responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 67

القاجاري فرع منه سنة 1307 وله ودائع الكلام في وقائع الأيام وله أنفاس قدسية الشيخ محمد مهدي ابن الحاج آخوند العبد الرب آبادي له تراجم الفقهاء الأربعة ورؤوس المسائل في المذاهب الخمسة وعليه تقريظ السيد أبو الحسن الكشميري الشيخ أبو صالح محمد مهدي بن بهاء الدين محمد صالح بن الفتوني العاملي النجفي في تكملة أمل الآمل: الفقيه المحدث النسابة شيخ المشائخ في عصره وواحد المحدثين في مصره تخرج على أستاذه الشريف أبي الحسن العاملي المتقدم ذكره يروي عنه بحر العلوم الطباطبائي. ألف الكتاب الجليل الذي سماه نتائج الاخبار في جميع أبواب الفقه في هذا العصر الا الشيخ أبا صالح المهدي الفتوني ووصفه في بعض اجازاته العالم المحدث الفقيه واستاذنا الكامل المتتبع النبيه نخبة الفقهاء والمحدثين وزبدة العلماء العاملين صاحب الأخلاق الكريمة الرضية والخصال الحميدة المرضية واحد عصره في كل خلق رضي علي شيخنا الامام البهي السني ابن صالح محمد مهدي الفتوني أفاض الله على نفسه الشريفة القدسية مراحمه الفاضلة الإنسية اه أقول: قال بحر العلوم في اجازته للشيخ محمد حسن ابن الحاج معصوم القزويني الحائري وما اخبرني به بجميع الطرق المعتبرة المقررة قراءة وسماعا وإجازة شيخنا العالم العامل المحدث الفقيه واستاذنا الفاضل الفاصل الوجيه النبيه شيخ مشائخ عصره وواحد علماء دهره الشيخ البهي الرضي المرضي أبو صالح محمد المهدي العاملي الفتوني قدس الله لطيفه واجزل تشريفه عن شيخه الاجل الأعظم رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه المولى أبي الحسن الفتوني عن شيخه العلامة المجلسي عن والده التقي عن شيخه البهائي اه وفي اللآلئ الثمينة والدراري الرزينة: عالم فاضل كامل محدث خليق من المعاصرين المجيزين قرأ على ابن عمه الفاضل الكامل مولانا أبي الحسن الشريف الفتوني العاملي وعلى جماعة من فضلاء أصبهان وله مؤلف ذكر فيه خلاصة مختار الأقوال مع مستنده على سبيل الاختصار ليكون العمل بلفظ الامام المعصوم مع التنزه عن التعليلات الواقعة في الاستدلالات والاستحسانات الواردة في بعض الكلمات وان جرت لبعض الضرورات مماشاة مع من خالفهم في الاعتبارات الشائعات اه وفي ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
عالم فاضل محدث من أجل الأتقياء يروي عن الشريف الحسن الفتوني العاملي وغيره اجتمعت به في المشهد وتبركت بلقائه سلمه الله تعالى.
وأرسل السيد نصر الله الحائري للمترجم هذه الأبيات:
لله يا نفح الصبا * ان جزت في ارض النجف فاقر على الأولى * أنوارهم تجلو السدف وقل المتيم بعدكم * اودى به فرط الأسف متذكرا عصرا مضى * معكم بهاتيك الغرف أحسن بها غرفا غدت * مأوى المعالي والشرف غرفا زهى ورد العلا * فيها ولذ لمن قطف ولكم بها مهدينا * اهدى إلينا من تحف لا زال يرفل في رداء * العز ما برق خطف السيد الميرزا محمد مهدي الطباطبائي التبريزي توفي سنة 1241 العالم الرباني القاضي صاحب المساعي المشكورة في بث المعالم الدينية والخدمات الجليلة في الدين والدنيا ولم يكن في تبريز العصر قاض غيره وتصدى لهذا المنصب بعده ابنه الميرزا عبد الجبار القاضي المتوفي سنة 1257 وكان المترجم من تلاميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء كأخيه الميرزا رحيم وتلمذ على سميه السيد محمد مهدي بحر العلوم والميرزا محمد مهدي الشهرستاني ويروي اجازة عن أستاذه الأخير. قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني في كتابه الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ما لفظه:
الميرزا مهدي ابن الميرزا محمد تقي ابن الميرزا محمد القاضي الطباطبائي التبريزي المتوفى 1241 ودفن بتبريز في مقبرته المعروفة في أواسط السوق قرب المسجد المعروف بالمقبرة جده الميرزا محمد القاضي ذكرته في محله ومر اخوه الميرزا على أصغر شيخ الاسلام مع نسبه الشريف كان من العلماء الأخيار والفقهاء الأبرار مربيا للعلماء في عصره ينسب إليه الكرامات وله صدقات جارية إلى اليوم وأحفاد علماء أجلاء ومن تصانيفه رسالة في التوحيد مبسوطة وكان من أساطين الدين ورؤساء المسلمين حتى أن الروس كانوا يقولون ما نتمكن من دخول آذربيجان وفيها الميرزا مهدى وصار الامر كذلك حيث تمكن الروس من دخول تبريز بعد وفاته وله اجازة عن الميرزا مهدي الشهرستاني بخطه في سنة 1198 وتاريخ وفاته في مجمع الفصحاء مسكن ببهشت كرده سيد مهدي انتهى ملخصا.
وقال الحاج ميرزا آقاسي الصدر الأعظم لدولة إيران في عصر محمد شاة القاجاري في الورقة التي كتبها للسلطان ناصر الدين شاة أيام ولاية عهده بتبريز وذكر فيها من حالات الحاج ميرزا ما ترجمته: كان الميرزا محمد مهدي طاب ثراه من أعاظم علماء الاسلام وكان مصدرا للآثار الكلية في سبيل الدين والدنيا الخ واما الميرزا محمد تقي القاضي المتوفى سنة 1220 فقد كان من تلاميذ الوحيد البهبهاني والشيخ مهدي الفتوني العاملي ويروي عن أستاذه الأخير اجازة كما كتب أستاذه المذكور في ظهر الوسائل اجازة مفصلة بخطه في حقه وصرح أستاذه فيها بكونه جامعا للعلوم العقلية والنقلية وكتب معاصره كاشف الغطاء بخطه الشريف في حقه ما لفظه: المتولي لمنصب القضاء بأمر الله ورسوله ص ذي الأخلاق السليمة والطبايع المستقيمة العالم العلامة الخ.
وكان للميرزا محمد تقي أولاد أكبرهم الميرزا محمد مهدي المذكور علي أصغر شيخ الاسلام المتصدي لمنصب مشيخة الاسلام بعد وفاة أخيه المذكور ثم الميرزا باقر ثم الميرزا عبد الرحيم المذكور ولم يكن الميرزا رحيم قاضيا في تبريز أصلا كما ذكرنا بل تصدى مدة لنقابة الاشراف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست