responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 64

وأمنن علي برحمة انجو بها * يوم الحساب بحق آل محمد وفي مجموعة الجبعي التي تكرر ذكرها انه كتب حسين بن أحمد المدني من مدينة الرسول ص إلى الشيخ شمس الدين محمد بن مكي في حاجة رسالة صورتها من صدرها:
إلى الشيخ شمس الدين أهدي تحية * تضارع ضوع المسك والمسك عاطر إلى معدن التقوى إلى معدن النهي * إلى الروض طابت من جناه الأزهار أسبغ الله لديه العوارف وصرف عن جنابه الصوارف وأبقاه شمسا للدين كما يدعى وكمالا للمؤمنين يشيد أصلا ويستنتج فرعا.
العبد الداعي حسين بن أحمد الشيخ شرف الدين محمد مكي أو محمد علي ابن ضياء الدين محمد ابن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين الشهيدي العاملي الجزيني من ذرية الشهيد الأول واشتهر بلقبه ذكره في تكملة أمل الآمل في حرف الشين باعتبار لقبه ثم ذكره في حرف الميم بترجمة أخرى مغايرة وكان غفل عما ذكره أولا قال في حرف الشين: كان من اعلام العلماء في النجف الأشرف وشيخ الإجازة في عصره يروي عن شيوخ كثيرة من جبل عامل والبحرين والعراق واليمن وبلاد العجم والقدس والخليل وفي مكة شرفها الله تعالى كما رأيته بقلمه وخطه الشريف وهو في طبقة الشيخ يوسف صاحب الحدائق لأنه يروي عن الشيخ حسين بن محمد بن جعفر الماحوزي البحراني شيخ اجازة صاحب الحدائق ويروي عن السيد نصر الله الحائري وكتب في آخر اجازته للفاضل التبريزي شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذرية أبي عبد الله الشهيد شمس الدين محمد بن شرف الدين مكي المطلبي الحارثي الهمداني الخزرجي العاملي الجزيني في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في النجف يوم الثامن من ذي الحجة الحرام سنة 1178 ثم قال شرف الشهيد من طرف والدته له نسبة إلى كل قبيلة من هذه القبائل لكن إلى المطلب أخي هاشم من شرف الآباء وما سواه من الأمهات اه وقال في حرف الميم: محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن زين الدين العاملي من ذرية الشهيد الأول:
عالم فاضل محدث فقيه لغوي شاعر من مشايخ الإجازة طرقه كثيرة نقية جيدة يظهر من بعض اجازته انه جول في البلاد وتحمل من علماء البحرين والعراق واليمن وإيران والقدس والخليل ومكة المشرفة. له مصنفات منها سفينة نوح ذات الأعاجيب جمع فيها من كل شئ أحسنه والروضة العلية والدرة المضية في الرعوات كان حيا في سنة 1178.
الشيخ محمد الملا الحلي مضى بعنوان محمد بن حمزة بن الحسين نور علي التستري الحلي فخر الدين أبو الفرج محمد بن جمال الدين منصور بن عز الدين الحسن بن محمد بن شيخة النبسي الحلي من أولاد الفقهاء والعلماء قدم بغداد سنة 710 واجتمعت بخدمته وسألته عن مولده فذكر انه ولد في صفر سنة 692 وجده لامه شيخنا نجم الدين جعفر بن محمد بن نما. [1] الشيخ آقا محمد مهدي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الاصفهالني توفي سنة 1292 له كتاب عيون الأصول ومشارق الأصول ومصابيح الأصول والوسائل في الأصول وشرح طهارة اللمعة ومنهج السداد في شرح الارشاد.
الشيخ محمد بن مهدي بن حمزة الشمري الحلي المعروف بالشيخ حمادي الكواز. [2] ولد سنة 1245 وتوفي سنة 1279 بالحة ونقل إلى النجف وهو أخو الشيخ صالح الكواز المشهور أخبرنا الحاجي مهدي بن حاجي عمران العلمي الفلوجي الحلي انه كان أميا. وفي الطليعة: كان أديبا شاعرا ناسكا تقيا مكثرا من مدائح الأئمة الطاهرين فمن شعره قوله:
أسهر جفني جفنك الناعس * وقد قلبي قدك المائس وأضحك الواشين يوم النوى * انك عني معرض عابس يا رشا بستانه خده * والخال في بستانه حارس لم يمس مخضرا بهج روضة * الا وقلبي الذابل الدارس لقد أرانا في وغى حسنه * ما لا يرينا البطل القابس فاسهم ترمى ولا نابل * وذبل تدمي ولا فارس وله:
خلني والهوى وما يشتهيه * القلب فالعمر مؤذن بنفاد واعص لاحيك في الهوى واجب * داعيك فيه ولو دعا لفساد انما الدهر ضلة بين اهليه * فماذا يريد منك الهادي كم ليال بالوصل تزهر * كالأيام أيامهن كالأعياد بات فيها منادمي كوكب * بالحسن يزري بالكوكب الوقاد رشا من بني مراد رخيم * مازج صفو حبه بنكاد لم يسؤني الا وقلت غراما * يا مريدي بالسوء أنت مرادي وله يرثي العباس:
أ رأيت يوم دعوا رحيلا * من حملوا العب ء الثقيلا ومن استقادته النوى * بيد الخطوب ضحى ذليلا صبا يحاول وصلهم * والبين يمنعه الوصولا دنفا يناشد عنهم * ربعا أهاج له الغليلا طلل أخف عذابه * ان تصبحن به قتيلا خاف تخاف الوحش * وحشة انسه خوفا طويلا إذ لم أجد عونا سوى * ان أذرف الدمع الهمولا يا صاحبي هلا تسشاعفني * على الجلي قليلا ان الخليل إذا أحب * وقى على الخطب الخليلا فلقد وقى العباس * سبط محمد يوما مهولا وسطا وصال بموقف * منع المنية ان تصولا لم يرض عونا فيه إلا * السيف والرمح الطويلا وأغر سباق الجياد به * وأعلاها صهيلا حسم القضا منه أكفا * تخصب العام المحيلا


[1] مجمع الآداب.
[2] كان يبيع الكيزان في حانوت له ينتابه الأدباء والفضلاء لاستماع شعره.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست