responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 305

بجزور فنحره وقام فدعا بالطعام فاكل وأكلنا معه وما تكلم بكلمة حتى انصرفنا ولم يزل مما احتج به يحيى بن يعمر واجما انتهى.
وفي رواية الحاكم في المستدرك أنه نفاه بعدها إلى خراسان.
وقال الطبري في تاريخه: كتب يزيد بن الملهب إلى الحجاج ببعض الفتوح وكانت كتب يزيد إلى الحجاج يكتبها يحيى بن يعمر العدواني وكان حليفا لهذيل فكتب انا لقينا العدو فمنحنا الله أكتافهم فقتلنا طائفة وأسرنا طائفة ولحقت طائفة برؤوس الجبال وعراعر الأودية واهضام الغيطان وأثناء الأنهار. فقال الحجاج: من يكتب ليزيد فقيل يحيى بن يعمر فكتب إلى يزيد فحمله على البريد فقدم عليه أفصح الناس فقال له أين ولدت قال بالأهواز قال فهذه الفصاحة؟ قال حفظت كلام أبي وكان فصيحا قال من هناك فأخبرني هل يلحن عنبسة بن سعيد؟ قال نعم كثيرا قال ففلان؟ قال نعم قال فأخبرني عني ألحن؟ قال نعم تلحن لحنا خفيا تزيد حرفا وتنقص حرفا وتجعل إن في موضع أن وإن في موضع أن قال قد أجلتك ثلاثا فان أجدك بعد ثلاث بأرض العراق قتلتك فرجع إلى خراسان. وفي مسودات الكتاب: اخذ من عبد الله بن عباس وكان من قراء البصرة ولما وضع أبو الأسود باب الفاعل والمفعول زاد عليها يحيى عدة أبواب.
يزيد بن أبي إسحاق بن أبي السخف الغنوي.
يلقب شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء قاله العلامة وعن الايضاح بفتح الشين المعجمة والعين المعجمة قال النجاشي والشيخ له كتاب وروى الكشي عن حمدويه الغنوي عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنه كان من أدفع الناس لهذا الامر وكان يقول بحياة الكاظم ع فخاصمه اخوه محمد وكان مستويا فقال له يزيد إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاساله أن يدعو الله لي حتى ارجع إلى قولكم فأخبر محمد الرضا ع بذلك فالتفت نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثم قال اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق يقول هذا وهو رافع يده اليمنى فرجع إلى الحق بدعائه ع. قوله أدفع الناس لهذا الامر يوجد ارفع بالراء وهو مخالف للنسخ والظاهر أنه بالدال كناية عن الوقف وحكم الشهيد الثاني بوثاقته وليس في كلام أحد ما يقتضيها.
يزيد بن ثبيط العبدي من عبد القيس البصري.
كان من الشيعة وقتل مع الحسين ع بكربلا. قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه قال أبو مخنف: ذكر أبو المخارق الراسبي قال اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة أيام إرادة الحسين ع الخروج إلى العراق في منزل امرأة من عبد القيس يقال لها مارية ابنة سعد أو منقذ أياما وكانت تتشيع وكان منزلها لهم مالفا يتحدثون فيه وقد بلغ ابن زياد اقبال الحسين فكتب إلى عامله بالبصرة أن يضع المناظر ويأخذ بالطريق فاجمع يزيد بن ثبيط الخروج وهو من عبد القيس إلى الحسين وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي فانتدب معه ابنان له عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة اني قد أزمعت على الخروج وانا خارج فقالوا له انا نخاف عليك أصحاب ابن زياد فقال اني والله لو قد استوت أخفافها بالحدد لهان علي طلب من طلبني ثم خرج فقوي في الطريق حتى انتهى إلى حسين ع فدخل في رحله بالأبطح وبلغ الحسين مجيئه فجعل يطلبه وجاء الرجل إلى رحل الحسين فقيل له قد خرج إلى منزلك فاقبل في اثره ولما لم يجده الحسين جلس في رحله ينتظره وجاء البصري فوجده في رحله جالسا فقال بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا فسلم عليه وجلس إليه فخبره بالذي جاء له فدعا له بخير ثم اقبل معه حتى اتى كربلاء فقاتل معه فقتل هو وابناه انتهى يزيد بن قيس الاجي.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه دخل يزيد بن قيس الأرحبي على علي بن أبي طالب حين عزم على المسير إلى صفين فقال يا أمير المؤمنين نحن على جهاز وعدة. وأكثر الناس أهل القوة ومن ليس بمضعف وليس به علة فمر مناديك فليناد الناس يخرجوا إلى معسكرهم بالنخيلة فان أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم ولا من إذا أمكنته الفرص اجلها واستشار فيها ولا من يؤخر الحرب في اليوم إلى غد وبعد غد فقال زياد بن النضر: لقد نصح لك يا أمير المؤمنين يزيد بن قيس وقال ما يعرف.
وروى نصر أيضا أنه لما وقعت الهدنة بصفين في المحرم وقرب انقضاؤها ارسل أمير المؤمنين ع جماعة إلى معاوية فكان منهم يزيد بن قيس الأرحبي فقال لمعاوية في جملة كلام: أن صاحبنا لمن عرفت وعرف المسلمون فضله ولا أظنه يخفى عليك أن أهل الدين والفضل لن يعدلوك بعلي ولن يمثلوا بينك وبينه فاتق الله يا معاوية ولا تخالف علينا فانا والله ما رأينا رجلا قط أعمل بالتقوى ولا أزهد في الدنيا ولا أجمع لخصال الخير كلها منه. وروى نصر أيضا أن يزيد بن قيس الأرحبي حرض الناس بصفين فقال: أن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه أن هؤلاء القوم والله ما ان يقاتلوا على إقامة دين رأونا ضعيناه ولا احياء عدل رأونا أمتناه ولن يقاتلونا الا على إقامة الدنيا ليكونوا جبابرة فيها ملوكا فلو ظهروا عليكم لا أراهم الله ظهورا ولا سرورا إذا ألزموكم مثل سعيد والوليد وعبد الله بن عامر السفيه الذي يحدث أحدهم في مجلسه بذيت وذيت ويأخذ مال الله ويقول هذا لي ولا اثم علي فيه كأنما أعطي تراثه من أبيه وانما هو مال الله علينا بأسيافنا ورماحنا قاتلوا عباد الله القوم الظالمين الحاكمين بغير ما انزل الله ولا تأخذكم في جهادكم لومة لائم أنهم ان يظهروا عليكم يفسدوا عليكم دينكم ودنياكم وهم من قد عرفتم وجربتم والله ما أرادوا إلى هذا الا شرا. وصرع يزيد بن قيس يوم صفين فحمله أصحاب أمير المؤمنين ع إلى المعسكر فمر به الأشتر محمولا إلى المعسكر فقال من هذا؟ قالوا يزيد ابن قيس لما صرع زياد بن النضر رفع لأهل الميمنة رايته فقاتل حتى صرع فقال الأشتر هذا والله الصبر الجميل والفعل الكريم أ لا يستحي الرجل أن ينصرف لم يقتل ولم يقتل ولم يشف به على القتل.
يزيد بن نويرة الأنصاري قال ابن الأثير في الكامل: كان من أصحاب علي قتل معه يوم النهر وله صحبة وسابقة وشهد له رسول الله ص بالجنة وكان أول من قتل أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت اللغوي النحوي هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الأهوازي المعروف بابن الكسيت النحوي اللغوي الأديب. الذي قتله المتوكل العباسي يوم الاثنين الخامس من شهر رجب سنة 243 أو 244 أو 246.
كان علما من اعلام الشيعة وعظمائهم وثقاتهم ومن خواص الامامين

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست