responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 326

يونس بن خباب الرافضي، وفي تهذيب التهذيب يونس بن خباب الأسيدي مولاهم أبو حمزة ويقال أبو الجهم الكوفي قال أبو داود: وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليس الرافضة كذلك. وقال الساجي:
صدوق الحديث تكلموا فيه من جهة رأيه السوء وقال ابن معين: كان ثقة وكان يتكلم في عثمان، وقال ابن شاهين: في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة يونس بن خباب ثقة صدوق، وعن أبي داود ليس في حديثه نكارة الا انه زاد في حديث عذاب القبر وعلي وليي، وعن عباد بن عباد أتيت يونس ابن خباب فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثني به فقال: هنا كلمة أخفاها الناصبية قلت ما هي قال إنه ليسال في قبره من وليك؟. فان قال علي نجا، فقلت والله ما سمعنا بهذا قال من أين أنت؟ قلت من أهل البصرة قال أنت عثماني خبيث. زاد الذهبي في ميزان الاعتدال: أنت تحب عثمان وانه قتل بنتي رسول الله ص قلت قتل واحدة فلم زوجه الأخرى فامسك ثم حكى عن جماعة القدح فيه بما لا يخرج عن التشيع: فقال: قال العقيلي كان يغلو في الرفض وقال العجلي: شيعي غال، وقال ابن معين: يونس بن خباب فوق الشيعي وقال الدارقطني رجل سوء فيه شيعية مفرطة. وعن ابن معين رجل سوء كان يتكلم في عثمان، وقال الجوزجاني: كذاب مفتر، وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بالقوي وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي: ليس بالقوي مختلف فيه، وقال الحاكم أبو أحمد تركه يحيى وعبد الرحمن واحسنا في ذلك لأنه كان يتكلم في عثمان ومن تكلم في أحد من الصحابة فهو أهل ان لا يروى عنه وعن يحيى القطان ما تعجبنا الرواية عنه. وفي ميزان الاعتدال:
يونس بن خباب الأسدي مولاهم الكوفي كان رافضيا قال يحيى بن سعيد كان كذابا وقال ابن حبان لا تحل الرواية عنه. وعن تقريب ابن حجر:
الأسيدي مولاهم الكوفي صدوق يخطئ ورمي بالرفض.
إلى غير ذلك من أمثال هذه الكلمات التي يقولونها في حق كل شيعي لأنه شيعي بعد وصفه بالصدق والوثاقة، ولا يقولونها في حق الناصبي والخارجي بل يقبلون مثل رواية عمران بن حطان مادح عبد الرحمن بن ملجم على قتله أمير المؤمنين عليا ع فقد قبل روايته امام الكل البخاري. وهذا تناقض. واما عدم قبول رواية من يقول في حق الصحابي فيناقضه قبول رواية من سب علينا وابنيه الحسنين ع وابن عباس رضي الله عنه الأعوام الكثيرة وهم سادات الصحابة وسادات أهل البيت النبوي وسادات المسلمين وما هذا الا تناقض. إما رميه بالكذب فيرده شهادة من سمعت له بالصدق والوثاقة وليس رميه بالكذب الا تحامل وميل إلى الهوى وقولهم مضطرب الحديث أو منكر الحديث يرده شهادة أبي داود انه ليس في حديثه نكارة وكذلك كل شيعي خلافا لما زعمه أبو داود وما ينكرون من الشيعة الا رواية فضائل أهل البيت ولا ينكرها منصف وكفى في تورع الشيعة عد شيخهم لهذا الرجل مجهولا مع شهادة خصومه له بالصدق والوثاقة لكون خلطته بهم كانت أكثر وأنت ترى انه قلما يكون لهم كلام في حق شيعي غير متناقض فتتبع ما نقلناه عنهم في هذا الكتاب في كل باب وذلك دليل على التحامل. إما قول عباد ما سمعنا بهذا فيشبه قول من قال ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ان هذا الا اختلاق، فجعل الدليل على كذبه عدم سماعه له مع شئ من العصبية والعناد وهذا لا يكون دليلا، فرب صدق لم يسمعه ورب كذب قد سمعه. وأغرب من هذا كله ما رواه الذهبي في ميزانه من حديث هو في سنده عن علي ع: خير هذه الأمة بعد نبيها فلان ثم فلان فمن كان غاليا في التشيع أو فيه شيعية مفرطة أو فوق الشيعي كيف يروي مثل هذا فالراوي عنه ذلك كاذب عليه والله العالم باسرار عباده.
الذين اخذ عنهم قد عرفت انه من أصحاب الإمامين الباقر والصادق ع، وفي ميزان الاعتدال روى عن طاوس ومجاهد وفي تهذيب التهذيب روى عن أبيه ونافع بن جبير بن مطعم ومجاهد بن جبر والمنهال بن عمرو الأسدي وطلق بن حبيب وعبد الله بن بريدة وأبي البختري وجرير بن أبي الهياج الأسدي وغيرهم وأرسل عن يحيى بن مرة.
الذين رووا عنه في ميزان الاعتدال: عنه شعبة ومعتمر بن سليمان وعدة وزاد في تهذيب التهذيب عنه ابنه محمد وأبو الزبير ومنصور بن المعتمر وهما من اقرانه وعبد الله بن عثمان بن خثيم وعبادة بن مسلم الفزاري والثوري وثور بن أبي أنيسة و حماد بن زيد وعباد بن عباد المهلبي ويحيى بن يعلى الأسلمي وآخرون.
بعض رواياته اورد الذهبي في ميزانه عدة روايات في سندها يونس بن خباب منها يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن انس قال خرجت وعلي مع رسول الله ص في حيطان المدينة فمررنا بحديقة فقال علي ما أحسن هذه الحديقة فقال النبي ص حديقتك في الجنة أحسن منها حتى مر بسبع حدائق مثلها وجعل النبي ص يبكي فقال علي ما يبكيك قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني رواه عبد الرحمن بن صالح وأبو بكر بن أبي شيبة عن يحيى ورواه مفضل بن صالح الأسدي عن يونس بن خباب فقال عن عثمان بن حاضر عن انس الأشجعي عن سفيان عن منصور عن يونس بن خباب انتهى.
يونس الديلمي.
عده ابن شهرآشوب في معالم العلماء من شعراء الشيعة المجاهرين.
الشيخ يونس العاملي.
قتل سنة 1120.
مذكور في بعض تواريخ جبل عامل المخطوطة قال المؤرخ الشيخ علي السبيتي العاملي في بعض مخطوطاته: فيها قتل الشيخ يونس من العلماء قتله الأمير حيدر انتهى وهذا هو الأمير حيدر بن موسى الشهابي تولى امارة الشوف وتوابعها بعد الأمير بشير الأول وكان للأمير بشير حكم الشوف وكسروان وبلاد بشارة فلما مات بشير تولى المشايخ بنو علي الصغير بلاد بشارة من يد الأمير حيدر فغزاهم وتجمعت الشيعة أهل جبل عامل في النباطية فأوقع بهم فيها وظفر بهم وقتل منهم مقتلة ورجع إلى بلاده وكان الشيخ يونس هذا من جملة من قتل ولا نعلم من أحواله شيئا غير ذلك.
أبو محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين.
ولد في آخر أيام هشام بن عبد الملك وهشام مات سنة 125 وتوفي سنة 208 بالمدينة. روى الكشي في كتاب رجاله عن علي بن محمد القتيبي قال سالت الفضل بن شاذان عن الحديث الذي روي في يونس انه لقيط آل يقطين قال كذب، ولد يونس في آخر زمان هشام بن عبد الملك ويقطين لم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست