responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 78

فديت غزالي فهو ملكي حقيقة * يلذ به عيشي إذا نابني هم جميل محياه وكالدعص ردفه * لطيف سجاياه وليس له خصم وقد أكثر الشعراء والأدباء فيه فمن ذلك قول البستي:
انا للسيد الشريف غلام * حيثما كان فليبلغ سلامي وإذا كنت للشريف غلاما * فانا الحر والزمان غلامي ولأبي الفضل بديع الزمان الهمذاني:
انا في اعتقادي للتسنن * رافضي في ولائك وان اشتغلت بهؤلاء * فلست أغفل عن أولئك يا عقد منتظم النبوة * بيت مختلف الملائك يا بن الفواطم [1] والعواتك [2] * والترائك [3] والأرائك انا حائك ان لم أكن * عبدا لعبدك وابن حائك ولبعض أهل العصر فيه:
عيد البرية عيد المهرجان أتى * أهلا بعيد اتي عيدا يحييه العيد لألاؤه يبقى إلى أمد * وعيدنا دائم اللألا باقيه لا زال سيدنا في ظل دولته * وظله دانيا ممن يواليه محكما في رقاب الناس قدرته * يجني له ثمر الاقبال جانيه أعشاره المجد واليسرى حلائيه * خراجه الدهر والدنيا جواليه وبني بنيسابور دارا فتنافس أهل الفضل في وصفها فمن ذلك قول البديع الهمذاني:
دار قسمت عراصها * تحكي الأباطح والرصافة بين المروة والنبوة * والخلافة والضيافة فيها المصاحف والمعازف * والسوالف والسلافه لا زلت يا دار الكرام * مصونة عن كل آفة وفيها لأبي عبد الله الغواص:
يا دار سعد قد علت شرفانها * بنيت شبيهة قبلة للناس لورود وفد أو لكشف ملمة * أو بذل مال أو إدارة كأس محمد الموسوي ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين وأورد دله في المناقب هذين البيتين:
آمنت بالله وبالمصطفى * والمرتضى والعترة الطاهرة هم خمسة يتلوهم سبعة * حجتهم باطنة ظاهره أبو الحارث محمد بن ميمون بن يحيى بن هبة الله بن أبي القاسم ميمون الحسيني المدني بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد أبي جعفر بن علي بن محمد الرئيس جمكة بن مسلم بن عبيد الله بن أبي جعفر مسلم بن عبيد الله.
قال ضامن بن شدقم في كتابه: كان أبو الحارث محمد بواسط ولقب بكمال الدين كان عالما فاضلا كاملا حاذقا فطنا لبيبا له معرفة بعلم الأنساب وغيره وجمع في النسب كتبا وأشجارا وله تعليقات في غيره من العلوم.
السيد محمد الهمذاني المعروف بالكمالي ابن الميرزا موسى المشهور بكلانتري.
ولد سنة 1296 بهمذان وتوفي بطوس يوم الأربعاء خامس ذي القعدة الحرام سنة 1349 كان عالما عاملا زاهدا عابدا متقشفا في معيشته مع كونه من ذوي الثروة فقد ترك له أبوه ثروة واسعة عزيز النفس غيورا على الفقراء حج في شبابه ثم حج ثانية وهو كهل وكان يأنس بالفقراء والمساكن ويبتعد عن ذوي الثروة والجاه ويأنس بالوحدة مع الله تعلم مبادئ العلوم في بلدته همذان ثم هاجر في طلب العلم إلى طهران ثم إلى أصفهان ثم إلى النجف الأشرف فقرأ على الشيخ ملا كاظم الخراساني وغيره وجاء في عصرنا هذا إلى بلاد الشام فورد دمشق ثم جاء منها إلى جبل عامل بزي الدراويش فزار غالب علمائه وطاف كثيرا من قراه مشيا على قدميه وبقي عندنا في شقراء أياما كثيرة وكان يقضي ليله بالتهجد والعبادة وإذا جالسه أحد من أهل العلم يلقي بعض المسائل المشكلة في الأصول والفقه ويذاكر بها لكنها كانت مسائل خاصة يلقيها أينما حل ذاكرنا بها حال اقامته عندنا وبلغنا انه كان يذاكر بها غيرنا وهي التي ذاكرنا بها بأعيانها ثم رأيناه في مدينة صيدا وأخبرنا انه عازم على السفر إلى بيت المقدس فمصر وطلب إلينا ان نكتب إلى بعض التجار الإيرانيين في مصر ليقدم له كفالة فيرخص له في الذهاب إليها حسب العادة فأجبنا طلبه وحضر لنا منه كتاب من القدس بمجئ الرخصة فسافر إلى مصر ومنها إلى الهند ومنها إلى خراسان فزار مشهد الرضا ع ثم عاد إلى وطنه همذان واهتم بترميم جامعها المشهور بجامع النبي ص الذي أسسه والده ودفن عنده ثم عاد إلى النجف فبقي فيها سنتين ثم عاد إلى همذان فمر في طريقه على قم فمكث فيها سنة ونصفا وتوجه إلى همذان فلم يدخلها بل وصل إلى محل ملكه وقريته الخارجة عن المدينة المسماة بالحصار فبنى بها دارا ومسجدا فلم ينشرح قلبه لسكناها فتوجه إلى مشهد الرضا ع قبل ان ينتقل إلى داره معرضا عن الدنيا وزينتها فبقي فيها ثلاثة أشهر ثم انتقل إلى جوار ربه وشيع جنازته الجماهير من أهل خراسان وعلمائها ودفن في طارمة الحضرة الرضوية وقد سبق نعيه إلى معارفه وأهله والى عاصمة إيران فجاءت برقية تعزية من الشاة وان يحتفل بجنازته كافة الموظفين ويدفن في الطارمة مجانا.
له من المؤلفات 1 رسالة في معرفة النفس 2 رسالة في الجبر والتفويض كتبهما في سفره إلى سوريا 3 تفسير القرآن 4 حاشية على الجواهر كلها 5 حاشية على نجاة العباد 6 حاشية على مكاسب الشيخ مرتضى 7 شرح الكفاية في الأصول 8 وحاشية عليها 9 شرح منظومة السبزواري في الكلام 10 رسالة في العصير العنبي 11 كتاب في الفقه 12 شرح على خلاصة الحساب للشيخ البهائي 13 شرح على قانون ابن سينا 14 رسالة في قصد القرية 15 حاشية على العروة الوثقى.
السلطان محمد كاركيا بن ناصر كاركيا بن محمد المعروف بأمير سيد بن مهدي كيا بن اميركيا الحسيني العلوي سلطان كيلان.
ولد في قلعة رودبا سنة 825 وتوفي سلخ ربيع الأول سنة 883.


[1] وهن فاطمة أم خديجة الكبرى وفاطمة بنت رسول (ص) وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع).
[2] وهن عاتكة بنت هلال بن فالج وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج أم وهب أبي آمنة أم رسول الله " ص " وهذه العواتك من سليم. قال النبي " ص " وهذه العواتك من سليم قال النبي " ص " انا ابن العواتك من سليم [3] التريكة بيض النعام ويشبه بها النساء.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست