responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 76

والميرزا القمي والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء والشيخ أسد الله صاحب المقابيس اه وفي الشجرة الطيبة: لا يخفى ان مؤلفات المترجم شرح على كفاية المحقق السبزواري على كتاب الطهارة والصلاة والحج في غاية المتانة والرشاقة وفي هذه الأوقات سيد العلماء الأعلام الحاج ميرزا محمد جعفر الذي هو من أحفاد المترجم بصدد طبعه ونشره ولعله اشتبه الامر على صاحب نجوم السماء والميرزا حسين النوري فحسبوه شرح الدروس وعدوه من مصنفاته مقتله إما كيفية شهادته على ما ذكره الفاضل البسطامي في فردوس التواريخ على ما سمع من الشيوخ الكبار بهذه الديار: ان محمد حسين خان السردار أمر من فتح علي شاة بفتح خراسان فتحصن نادر ميرزوا سبط نادر شاة وطال زمان المحاصرة ووقع الناس في ضيق فتعاقد المترجم مع رؤساء البلد انه في وقت معين متى هجم عسكر السردار على البلد ينهزمون ويلتجؤون إلى الحرم واعلموا السرداد بذلك فلما جاء الوقت اظهروا آثار ذلك واطلع نادر ميرزا على حقيقة الامر وان هذا كان بإشارة المترجم فتوجه نادر مع الاستعداد التام بقصد الانتقام من المترجم نحو البست وكان المترجم مع علماء البلد وأشرافه ملتجئين إلى الحرم الشريف فخاف المترجم ان تهتك حرمة الحرم بسببه ويقتل جماعة أيضا فتوجه بنفسه خارج البست إلى جهة نادر سلطان لعله يرجع عن رأيه بالمواعظ والنصائح فلما وصلوا إلى محاذاة دار الضيافة تلاقى مع نادر فامر نادر بعض اتباعه المسمى تيمور بضربه والقبض عليه فرفسه برجله مرارا على صدره وخاصرته فتوفي بعد يومين متأثرا من ذلك ولكن في تلك الليلة وهي 11 رمضان سنة 1218 فتح مستحفظوا البروج والأبواب الأبواب للعسكر ففر نادر ومن التقادير انه لم يهتد إلى الطريق من الليل إلى الصبح فرئي خلف باب المشهد فقبض عليه وأرسل إلى طهران وقتل انتهى فردوس التواريخ ونقل صاحب مطلع الشمس ان نادر ميرزا اخذ بعض زينة الحرم والذهب الذي على الضريح ليصرفه في المحاربة وأغار اخوه نصر الله ميرزا واخذ باقي الذهب الذي في الروضة وسكه ليصرفه على العسكر ولكن العسكر أعطوا ذلك الذهب خفية إلى ميرزا مهدي المجتهد وانحرف المجتهد المذكور عن نادر وأخيه فكان في بعض الأيام ذاك المجتهد خارجا من الصحن فالتقى بنصر الله ميرزا وبعد المناقشة بعدة كلمات ضربه بشيفه فقطعه نصفين. قال صاحب الشجرة الطيبة: نسبة القتل إلى نصر الله ميرزا اشتباه والصواب ما تقدم. وقال الميرزا صادق وقائع نكار في تاريخ جهان آرا في عنوان تسخير قلعة المشهد المقدس وتدمير نادر ميرزا: ان خوانين خراسان امضوا العهود السابقة مع حسين خان السردار وأهل الحصار من ضيق المحاصرة مدة أربعة أشهر لم يقر لهم قرار وفي هذه المدة وقع القحط والغلاء في البلد وافل نجم نادر ميرزا وظهرت امارات النصر للمحاصرين وفي جوف الليل سمع نادر ميرزا في البلد ضجيجا كأنه ضجيج الحشر فتوجه نحو الحرم الشريف فالتقى بالنحرير الكامل والفاضل العامل علامة العلماء مولانا محمد سهدي فضربه بسيفه فقتله لاعتقاده ان هيجان الياس بتحريكه ودخلت العساكر البلد وفر نادر ميرزا فقبض عليه في بعض الرساتيق التي حول البلد واركب على حمار مقلوبا وخلفه النقارة وقبض على سلسلة نادر ميرزا ذكورا وإناثا وكان محمد ولي ميرزا يومئذ مقيما بنيشابور فجاء إلى المشهد وامن الناس واحضر نادر ومن معه إلى طهران ثم قتل ورميت جثته للكلاب انتهى تلاميذه من تلاميذه الراوين عنه بالإجازة السيد دلدار علي الهندي قال المترجم في اجازته له: وبعد فقد استجاز مني السيد الماجد الأمجد العالم العامل والفاضل الكامل صاحب الفطنة الوقادة والقريحة النقادة منبع الفضل والإفادة صاحب النسب العلي سيدنا ومولانا السيد علي الهندي فأجزت له ان يروي عني جميع ما صنف في الاسلام من الخاص والعام بحق إجازتي عن شيخنا المحدث الفقيه والنحرير النبيه الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي بحق اجازته عن العلامة المجلسي ثقتين وبحق إجازتي عن الأفضل الأكمل مولانا محمد باقر بن محمد أكمل وبحق إجازتي عن سبط العلامة المجلسي عن والده عن جده وكتب بيمناه الوزارة الداثرة الجانية الفانية ابن هداية الله الموسوي محمد مهدي الحسيني الموسوي الأصفهاني مولدا والمشهدي الرضوي مسكنا مصليا مسلما أه وعن كتاب الإجازات للسيد دلدار على المذكور أنه قال: وصلت إلى المشهد المقدس سنة 1194 فزرت الإمام الرضا ع وكان العلامة فخر الخاصة والعامة جامع المعقول والمنقول حاوي الفروع والأصول المتكلم العديم البديل والمجتهد الذي ليس له نظير ولا عديل مولانا محمد مهدي بن هداية الله دام ظله العالي يومئذ مقيما بذلك المشهد فتشرفت بملاقاته وادخرت كنوز الفوائد بزياراته وكان ذلك في أول فصل الشتاء الذي يتعذر فيه السفر فجاورت هناك وكنت كل يوم بعد زيارة الامام ع أحضر في خدمته حينما كان يشتغل بإفادة العلوم لخواص تلاميذه فكم من درر التحقيقات تلقيت منه وكم من أزهار الفوائد اقتطفتها من حدائق مجالسه وبعد انقضاء فصل الشتاء كتب لي على ظهر كتاب اجازة وجيزة فاستاذنته وسافرت وقال في موضع آخر من كتاب الإجازات: وما اخبرني به العلامة المتكلم الفقيه الجامع بين علمي المعقول والمنقول حاوي الفروع والأصول سيدنا مهدي بن هداية الله الموسوي الأصفهاني عن الشيخ المحدث الفقيه والنحرير النبيه محمد مهدي الفتوني العاملي الذي يروي بواسطة الثقتين عن العلامة التقي المجلسي، وفي الشجرة الطيبة والظاهر أنهما أبو الحسن الشريف العاملي ومولانا محمد باقر كما يظهر من سند السيد السند كما عرفت وأيضا يروي عن استاذنا وشيخنا العلامة الأفضل الأكمل محمد باقر بن محمد أكمل رفع الله درجته ويروي أيضا عن سبط العلامة التقي مولانا محمد تقي عن أبيه عن جده مولانا المذكور وأيضا في اجازة السيد حسين ولد السيد دلدار علي للسيد محمد هادي قال في مقام تعداد مشائخ أبيه المعظم ويروي الوالد العلامة عن جماعة ممن أدركه وعاصره من المشائخ الفخام والسادة العظام الخمسة الأجلة من الفقهاء القادة النجباء منهم الشيخ الأجل مولانا محمد باقر البهبهاني والسيد الجليل ملانا السيد علي الطباطبائي والسيد الاجل مولانا محمد مهدي النجفي الطباطبائي والسيد السناد علم الهداية والارشاد قطب سماء المجد والعلى والبالغ في العلم والعمل المرتبة القصوى جامع المعقول والمنقول حاوي الفروع والأصول المقيد المجيد ميرزا مهدي الشهيد في الروضة المقدسة الرضوية على راقدها ألف ألف تسليم وتحية والسيد الجليل الشأن العالي المكان عين الأعيان ميرزا المهدي الشهرستاني اه وفي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست