responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 8

أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان القزويني في رجال بحر العلوم: هو من شيوخ اجازة النجاشي يروي عنه كثيرا وهو يروي غالبا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار وعلي بن حاتم وقال في ترجمة الحسين بن علوان أخبرنا اجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة 400. وفي الحارث بن المغيرة النصري أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان. وفي ليث المرادي أبو عبد الله محمد بن علي القزويني وفي سهل بن زياد الواسطي وسلمة بن الخطاب وداود بن علي اليعقوبي ومحمد بن جبرائيل الأهوازي ومحمد بن علي بن شاذان وفي سعيد بن جناح وعبد الله بن سليمان ومحمد بن مروان ومحمد بن مسعود العياشي أبو عبد الله بن شاذان القزويني وقد تكرر أبو عبد الله بن شاذان وأبو عبد الله القزويني وابن شاذان والكل واحد ولا ينافي ذلك قوله في العمركي وله كتاب الملاحم أخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا أحمد بن إدريس حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي عن العمركي وله كتاب نوادر أخبرنا محمد بن علي بن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عنه فان ذلك تفنن منه في التعبير ومثله في كتابه كثيرا اه وفي التعليقة مر في الحسين بن عبيد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ اجازة وأنه مكنى بأبي عبد الله والظاهر أن الشاذاني الذي قد أكثر النجاشي من الأخذ والرواية عنه وأنه من مشائخه وشيخ اجازته اه والذي ذكره النجاشي في الحسين بن عبيد الله السعدي أنه قال له كتب صحيحة الحديث ثم روى بعضها فقال أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان وبعضا آخر فقال أخبرنا محمد بن علي بن شاذان الشيخ محمد علي بن الشيخ عبد النبي الكاظمي العاملي كان أبوه من العلماء من أهل الكاظمية سكن قرية جويا من جبل عامل وذكر في بابه وكان ولده الشيخ محمد علي عالما فاضلا أديبا شاعرا وجدنا بخطه تكملة الرجال لوالده ثم أصيب في عقله وصعد يوما على سطح وأراد أن يطير فالقى نفسه في الهواء فسقط فمات.
ومن شعره قوله:
الهجر شانك والتبريح لي شأن * والحسن منك ولكن ليس احسان ما سر قلبي بوصل منك آونة * الا وأعقبه ناي وهجران أن نار قلبي حكت نار الخليل فقد * غدا لنوح بطرفي منك طوفان أو تمس عني بعيد الدار مغتربا * فأنت في العين لي نور وانسان وفي الحشي لك بيت أنت ساكنه * فأنت للقلب روح وهو جثمان ومذ وقفت وأحبابي نووا ظعنا * فاضت دموعي لهم والقلب ولهان أنشدت ربعك لما أن مررت به * وهاج لي منه أشواق واشجان سقاك سار من الوسمي هتان * ولا رقت للغوادي فيك أجفان قد كنت مالف آرام بها علقت * أيدي الغرام فقل لي أين هم بانوا ولم يخامر فؤادي غير حبهم * ولم أخن بعهودي إن هم خانوا ما مر ذكر النوى يوما على خلدي * الا ودمعي منهل وهتان لله أيام جرعاء الحمى فلنا * لذيد عيش مضى فيها وأزمان أيام اسحب أذيال الصبا مرحا * وللشبيبة أغصان وأفنان مرآي طلعة أقمار علقتهم * ومسمعي بينهم رجع والحان أهل بحزوى وجيران بكاظمة * وبالأبيرق لي صحب وخلان وليلة بت والصهباء طاف بها * على الندامى مريض الجفن وسنان صلت الجبين هضيم الكشح ذو مرح * والصدر والنهد كافور ورمان لو لم يكن لحظة سيفا يحيط به * جفن لما قيل للأغماد أجفان عن العذيب روى لي ريقه وروى * عن بارق منه لي ثغر وأسنان البدر غرته والليل طرته * والغصن قامته والردف كثبان وكان قد خطب امرأة فلم يزوجه أهلها بها فقال وكان أبوها إسكافا:
بني... ما لكم وما لي * تركتم نار قلبي في اشتعال نصبت لظبيكم أشراك صيد * فأفلتها ولم يردد حبالي وإن جهل السفيه فليس عتب * عليه فهو مغاط النعال ولما لم يكن من صلب فذ * دعوه لأمه يا للرجال سأتعب في ابتناء المجد نفسا * تصيركم لها بعض الموالي وله في رجلين أحدهما من بني فواز والآخر من آل هزيمة ضمنا الأعشار:
الله أكبر اي خطب هائل * أوهى القلوب وقد أناخ بعامل الفوز راموا والنجاة فجاءهم * فواز ما فازوا لديه بطائل راموا الهزيمة فالتقوا بهزيمة * فتقابل الضدان أعظم نازل الحاج محمد علي كمونة بن محمد بن عيسى النجفي الحائري الشهير بابن كمونة.
توفي في كربلاء سنة 1282 ودفن داخل المشهد الحائري خلف رأس الحسين ع مع أخويه الحاج مهدي والميرزا حسن. كان شاعرا أديبا.
وفي الطليعة: كان فاضلا مشاركا في العلوم تقيا محبا لآل بيت محمد ص له ديوان شعر جله في الأئمة ع حكي عنه أنه رأى في منامه الحسين ع وهو يردد: فمنا المنادي ومنا السميع فانتبه وأكملها بقوله:
سبقنا فلا أحد قبلنا * سوى من برانا ومنا الصنيع فذا الخلق منا إلينا لنا * فمنا المنادي ومنا السميع وقوله في أمير المؤمنين ع من قصيدة:
تقاصرت دون أدنى شاوك الشهب * وشامخات العلى والمجد والرتب تقدست ذاتك العلياء واحتجبت * عن العقول فلا يرقى لها الطلب تروم أوصافك الآراء قاطبة * انى ومن دونها الأستار والحجب فكم تعرضها قوم وما بلغوا * منها المنى وقصارى نعتهم تعب جاءوا بكل بضاعات العقول فما * فازت بضايعهم بالربح وانقلبوا يا من تجلى لموسى في الدجى فدعا * آنست نارا بجنب الطور تلتهب وأنتجت مريم عيسى المسيح به * كأنما هو للروح المسيح أب مولاي حسبي من الدنيا هواك وفي * الأخرى لعفوك بعد الله ارتقب هواك ليلاي لا ابغي به بدلا * به نجبت وآبائي به نجبوا السيد محمد ابن السيد علي ابن السيد حسين آل نور الدين الموسوي العاملي النباطي كان عالما فاضلا معاصرا دينا كريم الأخلاق حسن السجايا قرأ في جبل عامل ثم سافر إلى العراق فقرأ على علماء النجف الأشرف ثم عاد إلى جبل عامل وأحيا مدرسة النبطية وكثرت عنده الطلاب. كان على جانب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست