responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 324

ابني الفرائض والنوافل * والمنازل والمشاعر وبني الترائك والأرائك * والعواتك والحرائر انا غادر أن لم أكن * لكم وليا وابن غادر واجد في نظم المعاني * الغر فيكم نظم ماهر أنتم محجتي التي * لا غيرها في الحشر ذاخر وبصيرتي يوما تحار * بهوله كل البصائر انا يوسف بمديحكم * أصبحت مفتخرا أجاهر وأتيتكم أطوي البحار * ولجة البحرين زائر ملقى على اعتابكم * متمرع الخدين صاغر وله يرثي الحسين ع من قصيدة:
صب يبيت مسهدا فكانما * اجفانه ضمنت برعي الأنجم برح الخفاء بحرقة لا تنطفي * ورسيس وجد في الصدور مخيم يا يوم عاشوراء كم أورثتني * حزنا مدى الأيام لم يتصرم ما عاد يومك وهو يوم انكد * الا وبت بليله المتألم يا قلب ذب وجدا عليه بحرقة * يا عين من فرط البكا لا تسامي يا سيد الشهداء اني والذي * رفع السماء وزانها بالأنجم لو كنت شاهد يوم مصرعك الذي * فض الحشاشة بالمصاب الأعظم لأسلت نفسي فوق أطراف الظبا * سيلان دمعي فيك يا بن الأكرم وله يرثيه ع:
ما بعد رامة واللوا من منزل * عرج على تلك المعاهد وانزل هذي المعالم بين اعلام اللوى * قف نبك لا بين الدحول فحومل آية أخا شكواي يوم تهامة * والحي بين ترحل وتحمل أسعد وما للمستهام أخي الجوى * من مسعد أين الشجي من الخلي وأجل مرزأة لفاطم وقعة * تتبدل الدنيا ولم تتبدل يوم به ضاق الفجاج ورحبه * ذرعا على ابن المرتضى المولى علي يسطو على قلب الخميس كأنه * صبح يزيل ظلام ليل أليل السيد يوسف بن محمد بن محمد بن زين العابدين الحسيني العاملي.
ذكره في تتمة أمل الآمل وقال: صاحب جامع الأقوال في علم الرجال وهو كتاب كبير حسن الترتيب فيه تنبيهات ونكات تدل على مهارته في فن الرجال والحديث ورأيت نسخة من خلاصة الأقوال للعلامة الحلي قد قابلها السيد المذكور للتصحيح مع جدنا الاعلى السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن تلميذ الشهيد الثاني وصهره وأرخ السيد يوسف سنة المقابلة للتصحيح وهي سنة 968 وقد أغفله المصنف.
الشيخ يوسف الجبلي الشامي.
له كتاب في الرجال صغير الحجم لكنه في غاية الجودة ويحتمل ان يكون للسيد يوسف بن محمد بن زين الدين الحسيني الشامي الذي رتب اختيار الشيخ من كتاب الكشي سنة 981 الشيخ يوسف بن محمد بن مهدي بن مراد الآزري البغدادي.
توفي في بغداد سنة 1221 ودفن في الكاظمية في مقبرتهم عند مرقد السيد المرتضى كان فاضلا جامعا أديبا بارعا مشاركا تقيا ناسكا معروف الفضل معتمد القول محترم الجانب ظاهر الحال في العبادة وكان مقلا من الشعر لم يكن يسمع له شعر في غير أهل البيت الا ما طارح فيه أصحابه [1] ويوجد في مكتبة السيد حسن صدر الدين مؤلف للشيخ المذكور في علم النحو شبيه بكتاب قطر الندى لابن هشام، كتب على ظهره: هذا ما ألفه الشيخ يوسف ابن الحاج محمد بن مراد الآزري البغدادي التميمي ومن هذا الكتاب تأكدنا ان هذه الأسرة ترجع إلى قبيلة بني تميم في العراق، ولقد اعقب الشيخ يوسف هذا ولدين هما الشيخ مسعود والشيخ راضي. وكان الأول منهما أديبا وشاعرا وقفنا على بند له شبيه بالبند المعروف للشاعر ابن الخلفة. والظاهر أن هذا الطراز من الأدب وهو البند عراقي النشأة. ولم نقف الا على ثلاثة بنود لثلاثة شعراء في بغداد هم السيد علي الأصم وابن الخلفة والشيخ مسعود هذا. ولعل هناك غيرها لشعراء آخرين. وكانت للشيخ يوسف الآزري مؤلفات وحواشي في الفقه اهملت من بعده وفقدت ولم تزل بقايا أوراق منها محفوظة كاثر تاريخي.
والمترجم أقام في النجف الأشرف في أول نشأته ودرس على علمائها الاعلام ثم رجع إلى بغداد وتوفي بها ورثاه السيد محمد زين الدين الحسيني النجفي المتوفى سنة 1231 المعروف بالسيد محمد زيني بقصيدة مطلعها:
بكيت لو أن الدمع من لوعة يجدي ونحت لو أن النوح يشفي أخا الوجد وفي ختام هذه القصيدة تاريخ وفاته:
وقد سكن الجنات يوسف ارخوا * ليوسف مكنا المنازل في الخلد وقد كان بين السيد محمد زين الدين والشيخ يوسف مراسلة ودية منها ان الزيني كان مولعا بالتدخين فأرسل إليه يوما المترجم شطبا طابية وكتب معه هذين البيتين:
زان بعيني إذ تأملته * شطبا حكى القد بلامين فقلت اهديه إلى سيدي * لا يشرب الزين سوى الزيني فرده إليه وكتب معه مجيبا:
لا أشرب الشطب لاني امرؤ * اتبع الشرع ولا اختلف فكيف لا تعرف هذا به * وقد بدا باللام بعد الألف ومن شعره قوله:
حبي لآل محمد حسبي * في كل ما القى به ربي فودادهم قوتي وذكرهم * في كل يوم ينجلي شربي وهم أماني ان خشيت لدى * يوم القيامة مثقل الذنب الشيخ يوسف ابن الشيخ محمد ابن الشيخ يوسف بن جعفر بن علي بن حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع.
توفي في أواسط القرن الثالث عشر. عالم أديب يرجع إليه في اللغة والرجال ومن أولاده الشيخ نعمة ومن أولاد الشيخ نعمة الشيخ علي.
الشيخ يوسف نصر الله حاكم دير الزهراني في بلاد الشقيف.
كان حيا سنة 1277.
الظاهر أنه من الامراء الصعبية حكام بلاد الشقيف ويحتمل كونه من اتباعهم ولا يعرف عنه شئ سوى ما ذكره الدكتور شاكر الخوري في كتابه مجمع المسرات في حوادث عام 1860 م الموافق عام 1277 ه‌ المعروفة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست