responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 35

سبحان موليك فطرة لعبت * بالنظم والنثر أيما لعب دمت من العيش في بلهنية * تجر أذيالها مدى الحقب وله يرثي والد صاحب السلافة من قصيدة:
من يعتفيه المجتدي بعزيمة * ثقة بنائله الكفيل الكافي من لم نجد من غيره منا بلا * من ولا وعدا بغير خلاف كم ماجد نسل الزمان جناحه * قد رشته بقوادم وخوافي صدروا يجرون الذيول غنى وقد * وردوا عليك عواري الأكتاف أغفوا هنالك في ظلال بشاشة * عنها عيون الحادثات غوافي مزقت أسداف الشدائد عنهم * بعزائم ككواكب الأسداف أنت الذي قد أرهفت آراءه * أيدي التجارب أيما ارهاف محمد بن عيسى البطائن التميمي في معجم الشعراء للمرزباني: يتشيع له قصيدة مخمسة طويلة يمدح فيها أهل البيت ع أولها:
لمن منزل أقوت معالم رسمه فصار كدرس الخط في متن عنوان الشيخ محمد ابن الشيخ عيسى كبه في اليتيمة: من أواسط العلماء سمع من علماء أيامه ثم انقطع عن التحصيل حي في أيام مؤلف اليتيمة اه. له كتاب الدرر المنثورة.
محمد بن عيسى بن علي بن محمد بن زياد القيسي التستري هو خال أبي غالب الزراري، قال أبو غالب في رسالته في آل أعين:
كان محمد بن عيسى أحد مشائخ الشيعة ومن كان يكاتب، إلى أن قال:
وكان أحد رواة الحديث حدثني عنه خال أبي محمد بن جعفر الرزار وهو جده أبو أمه عن الحسن بن علي بن فضال بحديث منه كتاب البشارات لابن فضال وحدثني عنه بكتاب عيسى بن عبد الله العلوي وهو كتاب معروف وابنه علي بن محمد بن عيسى جد أمي وحال أبي العباس الرزاز وقد روي أيضا صدرا من الحديث وكانت دورهم في موضع يعرف بنجام البكريين وهو في ظهر خطة بني أسعد بن همام وقد خرب واتصل بخرابات بني عجل إلى حدود حمير ولم أدرك أنا الناحية إلا خرابا قد ذرع في بعض منها اثينان فكان في دورنا منه شئ فكنا نأخذ في كل سنة أثينانا قفزانا ودراهم أجرة الأقرحة ومضيت إليها مرة وأنا صبي مع من كان يمضي فجئنا بالدراهم والاثنيان فرأيتها ورأيت فيما بينهما قبر محمد بن عيسى وقبور بعض ولده.
أبو يزيد محمد الغضائري الرازي عده في مجالس المؤمنين من شعراء الفرس الشيعة قال وكانت له قوة كاملة في فن الشعر خصوصا في صنعتي الاغراق والاشفاق وفضلاء الشعراء يسلمون له ذلك في هاتين الصفتين وقال أنه نشأ ونما في ظل دولة آل بويه وله قصائد كثيرة في مدح السلطان بهاء الدولة وحيث أن السلطان محمود الغزنوي قبض على مجد الدولة بالحيلة والغدر واستولى على ملك الري اضطر الغضائري إلى مماشاته ولم تكن مضت مدة طويلة على ابتلاء الفردوسي مع محمود. ومن جملة أشعار الغضائري:
مرا شفاعت أين پنجتن بسند بود * كمه روز محشر بدين پنجتن وهايم تن بهين خلق وبرادرش ودختر ودوا پسر * محمد وعلي وفاطمة حسين وحسن أيا كسي شدي معتصم بال رسول * زهي سعادت تو لا تخف ولا تحزن وله قصائد في مدح السلطان محمود الغزنوي وقصيدة لامية في مدح السلطان مسعود. قال دولتشاه السمرقندي في تذكرة الشعراء أغرق الغضائري في مدح السلطان محمود فأغرق السلطان في صلته فأعطاه على بعض القصائد سبع بدر من الذهب تعادل أربعة عشر ألف درهم.
أبو جعفر محمد بن الغمر بن حمدان بن حمدون عم الحسين بن حمدان ابن حمدون التغلبي.
كان فارسا شجاعا كسائر بني حمدان حضر مع عمه الحسين بن حمدان ابن حمدون التغلبي حربه مع بدر المعتضدي لبكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي وكان أبو جعفر طليعة للحسين فاسر فظن الحسين أنه قتل فخرج ينادي يا لثارات أبي جعفر محمد بن الغمر حتى وقع على سواد بكر فاحتوى عليه ووجد أبا جعفر مقيدا فاستنقذه ولما سار الحسين بن حمدان وبنو عمه إلى مصر لحرب الطولونية كان معهم أبو جعفر المترجم فاحسن الأمر وضرب وسط الرجالة حتى سقط فرسه فقال بعض الشعراء عن لسان الفرس في ذلك:
ما زال يحفزني بباطن فخذه * حتى لعمرك بينهم أرادني وقلد أبو جعفر أمر الصعيد الأعلى بمصر وانصرف عنه ومعه ألف بغل وجمل تحمل اثقاله وفي ذلك يقول أبو فراس الحمد في قصيدته التي يفتخر فيها بقومه ويذكر الحسين بن حمدان:
وصدق في بكر مواعيد ضيفه * وثور بابن الغمر من هو ثائر السيد جلال الدين محمد بن غياث الدين بن محمد المشهور بجلال الدين أمير.
له تلخيص حديقة الشيعة الأردبيلية نقل عنه صاحب الرياض وله كتاب الإمامة.
الشيخ محمد فاضل الخادم الخراساني المشهدي.
من علماء دولة الشاة سليمان الصفوي. كان مدرسا بمدرسة دودر ذات البابين بالمشهد الشريف الرضوي وهذه المدرسة بنيت في عهد الشاهرخ بن تيمورلنك سنة 843 وجددت في أيام الشاة سليمان الصفوي من قبل والدته بسعي أمير الأمراء قلي علي خان قورجي باشي وتصويب قدوة مشائخ الشريعة وخلاصة سلسلة الفضل والكمال والنحرير الكامل الشيخ محمد فاضل الخادم المدرس في المدرسة المذكورة سنة 1088 هكذا كتب عليها.
وقد اجازه العلامة المجلسي لما ورد لزيارة الرضا ع وأثنى عليه وعلى أبيه ثناء جزيلا وذكر انه أدرك أكثر مشائخه واستفاد من بركات أنفاسهم. ووجدت نسخة من المختلف كان قد صححها بخطه ونقل في حواشيها أحاديث كثيرة مفيدة وكان اتمام تصحيحها 16 محرم سنة 1081 وكتب في ظهر الكتاب فوائد كثيرة.
الشيخ محمد الفتوني العاملي.
كان حيا سنة 1145.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست