responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 83

الطبري الامامي كما في رياض العلماء أبو عيسى محمد بن هارون الوراق البغدادي توفي سنة 247 بالرملة ذكره المسعودي في مروج الذهب أقوال العلماء فيه قال النجاشي: محمد بن هارون أبو عيسى الوراق له: وذكر مؤلفاته كما يأتي مقتصرا على ذلك وفي معالم العلماء أبو عيسى الوراق مطعون فيه وقال المسعودي في مروج الذهب انه كان وراقا ببغداد ونقل المرتضى في كتاب الشافي عن القاضي عبد الجبار من شيوخ المعتزلة أنه قال في كتاب المغني الذي صنف المرتضى الشافي للرد عليه: واما أبو عيسى فتمسكه بمذهب الثنوية ظاهر وانه كان عند الحلوة ربما قال بليت بنصرة أبغض الناس إلي وأعظمهم اقداما على القتال اه قال المرتضى وكان لا يجوز ذبح الحيوانات واتلاف كل شئ حي كما تقوله الثنوية وصنف في ذلك كتاب المشرقي وكتاب النوح على البهائم اه قال المرتضى فاما أبو عيسى الوراق فان التثنيبة مما رماه بها المعتزلة وتقدمهم في قذفه بها ابن الرواندي لعداوة كانت بينهما وكانت شبهته في ذلك وشبهة غيره تأكيد أبي عيسى لمقالة الثنوية في كتابه المعروف بالمقالات واطنابه في ذكر شبهتهم وهذا القدر إن كان عندهم دالا على الاعتقاد فليستعملوه في الجاحظ وغيره ممن اكد لقدمات المبطلين ومحصها وهذبها فاما الكتاب المعروف بالمشرقي وكتاب النوح على البهائم فهما مدفوعان عنه وما يبعد ان يكون بعض الثنوية عملهما على لسانه لان من شانه من يعرف ببعض المذاهب ان يضاف إليه ما يدخل في نصرتها الكثير وليس لنا ان نضيف مثل هذه المذاهب القبيحة إلى من لم يكن متظاهرا بها ولا مجاهرا باعتقادها وان لم يكن يتبرأ منه أهلها لان الدين يحجز عن ذلك ويمنع منه ولا نعمل الا على الظاهر اه. وذكر المسعودي قي مروج الذهب خبر عمرو بن عبيد مع هشام بن الحكم في الإمامة وقول هشام له لم خلق الله لك عينين؟ قالا لأنظر بهما إلى ما خلق الله من السماوات والأرض وغيرها فيكون ذلك لي دليلا عليه، قال فلم خلق لك سمعا؟ قال لاسمع به التحليل والتحريم والامر والنهي قال فلم خلق لك قلبا؟ قال لتكون هذه الحواس مؤدية إليه فيكون مميزا بين منافعها ومضارها. قال فكان يجوز ان يخلق لله سائر حواسك ولا يخلق لك قلبا تؤدي هذه الحواس إليه قال لا قال ولم؟ قال لان القلب باعث لهذه الحواس على ما يصلح لها فلم لم يخلق الله فيها انبعاثا من نفسها استحال ان لا يخلق لها باعثا يبعثها على ما خلقت له قال فإذا كانت الحواس لا تنبعث على ما خلقت له الا يخلق القلب فيكون هو الباعث لها على ما تفعله والمميز لها بين مضارها ومنافعها فكذلك الخلق لا ينبعثون على ما خلقوا له من الطاعة وترك المعصية الا بامام منصوب من الله يبعثهم على ذلك فوجب اتن ينصب لهم إماما كما وجب ان يخلق لسائر الحواس قلبا ويكون الامام من الخلق بمنزلة القلب من سائر الحواس إذ كانت الحواس راجعة إلى القلب لا إلى غيره ويكون سائر الخلق راجعة إلى الامام لا إلى غيره، فلم يأت عمرو بفرق يعرف. قال المسعودي وهذا الذي حكيناه ذكره أبو عيسى محمد بن هارون الوراق ببغداد في كتابه المعروف بكتاب المجالس اه وفي فهرست ابن النديم عد جماعة من رؤساء المتكلمين الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الزندقة ثم قال وممن تشهر أخيرا أبو عيسى الوراق اه وقال بعض الفضلاء ان الوراق في كتاب الإمامة والسقيفة موافق لعقيدة الاكامية وأثبت النص الجلي على امامة أمير المؤمنين علي ع وأثبت امامة أمير المؤمنين بالدلائل العقلية فلهذا عاداه المعتزلة وغيرهم وقال المفيد في الافصاح ان الوراق في كتاب السقيفة لم يدع نكتة الا أظهرها وبين فساد أقوال المخالفين وأوضحها ايضاحا شافيا.
مؤلفاته قال النجاشي له: 1 كتاب الإمامة 2 كتاب السقيفة 3 كتاب الحكم على سورة لم يكن 4 كاختلاف الشيعة والمقالات اه 5 المجالس نسبه إليه في مروج الذهب ثم قال: له مصنفات كثيرة منها كتابه في المقالات في الإمامة وغيرها من النظر اه 6 المشرقي 7 النوح على البهائم وقد مر عن المرتضى انه لم يثبت كونهما من تاليفه ولم يستبعد ان بعض الثنوية ألفهما ونسبهما إليه، وذكر ابن النديم في الفهرست والشيخ الطوسي في فهرسته من مؤلفات الحسن بن موسى النوبختي كتاب نقض كتاب أبي عيسى في الغريب المشرقي والمراد به هذا الكتاب، وفي رجال النجاشي نسب إلى أبي محمد الحسن بن موسى كتاب الرد على أهل التعجيز، قال: وهو نقض كتاب أبي عيسى الوراق والظاهر أنه هذا الكتاب 8 كتاب في الرد على الفرق الثلاث من النصارى ذكره الأستاذ ماسينيون في كتابه خلاصة النصوص صفحة 182 و 183 وقال إن يحيى بن عدي الفيلسوف العيسوي المعروف رد عليه ورده باق ويحيى اورد تمام كتاب أبو عيسى في تاليفه جزأ جزأ، ذكر ذلك الميرزا عباس اقبال الآشتياني في كتابه خاندان نوبختي. وكتاب السقيفة كان عند الشيخ المفيد ووصفه مرارا وهو قريب مائتي ورقة وكتاب المقالات هو أشهر كتب الوراق يذكر فيه تاريخ الملل والنحل وشرح آراء وعقائد الفرق المختلفة وهو من أشهر الكتب القديمة وأكثرها اعتبارا في هذا الموضوع ينقل عنه المسعودي وأبو الحسن الأشعري وأبو الريحان البيروني والسيد المرتضى والشهرستاني وعبد القاهر البغدادي وابن أبي الحديد أبو جعفر محمد بن هارون الكلبي في لسان الميزان في ترجمة الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري انه أحد علماء الشيعة الإمامية.
السيد الأمير محمد هاشم الجهارسوقي الأصفهاني ابن الأمير زين العابدين الخونساري.
توفي بالنجف سنة 1318 كان من أجلاء العلماء له حاشية على رياض المسائل وله الفوائد الرجالية يروي عنه بالإجازة الشيخ ملا فتح الله المعروف بشريعتمدار الأصفهاني.
السيد محمد هاشم البهباني النجفي له زبدة الاسرار وخلاصة الاذكار في علم الحروف والطلسمات والدعوات وله البصائر الناصرية وغيره.
أبو بكر محمد بن هاشم بن وعلة الخالدي الكبير أحد الخالدين والآخر اخوه أبو عثمان سعيد توفي حدود 386 في حلب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست