responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 57

الحديث الثامن عشر من الخصال 5 رسالة شرق وبرق [1] الشيخ محمد بن مطر العراقي قال راثيا الحسين ع:
آها لوقعة عاشوراء ان لها * نيران حزن بها الأحشاء تشتعل أ يقتل السبط مظلوما على ظما * والماء للوحش منه العل والنهل ورأس سيد خاق الله يقرعه * بالخيزرانة رجس كافر رذل والسيد العابد السجاد يجده * ثقل الحديد وقد أودت به العلل وتستحث بنات المصطفى ذللا * بالاسر تسري بهن الأينق الذلل إلى الشام سرت تهدى على عجل * يحدو بها العيس عنفا سائق عجل نوادبا فقدت في السير كافلها * وفارقت خدرها الأستار والكلل عقائل البضعة الزهراء حاسرة * وآل هند عليها الحلي والحلل ديار صخر بن حرب أزهرت فرحا * لها سرور بقتل السبط مكتمل ودار آل رسول الله موحشة * خلو تغير منها الرسم والطلل لهفي لزينب تدعو وهي صارخة * والقلب منها مروع خائف وجل ترنو كريم أخيها وهو مرتفع * كالبدر تحمله العسالة الذبل يا جد نال بنو الزرقاء وترهم * يوم الطفوف ونالوا فوق ما أملوا رزية بكت السبع الشداد لها * والأرض زلزل منها السهل والجبل وليس يشفي غليلا في الفؤاد سوى * يوم به الدين غض والهدى جذل صلى عليكم إله العرش ما ذكرت * ارزاؤكم وأسالت دمعها المقل وله:
هي كربلاء لا تنقضي حسراتها * حتى تبين من النفوس حياتها يا كربلاء ما أنت الا كربة * عظمت على أهل الهدى كرباتها أضرمت نار مصائب في مهجتي * لم يطفها من مقلتي عبراتها يوم به للكفر أعظم صولة * وقواعد الاسلام عز حماتها يوم به سبط النبي مشمرا * وبنو الطغاة تتابعت راياتها في فتية شم الأنوف فوارس * ان أحجمت يوم النزال كماتها ترتاح للحرب الزبون نفوسهم * وقراع فرسان الوغى لذاتها لهم من البيض الرقاق صوارم * أغمادهم من العدى هاماتها خاضوا بحار الحرب غلبا كلما * طفحت بأمواج الردى غمراتها أبو الفضل محمد بن المطلب الشيباني له كتاب الأمالي ينقل عنه الكفعمي في حواشي كتابه المعروف بالمصباح من الجزء الثالث المرتضى أبو الحسن محمد المطهر بن أبي القاسم علي بن أبي الفضل محمد النقيب الحسيني الديباجي: كان من كبار سادات العراق وصدور الاشراف انتهى منصب النقابة والرياسة في عصره إليه وكان عالما بالنحو واللغة والأدب والشعر والتاريخ ذكره الباخرزي في دمية والسيد في الدرجات الرفيعة أبو جعفر محمد بن المعافى مولى جعفر بن محمد من أصحاب الكاظم والرضا ع له كتاب شرايع الايمان من الكتب الكبيرة الجامعة مولانا محمد معصوم اليزدي كان معاصرا للميرزا شمس الدين محمد وفي سنة 135 كان مجاورا في المشهد المقدس الرضوي متصفا بالفضل والتقوى والتقدس والقبول عنه العامة [2] ميرزا محمد معصوم علي الشاة نعمة اللاهي الشيرازي كان من العرفاء والمتصوفة من أهل العصر له كتاب طرائق الحقائق طبع في طهران 1319 وترجم نفسه في الكتاب المذكور فقال ما تعريبه:
مولده بشيراز كما وجده بخط والده قد ولد المولود العزيز المسمى بمحمد معصوم سحر ليلة السبت 14 ربيع الأول سنة 1270 وسلمه أبوه إلى المعلم وعمره أربع سنين ولما بلغ سبعة فرع من تعلم الفارسي وشرع بتعلم العربي فلما بلغ ثماني ابتلي بهجران أبيه كان المراد موت أبيه ونعم ما قال أبو الطيب:
فصرت إذا أصابتني سهام * تكسرت النصال على النصال حتى بلغ اثنتي عشرة سنة وهو يشتغل بتحصيل العلم في هذه البلاد بقدر الوسع والطاقة وقرأ على السيد حسين الموسوي الجهرمي شرح العوامل وصرف سير وشرح تصريف التفتازاني وشرح القطر وقرأ أيضا في علم العربية على السيد حسن الجهرمي من بني عم المذكور وعلى الميرزا محمد علي بن ميرزا مهدي الشيرازي في النحو وفي البيان على ميرزا محمد علي المعلم وفي الفقه على ميرزا أحمد بن ميرزا فضل الله الفيروزآبادي الشيرازي ثم عزم المذكور على السفر للعراق فرغبني في السفر معه فسافرت في المحرم سنة 1288 عن طريق بوشهر حتى وصل كربلاء فأقام فيها أربع سنوات ووصل في هذه المدة إلى خدمة جماعة منهم الميرزا محمد حسن الشيرازي والمولى محمد حسين الأردكاني الملا محمد ابن الملا معصوم علي الهيدجي الازربايجاني المعروف بحاجي آخوند توفي في حدود سنة 1349 الهيدجي نسبة إلى هيدج حيث ولد، وهيدج بلد من اعمال قمشه الواقعة بين زنجان وقزوين كانت دراسته الأولى في هيدج ثم قرأ في قزوين علوم اللغة والمنطق وفي طهران قرأ العلوم الكلامية والرياضية على الميرزا حسين السبزواري، كما قرأ الحكمة على الميرزا أبو الحسن المتخلص بجلوة، وقرأ الفقه والأصول على غيرهما. ولقد بقي زهاء سنة في المدرسة المنيرية في طهران مشغولا بالبحث والتدريس وناظرا على مكتبتها له تعليقة على منظومة السبزواري ومجموعة في النظم والنتشر السيد الميرزا محمد معصوم ابن السيد محمد الرضوي توفي سنة 1232 ودفن في كيشوانيه الصحن العتيق. كان من العلماء والسادات الجليلي القدر في المشهد المقدس قرين الزهد والعفاف والتقوى متقدما علماء زمانه وفضلاء أوانه قرأ على العلماء والمشائخ الكرام وبعد تكميل العلوم العقلية وتحصيل القوة القدسية عاد إلى وطنه واختار طريقة


[1] مطلع الشمس.
[2] مطلع الشمس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست