responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 333

13 كتاب عيون الحكم والمواعظ وذخيرة المتعظ والواعظ منه نسخة في مدرسة سبهسالار في طهران مكتوب في آخرها بلغ مقابلة في أوائل عام 1099 وهي مجموعة من حكم أمير المؤمنين ع القصيرة مرتبة على حروف المعجم بحسب الأول نظير الغرر والدرر للآمدي قال جامعها انه جمعها من نهج البلاغة وما جمعه الجاحظ من المائة كلمة ومن كتاب دستور الحكم ومأثور مكارم الشيم جمع القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي ومن غرر الحكم ودرر الكلم للقاضي أبي الفتح عبد الواحد بن محمد ابن عبد الواحد الآمدي التميمي ومن مناقب الخطيب أحمد بن مكي الخوارزمي خطيب خوارزم ومن كتاب منثور الحكم ومن كتاب الفرائد والقلائد تاليف القاضي أبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفراييني ومن خصال الصدوق وغيرهم انتهى وهو كتاب بقدر المعالم.
14 كتاب الآل والعذب الزلال ذكره في كشف الظنون عند ذكر مناقب الأئمة.
15 الآيات البينات.
الخاتمة بهذا ينتهي الجزء الواحد والخمسون من أعيان الشيعة وتنتهي معه آخر الحروف.
الجزء الثاني والخمسون مؤلف الكتاب السيد محسن الأمين [1] الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ورضي الله عن التابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصلحاء والزهاد والعباد إلى يوم الدين وسلم تسليما.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشقرائي نزيل دمشق عفا الله عن جرائمه: هذا هو الجزء الأخير من كتابنا أعيان الشيعة وفق الله تعالى لاكماله وهو خاص بترجمة المؤلف وحده وضعناه اتباعا لما صنعه المؤلفون في الرجال كالعلامة في الخلاصة وغيره من ترجمة أنفسهم في كتبهم وذكرنا أكثر ما اتفق لنا في هذه الحياة الدنيا وإن كان بعضه ليس بذي بال عسى ان يكون فيه تذكرة وعبرة ان تذكر واعتبر، وامتاعا لمن قرأ ونظر، وان لا يكون خاليا من بعض الفائدة فإن لم يجد القارئ في بعضه شيئا من ذلك فالكريم من عفا وعذر، وحشرنا نفسنا بين أهل العلم عسى ان تنالنا بركاتهم وان يكتبنا الله مع صالحيهم، نسأل الله تعالى من منه وكرمه ان يؤخر اجلنا إلى اتمام هذا الكتاب وليس ذلك على فضله وكرمه بعسير كما نسأله العصمة والتوفيق انه سميع مجيب وعليه نتوكل وبه نستعين.
نسب المؤلف هو أبو محمد الباقر محسن ابن الصالح العابد الزاهد التقي النقي الورع السيد عبد الكريم ابن العلامة الفقيه الرئيس الجليل السيد علي ابن الرئيس السيد محمد الأمين ابن العالم العلامة الفقيه الرئيس الجليل السيد أبي الحسن موسى ابن العالم الفاضل الرئيس السيد حيدر ابن العالم الفاضل السيد احمد ابن الفاضل السيد إبراهيم المنتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين الشهيد ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع، العلوي الفاطمي الهاشمي الحلي العاملي الشقرائي مؤلف هذا الكتاب غفر الله ذنوبه وستر عيوبه.
ووجدنا نسبا لجدنا السيد أبي الحسن موسى مع بعض الفلسطينيين بخط غاية في الجودة وعليه خطوط العلماء من الفريقين وشهاداتهم وفيه ذكر أبناء السيد أبي الحسن المذكور وغيرهم من متفرعات العشيرة وقد أدعاه هذا الفلسطيني وادعى انه من ذرية صاحب النسب ولا ندري كيف وصل إليه ولعله مما نهب في حادثة الجزار من ذخائر جبل عامل ومنها الكتب التي اوقدت في أفران عكا برهة من الزمن واختار علماء عكا منها جملة من نفائس مخطوطاتها فاخذوها وكان هذا النسب منها والله أعلم ونحن ننقله هنا وهذه صورته.
السيد موسى المعروف بأبي الحسن الحسيني ابن حيدر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم بن علي بن علاء الدين بن علي الأعرج بن إبراهيم بن محمد بن علي بن مظفر بن محمد بن علي ابن حمزة بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عيسى ووصفه بالحسني من قبل امه فإنها حسنية ففي النسب المذكور ان السيد أبا الحسن موسى امه فاطمة بنت خليل بن محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن جوبان بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن داود بن إدريس بن داود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وعلى النسب شهادة جماعة من المفتين ونقباء الأشراف والقضاة والخطباء وغيرهم من أهل السنة فعليه شهادة إسماعيل بن أحمد العاني المفتي بدمشق وشهادة محمد أسعد الصديقي وشهادة عبد الرحمن البزري المفتي بصيدا وشهادة احمد خطيب الجمعة باسكلة صور وشهادة السيد حمزة العجلاني النقيب بدمشق وشهادة احمد الحسيني اليافي وفيها أبيات منها:
كموسى شريف الذات والوصف إذ غدا * له نسب قد زاد فخرا ومعتلى أبو حسن يعزى لحيدر أصله * فلا زال محميا به ومكملا وشهادة محمد النائب بمدينة صور وشهادة السيد حسين قائم مقام نقيب الأشراف بمدينة صفد وشهادة إبراهيم المولى خلافة في دمشق والسيد محمد العلمي نقيب الاشراف في مدينة صيدا. وعليه شهادة جماعة من علماء الشيعة في ذلك العصر فعليه شهادة بخط الشيخ سليمان معتوق وعليه بخط الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي ما صورته: ليس يخفى على أحد من العقلاء أمر شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء فكيف يحتاج هذا الأمر إلى شهادة الشاهدين وقد صرح بصحته بقية العارفين في الأمة المحمدية وطراز العصابة العلوية الغني بذاته عن زكي أسمائه وصفاته سنام مجد العلماء

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست