responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 48

وأنت من الملا بالفضل أولي * بهاء الدين أنت علاء وفضلا وله شعر كثير في مدائح الأئمة باللسانين العرب والفارسي فمنه قوله:
أنخت ببابك العالي ركابي * لأنك للحوائج خير باب بعلياك استعذت بصدق عزم * لتكشف لي من شيواء ما بي وآمل ان أفوز بكل خير * وآمن في غد سوء العذاب وما لي في فتائك من شفيع * سوى حب الوصي أبي تراب وصي المصطفى حقا وصدقا * وباب علومه في كل باب علي المرتضى أولي البرايا * بأنفسهم على نص الكتاب ونص محمد المختار يوم الغدير * بغير شك وارتياب بكم اعطى المهيمن كل خير * وعرفنا من الصواب أجرني يا امامي من ذنوب * لقد كثرت وزادت في كتابي ومن علي يا مولاي طولا * بعدي من عبيدك في الحساب طلبت إليك ما أرجو وحق * بان تقضي بأفضال طلابي وحاشا الأكرمين الغر من أن * يردوا طالبا صفر الوطاب الشيخ محمد بن محمد هادي النائيني المتخلص بالفائض له فوائد ملتقطة من كتاب الرواشح للمير الداماد وله رسالة في تحقيق حال أبي بصير ورسالة في تحقيق حال محمد بن إسماعيل الراوي عنه الكليني عن الفضل بن شاذان وله رسالة في أبان بن عثمان وأصحاب الاجماع ورسالة في حال إبراهيم بن هاشم ورسالة في بيان العدة المذكورة في الكافي مما أفاده سيدنا الفقيه الأفقه محمد باقر أعلى الله مقامه. هكذا ذكر في أول الرسالة. وله رسالة في سهل بن زياد الآدمي وأبى سعيد الرازي قال من إفادات سيدنا محمد باقر حجة الاسلام رفع مقامه. وله رسالة في حال محمد بن خالد البرقي تلخيصا من أفادت المذكور. ورسالة أخرى في حال إبراهيم بن هاشم ملخصة من أفادت المذكور ورسالة في حال إسماعيل بن عمار ملخصة من أفادت المذكور ورسالة في أحمد بن عيسى ملخصة من إفادات المذكور ورسالة في حال عمر بن يزيد. وجدناها كلها في طهران في مجموعة مخطوطة وقع الفراع منها 25 جمادى الأولى سنة 1265 في أصفهان حفت بالأمن والأمان.
السيد محمد ابن عمنا السيد محمود كان عالما فاضلا فقيها أديبا شاعرا فطنا ذكيا زاهدا. ولد في قرية بتحون في حدود سنة 1274 وكان والده نزح إليها من شقرا لبعض الأسباب ثم عاد إلى شقرا وتوفي في محرم الحرام سنة 1344 بقرية شقرا ودفن قريبا من قبر أخيه السيد علي. قرأ في شقرا ثم في حنويه في مدرسة الشيخ محمد علي عز الدين ثم توجه إلى العراق مع أخيه السيد علي في حدود سنة 1290 فقرأ على علماء النجف الأشرف كالشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ محمد طه نجف وابن عمه الشيخ حسين نجف وغيرهم وبقي في النجف نحوا من إحدى وعشرين سنة ثم رجع إلى جبل عامل في أوائل سنة 1311 وجرت بينه وبين أخيه السيد علي وتلامذة أخيه مطارحات شعرية كثيرة منها انه كان اخوه السيد علي ذهب مع جماعة في أيام الربيع إلى قلعة دوبيه للنزهة وذهب السيد محمد إلى بركة في ارض شقرا تسمى بركة النقية وجرت بينهما مراسلات شعرية ومحادثات أدبية فقال السيد محمد في بركة النقية:
أربوع بركتنا النقية * حيتك وطفاء رويه تغشى رياضك بكرة * ولدى الأصائل والعشية ترخي العزالي رحمة * بفناء تربتك الندية وتجر فيك ذيولها * الأرواح نافحة زكية متارجات لم تزل * عبقات نفحتها شهية بأريج نوار بدا * يزهو بروضتك البهية جم الصنوف فناصع * كالورد حمرته نقية متلفع بمطارف * تحكي الثياب السندسية وكمثل لون الورس أصفر * والكؤوس العسجدية وشبيه لون الأرجوا * كسي البرود زبرجدية كم فيك من ريم رمى * قلبي فما أخطأ الرمية يشتاقه قلبي وان * قاد الفؤاد إلى البلية وبديعة عن حليها * بالحسن قد أسمت غنية انسية آنست من * تلقاء غرتها السنية نورا تالق مشرقا * أغنى عن الشمس المضيه لو لم تمن برشفة * من عذب ربقتها هنيه وجدا قضيت كما قضى * قيس بليلى العامرية أو مثل توبة كنت إذ * يقضي بليلى الأخيلية يا منية النفس التي * شقيت بها النفس الأبيه رفقا بنفس لم تزل * ما دمت نافرة شقيه من لي بوصل نوافر * امسى النفار لها سجيه كم من مشوق ظنها * جهلا بموعدها الوفيه امسى لكاذب وعدها * نهبا لاظفار المنيه ورأى لمرهف لحظها * فعل المواضي المشرفيه واراه هز قوامها * وخز العوالي السمهرية فمضى كما شاء الهوى * مضنى ومهجته شجية أقسمت بالجرد السوابق * من بنات الأعوجية يحملن كل مهذب * الأخلاق محمود السجية والناظرين لناظر * من روض بركتنا النقية وعذيب مرشفها الشهي * ودمعة الصب السخية وبلاعج الأشواق في * كبدي واحناء الحنيه ما انفك دنبي في الهوى * حب الظباء الحاجريه فاجابه بعض تلامذة أخيه من قلعة دوبيه يقول:
يا بركة المرج النقية * حيتك ساكبة رويه و سقتك وطفاء السحاثب * في البكور وفي العشية فلأنت آجن مورد * في هذه الدنيا الدنية ولأنت فيما قاله * بالأمس سيدنا مليه وصفات قبحك عن مقال * الواصفين لها غنية لولا نزول محمد * المحمود ذي الهمم العلية بفناء ساحتك التي * عن كل مكرمة خلية ما كنت استقي السحاب * لأرض بقعتك الردية فالآن فقت على مرابع * زوطر والمالكيه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست