responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 443

هل لعينيك إذ قسرتهما دهرا * على ما كرهت، ان تختارا؟؟
هل حمدت العقبى؟ وهل أنت * في عالمك الأخروي أنعم دارا نم أبا هاشم أمينا على ارث * ملأت الدنيا به أسفارا طبت حيا وطبت ميتا * وطابت بك دنيا ملأتها آثارا سوف تبكيك أعين، لو * وفا الشعر لحالت دموعها أشعارا وسيبقى مثواك هذا الذي * وأراك عنا لكل حر مزارا قصيدة السيد محمد حسين فضل الله : في ذمة القدر المبيد * روح تسير مع الخلود روح كما رف النسيم * أرق من لحن القصيد وألذ من روح المنى * لطفا على طبع الوجود وأشد من صم الصفاة * صلابة ومن الحديد تهفو إلى الحق الصراح * ولا تميل إلى الجمود تمشي على ضوء الحياة * مع القديم مع الجديد وتشع في أفق العلى * نجما تالق بالسعود وترف في ساح الوغى * بندا سما فوق البنود وقفت أمام الهادمين * وقوف جبار عنيد تبني من المجد الطريف * منارة المجد التليد ومشت تكلل مجدها * الأجيال بالنصر المجيد ما بين حشد من مفاخرها * وحشد من جنود فمضت كما شاء الإبا * عذراء طاهرة البرود روح لها مرح الشباب * وحكمة الشيخ الرشيد جبارة تأبى الهوان * نقية كحشا الوليد تهوى التحرر نفسها * وتعاف رائحة القيود وتثور للداعي المقدس * ثورة الحر السديد وتذوب في قلم يكاد * يسيل بالفكر السديد قلم تفجر بالحياة * وبالصواعق والرعود رضع الفؤاد فصاغه * كلما تأجج بالوقود يرمي بها المستعمرين * وكل طاغية عنيد ويصب من بركانه * نارا على أفق الركود ويثير فيها أمة * ضلت عن الرأي الحميد وغفت على نغم الوعود * ترف من ثغر العميد وترنحت اعطافها * ما بين غانية وعود ومضت تفاخر بالجدود * ولطف آثار الجدود وتراقصت بين الأماني * الغر والحلم السعيد ويد الغريب تبارك * الآسي برنات النقود ورؤى غد تدعو لها * بالنصر والعمر المديد مهلا أبا الحسن الزكي * فقد ظمئنا للورود هذا المعين وكنت تنهلنا * به عذب النشيد وتبث منه اليقظة الحمراء * في الجيل الجديد وتثير منه عزائم * الأحرار في الوطن الشهيد جفت ينابيع الحياة * به على ثغر الوجود والدين وهو أشعة * شعت على أفق الوجود وعقيدة تسمو بنا * صعدا إلى الأفق البعيد ومناهج تجري بنا * قدما إلى اقصى الحدود ومبادئ توحي لنا * روح التضامن والصمود عرفتنا فيه الحياة * بما حواه من البنود وأريتنا ان الاخاء * من الهدى بيت القصيد فالمسلمون لبعضهم * في الدين كالصرح المشيد لا طائفية بينهم * ترمي العقائد بالجحود فالدين روح برة * تحنو على كل العبيد رمي لتوحيد الصفوف * ودفع غائلة الحقود عاش الموحد في ظلال * الحق والنصر الأبيد يا منقذا همم الشباب * من الجهالة والرقود هذا الشباب وهل يراد * سواه للأمر الشديد ويحطم القيد الثقيل * ونير محكمة القيود ضل الطريق فضاع ما * بين المسود والمسود وتلاقفته يد البطالة * من يد العمل المفيد يجري وراء اللقمة السوداء * كالطفل الوليد ويحن للعمل الشريف * وصفوة العيش الرغيد واللقمة السوداء والعمل * المقدس في يد الجور المبيد ضاق الفضاء به فمل * العيش في ظل الركود فتفرقت حلقاته * ما بين مغترب بعيد ومضرج خابت مناه * فردها بدم الوريد وفتى تعرى من حجاه * وثورة العزم الأكيد طرق الشوارع باحثا * عن حان خمار وغيد هذا الشباب فهبه روحا * منك من روح الخلود فعسى يرد إلى الرشاد * ويستفيق من الهجود قصيدة الأستاذ عبد العزيز سيد الأهل : مصابك سد كل سبيل فكر * وطاح بكل آبدة شعاعا ولا تخل الرزية رزء فرد * ولكن أصبحت قدرا مشاعا أصابت منبرا وحمى حقوق * وعطلت الكتابة والدفاعا واصمت مقتلا للفضل طهرا * وروعت القضا والاشتراعا وغطت بالسواد ضحى وضوءا * ومزق كفها أدبا رواعا رزيتنا به انقسمت رزايا * نئود بها احتمالا واضطلاعا فلا تلم الحداد عليه يوما * ولو غمر المتالع والبقاعا وقل لليل لا يخلع دجاه * ووجه الشمس لا تدع القناعا بربك كم جلوت شكوك أمر * وكم أشعلت ذهنك واليراعا وكم سقت الأدلة في سطوع * ترد بها الضلالة والطماعا وكم أنصفت أهل البيت طوعا * وحققت الرواية والسماعا عزاء آل محسن لا تراعوا * فمنكم أورث الأدب الطباعا إذا نزلت بساحتكم شؤون * غلبتم كيدها فمضت سراعا ولا مثل التصبر درع حرب * تروع بها الأسنة والسباعا ورب شعاع ايمان ضئيل * يكون لكل داجية شعاعا فكيف وفضلكم في الدين اضحى * على الآفاق مشهورا مذاعا ولا زالت منازلكم رباعا * تطاول حائط المجد ارتفاعا قصيدة الأستاذ محمد كامل شعيب العاملي : أخنت على الشرف الرفيع عواد * وهوت بمحور أمة وبلاد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست