responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 440

وان لم أضع قدر الكريم فلم أكن * بمستسمن في الناس غير سمين وأهون عندي ان أفارق طريقتي * ولم اقض حق الدين قطع وتيني رأى العمر محدودا وما لعظائم * حدود تولى عبثها وشؤون وما هو فيما قد شرى بنفيسه * وضحى به من راحة بغبين فراض صعاب المشكلات بفطنة * لديها الحرون الصعب غير حرون وأنفقه بين المهارق والدوي * بنشر علوم جمة وفنون وأسفاره في الشرق والغرب للورى * شفاء قلوب أو جلاء عيون وناهيك بالأعيان سفرا ولم تك * المعاجم طرا منه غير متون تكشف عن كنز ويرخص دونه * إذا ما به قد قيس كل ثمين ولولاه في الأحقاب غاصت رجاله * كسر باحناء الضلوع دفين وكم من كتاب سطرته يمينه * ليسعد فيه آخذ بيمين وليس سواه للوصول إلى الهدى * وللحق منصوب الصوى بضمين طوى بدمشق نصف قرن وانه * ليطوى على آثار جم قرون أقام بها للعلم ارسى قواعد * تطاول بالبنيان شم حصون ومهد أسباب الرقي لحيها * برعي بنات منهم وبنين فكانت معين الناشئين وانها * لأعذب من سلسال كل معين تقاسم لبنان سورية الأسى * عليه وكل معلن لأنين يقلان نعشا ودت الشهب نعشها * له بدلا من نعش نابت طين ولم أنس في إيران سابغ ظله * ومن كل ما أشكو أذاه يقيني ينوه باسمي تارة ويذيقني * بأخرى زلال الرفق وهو معيني وطورا يريني منه رشد معلم * وآنا يريني منه ود خدين وللقوم ناديه مطاف كأنه * مشاعر حج من صفا وحجون ولم انس تلك الخالدات ذواهبا * ببكر من الشعر الرصين وعون يثير بها مني جمود قريحة * باشباه حور كالكواكب عين وانى وهل مثلي يساجل مثله * وهل كانت الجداء مثل لبون يجاور حوراء النساء ببقعة * مثابة ناء ربعه وقطين فسقيا لها من روضة هي كعبة * يحج إليها ذو جوى وشجون ولا زال من لطف المهيمن واكفا * يحييه بالرضوان كل هتون قصيدة الأستاذ احمد سليمان الأحمد : من تناجينه جفاه البيان * يوم غابت عن عينه الأوطان كلما أشرق الخيال عليها * عاتبته السفوح والشطان أين مني الجنان يهبطها الوحي... * كما اعتاد... أين مني الجنان والعهود الحسان في الشاطئ * الأبيض أين العهود تلك الحسان هدمتها على سنى الأمس أشواق * ونجوى علوية وافتتان كان لي ما يدغدع الطيب في الكم * وما ينتخي به الميدان كان لي ما إذا حواه الزمان * حسدته لزهوه الأزمان كان لي ما يشع من ريشة الخلد * فتشتف لونه الألحان لم يعد للنعيم غير ظلال * شاردات تلمها الأجفان خلع الحرف كل لون سوى ما * زوق الحزن أو أذاب الجنان آية بيروت ما أذعت على الدنيا؟! * وما ذا تناقل الركبان فأفاقت على النعي الأماني * مفزعات وما لهن أمان وتمشى في الموكب الخاشع الإسلام * يبكي الامام والايمان يا له مأتما تعرت به الشهب * فأضواؤها له أكفان آل بيت الرسول من كوة الخلد * يطلون فالمدى تحنان أين عين الامام ترعى شبابا * هو من روضة العلى الأقحوان كان يحنو على منانا فلا يشحب * فجر من عطرنا ريان كان يرضيه اننا نطلق الفكر * بدنيا آفاقها العرفان كان يرضيه اننا نلطم الطغيان * حتى يستحذي الطغيان كان يرضيه اننا ثورة الحق * وانا يد العلى واللسان كان يرضيه اننا قد خلعنا * ربقة الوهم... وانطوى الاذعان هرمت دولة التقاليد وانساق * إلينا الابداع والصولجان قل لسلطانها لقد زحف التجديد *... هل بعد زحفه سلطان هزمت تلكم العصابات وانهارت * لدى كعبة الهدى الأوثان قام في أربعينه العلم والأخلاق * والفقه والنهى والبيان أقسمت ان يهز منبر ذكراه * بديع الزمان أو سحبان أقسمت ان يرى لأنجاله الصيد * كتاب الأمجاد والعنوان يا أحباي كل عمري انطواء * بعد تلك العهود أو أشجان شهد الحب انني لا أبالي * أوفى الصحب بعدها أم خانوا هي مني التفاتة القلب ما لوح * من ظلها سنى لهفان غربة في الهوى وفي الدار، أدى * عن همومي فابلغ الترجمان يا أبا العلم ما دعوناك الا * وتهادى إلى النداء... الحنان قم تأمل بنيك زين بني * هاشم... لا بدعة ولا نكران جمعتني بهم اواصر قربى * هي من عين دهرنا الإنسان هي ارث الآباء، دون علاها * تتهاوى الخطوب والحدثان يا ربيب الخلود ضاق بي الرحب * وضاقت بثورتي الأوزان ما التأبين؟! ما المأتم؟! * للخالد يجلى اليوبيل والمهرجان قصيدة الشيخ محمد علي اليعقوبي عميد جمعية الرابطة الأدبية في النجف الأشرف:
جلل بالشئام ابكى العيونا * فجع الشرق فيه دنيا ودينا وأذاع الأثير في الشرق والغرب * حديثا ما كان الا شجونا قابلته الاسماع بالشك لكن * سبق الدمع فاستحال يقينا اي دهياء في البلاد ألمت * لم تدع للحلوم طودا ركينا عصفت في هضاب لبنان لكن * هزت الحجر والصفا والحجونا قيل في الأفق ضجة وعويل، * قلت: صوت الأمين ينعي الأمينا ان ثغرا قد كان بالأمس يحمى * فيه، دك الحمام منه الحصونا صوحت غوطة الشئام وجفت * بردى وهي نجعة الرائدينا ليس ذاك الروض النضير نضيرا * ولا ولا ذلك المعين معينا عاد فيها زهر الربيع هشيما * وأغاريد ورقهن حنينا وحوالي أجيادها عاطلات * سلب الدهر عقدهن الثمينا فاندبي يا معاهد العدم عهدا * فيه ما زال زاهيا ميمونا وأقيمي الحداد وجدا عليه * وأطيلي الرثاء والتأبينا وأعيدي ذكراه آنا فانا * رب ذكرى تلذ للسامعينا شعيت سوريا ولبنان منه * علما ضم نعشه العالمينا فكان الدموع طوفان نوح * وتخال النعش المشال سفينا شيعت ذلك الهزبر الذي كان * من الدولتين يحمي العرينا ما استغاثت به لدى الهول الا * كان غوثا لأهلها ومعينا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست