلي أبو عبد الله مولاهم.
في الفهرست: أصله الكوفة وكان يسكنها تارة والبصرة أخرى وقد أخذ عنه أهلها أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد بن سلام وأكثروا الحكاية عنه في اخبار الشعراء والنسب والأيام روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع. ومثله قال النجاشي لكنه لم يذكر الكنية. وفي الفهرست وما عرف من مصنفاته الا كتابه الذي يجمع المبتدأ والبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردة أخبرنا بهذه الكتب وهي كتاب واحد الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله جميعا عن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قراءة عليه وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا علي بن الحسن بن فضال حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان قال علي بن الحسن بن فضال وحدثنا إسماعيل بن مهران حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن سعيد بن أبي نصر جميعا عن ابان. وأخبرنا أحمد بن عبدون حدثنا علي بن


[1] الظريبة بضم الظاء المعجمة وفتح الراء المهملة جبل يشرف على الطائف دفن به سعيد بن العاص بن أمية.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست