responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 52

سلبناك يا منشي الحديث محدثا * كان جبلت من طبعه كلماته عدمناك مصداق الصلاح أخا تقى * روت عنه آيات الصلاح رواته بني العلم أرباب النهى آله الأولى * هم للهدى اعلامه وهداته لئن غاب منكم بدر علم وحكمة * فكم فيكم بدر تجلت صفاته كفاكم بان العلم القى قياده * إليكم وأنتم أهله وسراته وفيكم تحلى جيده وبكم غدت * ترف على علياكم عذباته فصبرا أباة الضيم للفادح الذي * سقت عاملا مر المصاب سقاته وقال السيد حسين نور الدين من قصيدة:
من بعده يهدي الأنام لرشدها * من بعد ما فقدته بدر تمام هذي الشريعة بعد فقد محمد * المحمود قد أضحت بغير امام والله لولا العالم العلم الذي * هو للبرية حجة الاسلام ما انجاب ليل الجهل عن أحد ولا * بزغت شموس في ربى واكام المحسن المولى الكريم ومن مشى * عزا على الجوزاء بالاقدام وبصنوه علامة العصر الذي * امسى منارا في دجى الابهام السيد الحسن الزكي ومن له * قدر رفيع في الفضائل سامي وقال الشيخ علي مهدي شمس الدين من قصيدة:
يا راحلا ترك القلوب لبينه * رهن الأسى ومنازل الأحزان ومقوضا والصبر قوض بعده * بالأفضلين الدين والايمان ومزملا اودى الزمان لبينه * بالأكرمين البر والاحسان بل احمد الدهر الخئون سنا الهدى * وبنا اثار كوامن الأحزان فمن المؤمل للخطوب إذا وهت * والمرتجى لطوارق الحدثان والموضح الاحكام مبهمة على * أهل العقول بواضح البرهان قد كنت للدين القويم دعامة * ولشرعة المختار كهف أمان ما هدمت أيدي الضلال مشيدها * الا وكنت لها المقيم الباني لو كان ثان بعد جدك في الورى * بالزهد في الدنيا لكنت الثاني وقال اخوه السيد موسى:
فت في ساعد الشريعة خطب * همت الأرض منه بالانقلاب وتغشى وجه الهدى بقتام * ليس بالمنجلي ولا المنجاب يوم اودى محمد وهو رزء * عرف الخلق في عظيم المصاب بعلاه كان الحمى سجسج الظل * رفيع الذرى منيع الجناب تترامى إليه هوج المطايا * كترامي الصلال بين الهضاب جاريات في الدو كالسفن لكن * لم تخض منه غير بحر السراب علمت أنها إذا بلغته * بلغت من نداه اقصى الطلاب فهو بحر العلوم بحر العطايا * بهجة الدست زينة المحراب وهو الكاشمس في سنا وسناء * وابتعاد عن الورى واقتراب وهو ارسى من الجبال الرواسي * قدما في مواقف الاضطراب الشيخ محمد محمود العاملي المشغري توفي سنة 1090 ذكر المؤلفون في التراجم كصاحبي السلافة وأمل الآمل انه انقطع آخر أمره إلى شرفاء مكة وهاجر إليهم وسكن هناك وصار له عندهم حظوة ومنزلة ولم يكن في الديار الشامية أشعر منه بل ولا مدانيا له في زمانه وكان عالما فاضلا محققا خصوصا في العلوم العربية وعليه تخرج السيد علي ابن ميرزا احمد صاحب السلافة وهو أحد تلامذته في مكة ومدحه في السلافة بما هو فأطال وذكر انه قرأ عنده النحو والفقه والبيان والهندسة والحساب وله ذرية في جبع باقية إلى عصرنا هذا والناس ينسبونهم لآل الحر وليسوا منهم الا انهم نسبوا إليهم لما بين العائلتين من الخؤلة شعره من شعره قوله: أرقت وصحبي بالفلاة هجود * وقد مد جنح للظلام وجيد وأبعدت في المرمى فقال لي الهوى * رويدك يا شامي أين تريد أ هذا ولما يبعد العهد بيننا * بلى كل شئ لا ينال بعيد أراقوا دمي وما دمي بمحلل * إذا لم ترقه أعين وخدود أ صبرا على ليلى وليلى بذي الغضا * وصحبي بحزوي انني لجليد هي الظبية الادماء والبانة التي * تميد مع الأغصان حيث تميد فتاة كقرن الشمس إما ضياؤها * فدان واما نأيها فبعيد وقفنا ومنا ممسك بفؤاده * وآخر محلول العزاء عميد أقول وامر البين قد جد جده * وحالت هضاب بيننا ووهود أ ما تتقين الله في متهالك * على الحب حتى ما يقال وعيد طوى كشحه طي السجل على الجوى * ويأبى وشيطان الهموم مريد إلى كم يدور الدهر بيني وبينه * وتبدي الليالي كيدها وتعيد فقد جعل الواشي وأنت تبعته * من البين يسعى بيننا ويزيد يقول لقد أخلقت من جدة الصبا * على رسله ان الغرام جديد ومن شعره قوله:
قف بالمنازل حيث أوقفك الهوى * وكل البكاء إلى الحمام العيف اني غسلت منه الدموع أناملي * ونفضت منه اثر البكاء كفوفي وقفت بي الوجناء بين طلولهم * لولا مكان الريب طال وقوفي ارتاد في عرصاتها فكأنني * طيف ألم بناظر مطروف فصمتين حتى ما يجبن مسائلي * وعمين حتى لا يرى عكوفي وله:
ساعد الجد يوم بعتك روحي * لا وعينيك لست ابغي اقاله يا عليل الجفون عللت قلبي * فتداعت جفوني الهطاله كنت قبل النوى ضنينا بقلب * خدعته لحاظك الختاله كلما صد عن سواي دلالا * صد عني تبرما وملاله لست انسى يوم الفراق وقد * أدركت شمل النوى فاماله لم تدع لوعة النوى في حشاه * من حصاة الفؤاد غير ذباله لك قد القنا وثغر الأقاحي * ونفور ألمها وجيد الغزاله من تناسى بالرقمتين ودادي * فبعيني غصونه المياله رب ليل قصرته بغرير * حل من عقد زلفه فأطاله من عذيري منه حب ظبي لعوب * عودوه سفك الدما فحلاله وله:
أ رأيت ما صنعت يد التفريق * أعلمت من قتلت بسعي النوق رحل الخليط وما قضيت حقوقهم * بمنى النفوس وما قضين حقوقي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست