responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 97

نراع لذكر الموت ساعة ذكره * وتعترض الدنيا فنلهو ونلعب يقين كان الشك أغلب امره * عليه وعرفان إلى الجهل ينسب وقد ذمت الدنيا إلى نعيمها * وخاطبني اعجامها وهو معرب ولكنني منها خلقت لغيرها * وما كنت منه فهو شئ محبب ويروي:
ونحن بنو الدنيا خلقنا لغيرها * وما كنت منه فهو شئ محبب وله:
الا ربما كان التصبر ذلة * وأدنى إلى الحال التي هي اسمج أيا ربما ضاق الفضاء باهله * وأمكن من بين الأسنة مخرج وله في المأمون:
وبدا الصباح كان غرته * وجه الخليفة حين يمتدح نشرت بك الدنيا محاسنها * وتزينت بصفائك المدح وقال ابن وهيب أنا ابن قولي:
ما لمن محاسنه * أن يعادي طرف من رمقا لك ان تبدي لنا حسنا * ولنا ان نعمل الحدقا المولوي المفتي محمد ياسين صاحب البدايوني له كتاب فلاح الدارين في مناقب آل العبا وحالات الشهداء بكربلا بلسان أردو مطبوع أبو بكر محمد بن يحيى بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول تكين المعروف بالصولي الشطرنجي والصولي نسبة إلى جده صول تكين ولد حدود 255 بالبصرة في شهر رمضان ذكر ذلك القاضي التنوخي أبو علي محسن ابن القاسم في كتاب الفرج بعد الشدة فقال كنت بالبصرة في المكتب سنة 335 وانا مترعرع افهم واحفظ ما اسمع واضبط ما يجري وكان أبو بكر محمد بن يحيى الصولي قد مات بها في شهر رمضان من هذه السنة واوصى إلى أبي في تركته وذكر في وصيته انه لا وارث له اه كان نديم الراضي بالله العباسي روى عن أبي داود السجستاني وأبي العباس ثعلب وأبي العباس المبرد وقبل الراضي كان نديم المكتفي وبعد الراضي نديم المقتدر ومن مصنفاته كتاب الوزراء وكتاب أدب الكاتب وكتاب الأنوار وكتاب اخبار أبي تمام وكتاب اخبار القرامطة وكتاب اخبار أبي عمرو بن العلاء وكتاب العبادلة واخبار ابن هرمة واخبار السيد الحميري واخبار إسحاق بن إبراهيم واخبار جماعة من الشعراء وغير ذلك كان ماهرا يلعب الشطرنج حتى قال العوام انه واضعه لكن واضع الشطرنج بهرام الهندي عمله لأردشير وبعض قال إن واضع النرد بزرجمهر. وكان عالما محدثا شاعرا أديبا كاتبا منشئا وكان إبراهيم بن العباس الصولي عم أبيه وكان إبراهيم من أصحاب الرضا ع روى أبو بكر كثيرا من اخبار الرضا ع بواسطة إبراهيم وكان أبو بكر شيعيا وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المتقين وذكر مؤلفاته ابن النديم في الفهرست وقال إنه روى خبرا في علي فطلب ليقتل اه وروى الصدوق في العيون عن الثولي وهو المترجم عن إبراهيم ابن العباس الصولي عن القاسم بن إسماعيل عن إبراهيم بن العباس عن الرضا ع. وعن البيهقي عن الثولي عن أحمد بن محمد بن اتلفرات والحسين بن علي الباقطاني عن إبراهيم بن العباس. وعن الصولي عن أحمد بن فلحان عن إبراهيم بن العباس إلى غير ذلك مما يجده المتتبع لكتاب العيون ومنه يعلم سعة رواية أبي بكر وذكره المسعودي في مقدمة مروج الذهب في عداد المؤرخين وقال إنه سلك في كتابه المترجم بالأوراق في اخبار الخلفاء بني العباس وبني أمية وشعرائهم مسلك إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي النحوي الملقب نفطويه فذكر غرائب لم تقع لغيره وأشياء تفرد بها لأنه شاهدها بنفسه وكان محظوظا من العلم ممدوا من المعرفة مرزوقا من التصنيف وحسن التأليف اه.
وفي معجم الشعراء للمرزباني: أبو بكر شيخنا رحمه الله تعالى نادم المكتفي بالله فكان واسع الرواية حسن الحفظ للآداب والافتنان فيها حاذقا بتصنيف الكتب يوضع الأشياء منها مواضعها وله أبوة حسنة كان جده صول وأهله ملوك جرجان ثم رأس أولاده بعده في الكتابة وتقلد الأعمال الجليلة السلطانية وشعره كثير فمنه:
كان وعدي أول الشهر * بما هان مولد فمضى غير ليال * عاد فيها البدر أرمد ناحل الجسم له نور * على الأفق مقيد مشبها نصف سوار * من نضار يتوقد قد جلاه الفجر للناظر * في ثوب مورد وكان الزهر من * أنجمه در مبدد طالما مزق يوما * من ثياب الليل اسود وأنشد لنفسه:
وإذا دنت سبعون من متأمل * أغضى فلم ير في اللذاذة مركضا وجفاه نوم كان يألف جفنه * قدما وأضحى للحتوف معرضا وأنشدني لنفسه أيضا:
يا بابنا والدهر في نقضه * واقفا يسرع في ركضه يلهو وأيدي الموت أخاذة * من طوله طورا ومن عرضه أ ما ترى الرأس ومسودة * طوع على الكر لمبيضه محمد بن يحيى المعادي الكوفي في رسالة أبي غالب الزراري انه تزوج فاطمة ابنة سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير ابن أعين عند عود سليمان من خراسان إلى الكوفة فأولدها محمد بن محمد بن يحيى وأخته فاطمة بنت محمد وقد روى محمد بن يحيى طرفا من الحديث وروى محمد بن محمد بن يحيى ابن عمة أبي أيضا صدرا صالحا من الحديث ولم تطل اعمارهما فيكثر النقل عنهما العارف الشيخ محمد يحيى ابن الشيخ حسين الخمايسي في نشوة السلافة: برع في العلم فبلغ ما أراد ونبغ في الشعر فنال منه المراد فمن شعره قوله:
أ تدري الليالي اي خصم تشاغبه * وأي همام بالبلايا تواثبه تجاهل هذا الدهر بي فتميلت * علي بأنواع الرزايا مناكبه وظن محالا اتن أدين لحكمه * إذا لا عللا قدري ولا عز جانبه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست