responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 304

السادات له الهمة العلية والنفس الشريفة الأبية والمحضر الحسن الجميل فإنه أنعم متفضلا.
يحيى خان النيسابوري اللكهنوي الملقب آصف الدولة وزير السلطان محمد الشاة ملك الهند توفي سنة 1210.
هو الذي شق جدول الهندية من الفرات بقصد اجراء مائه إلى النجف لري أهلها فصار ذلك الجدول نهرا كبيرا.
يحيي بن يعلى الأسلمي القطواني أبو زكريا الكوفي.
في تهذيب التهذيب: قال عبد الله بن الدورقي عن يحيى بن معين ليس بشئ. وقال البخاري: مضطرب الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بالقوي وقال ابن عدي كوفي من الشيعة قلت وأخرج ابن حبان له في صحيحه حديثا طويلا في تزويج فاطمة فيه نكارة وقد قال ابن حبان في الضعفاء يروي عن الثقات المقلوبات فلا أدري ممن وقع ذلك، منه أو من الراوي عنه أبي ضرار ابن صرد فيجب التنكب عما رويا وقال البزار يغلط في الأسانيد انتهى قال المؤلف الظاهر أن القدح فيه لتشيعه وروايته ما لا يستطيعون قبوله من فضل أهل البيت.
مشايخه في تهذيب التهذيب: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وعبد الملك بن أبي سليمان وعثمان بن الأسود وفطر بن خليفة ويونس بن ضباب وأبي فروة الرهاوي وناصح بن عبد الله المحلمي وقيس بن الربيع وخلق.
تلاميذه في تهذيب التهذيب: عنه أبو بكر بن أبي شيبة وجندل بن وألق وقتيبة بن سعيد وأبو هشام الرفاعي وإسماعيل بن ابان الوراق وجبارة بن المغلس والوليد بن حماد وأبو نعيم الطحان وعباد بن يعقوب الرواجني وآخرون.
يحيى بن يعمر العدواني الوشقي المضري البصري التابعي توفي قبل المائة وقيل بعدها سنة 120 ويقول في معجم الأدباء أن وفاته سنة 129 ويقول أنه لقي عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر وروى عنه قتادة السدوسي وجماعة ولد بالبصرة ومنشؤه خراسان والعدواني نسبة إلى عدوان قيس بن غيلان بن مضر وكان عداده في بني ليث بن كنانة أحد قراء البصرة وعنه اخذ عبد الله بن إسحاق القراءة كان امام القراء بالبصرة عالما بالقرآن فقيها نحويا لغويا له مناظرة لطيفة في الحسنين ع مع الحجاج بن يوسف أمير الكوفة.
قال ابن خلكان: كان تابعيا عالما بالقرآن والنجوم وكان شيعيا من الشيعة الأول يتشيع تشيعا حسنا يقول بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لاحد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
وقال الدميري: كان يحيى بن يعمر تابعيا عالما بالقرآن. ونص على تشيعه وهو وابن خلكان وصاحب الروض الزاهر. اخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي أحد قراء البصرة وعنه اخذ عبد الله بن إسحاق القراءة.
أقول اورد الكراجكي في كتابه كنز الفرائد خبر يحيى بن يعمر مع الحجاج بوجه مبسوط فقال: قال الشعبي كنت بواسط وكان يوم اضحى فحضرت صلاة العيد مع الحجاج فخطب خطبة بليغة فلما انصرفت جاءني رسوله فاتيته فوجدته جالسا مستوفزا قال يا شعبي هذا يوم اضحى وقد أردت أن اضحي فيه برجل من أهل العراق وأحببت أن تسمع قوله فتعلم اني قد أصبت الرأي فيما افعل به، فقلت أيها الأمير أ وترى أن تستن بسنة رسول الله ص وتضحي بما أمر أن يضحى به وتفعل مثل فعله وتدع ما أردت أن تفعله في هذا اليوم العظيم إلى غيره، فقال يا شعبي انك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه لكذبه على الله وعلى رسوله وادخال الشبهة في الاسلام قلت أ فيرى الأمير أن يعفيني من ذلك قال لا بد منه.
ثم أمر بنطع فبسط وبالسياف فاحضر، وقال احضروا الشيخ فاتوا به، فإذا هو يحيى بن يعمر، فاغتممت غما شديدا وقلت في نفسي وأي شئ يقوله يحيى مما يوجب قتله. فقال له الحجاج: أنت تزعم انك زعيم العراق، قال يحيى: انا فقيه من فقهاء العراق، قال فمن اي فقهك زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ص؟ قال ما انا زاعم ذلك بل قائله بحق، قال وبأي حق قلته قال بكتاب الله عز وجل. فنظر إلي الحجاج وقال: اسمع ما يقول فان هذا مما لم أكن سمعته عنه أ تعرف أنت في كتاب الله عز وجل أن الحسن والحسين من ذرية محمد رسول الله ص؟!
فجعلت أفكر في ذلك فلم أجد في القرآن شيئا يدل على ذلك. وفكر الحجاج مليا ثم قال ليحيى: لعلك تريد قول الله عز وجل فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وأن رسول الله ص خرج للمباهلة ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين. قال الشعبي: فكانما اهدى إلى قلبي سرورا. وقلت في نفسي قد خلص يحيى وكان الحجاج حافظا للقرآن فقال له يحيى والله أنها لحجة من ذلك بليغة ولكن ليس منها احتج لما قلت، فاصفر وجه الحجاج وأطرق مليا ثم رفع رأسه إلى يحيى وقال له ان أنت جئت من كتاب الله عز وجل بغيرها في ذلك فلك عشرة آلاف درهم وإن لم تأت بها فانا في حل من دمك، قال نعم.
قال الشعبي فغمني قوله وقلت: أ ما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى ويرضيه بأنه قد عرفه وسبقه إليه ويتخلص منه حتى رد عليه وأفحمه فان جاءه بعد هذا بشئ لم آمن أن يدخل عليه فيه من القول ما يبطل به حجته لئلا يقال أنه قد علم ما قد جهله هو. فقال يحيى للحجاج: قول الله عز وجل ومن ذريته داود وسليمان من عنى بذلك؟
قال الحجاج إبراهيم ع قال فداود وسليمان من ذريته؟ قال نعم، قال يحيى ومن نص الله عليه بعد هذا أنه من ذريته؟ فقرأ الحجاج وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى قال يحيى: ومن أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ولا أب له؟ قال من قبل امه مريم، قال يحيى فمن أقرب مريم من إبراهيم أم فاطمة من محمد ص وعيسى من إبراهيم أم الحسن والحسين من رسول الله ص؟ قال الشعبي:
فكانما ألقمه حجرا، فقال اطلقوه قبحه الله وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله له فيها ثم اقبل علي فقال قد كان رأيك صوابا ولكنا أبيناه ودعا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست