responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 296

أقوال العلماء فيه في الخلاصة: أبو حيان وأبو الجحاف قال ابن عقدة انهما ثقتان وفي رجال الميرزا بعد نقل ذلك عن الخلاصة عن مختصر الذهبي قوله وهو يحيى بن سعيد بن حيان أبو حيان التيمي عنه يحيى القطان وأبو أسامة امام ثبت انتهى قال وقال مسلم في سننه أبو حيان التيمي اسمه يحيى بن سعيد من خيار أهل الكوفة. في تهذيب التهذيب قال الخريبي كان أبو حيان عند سفيان الثوري يعني كان يعظمه ويوثقه وقال محمد بن عمران الأخنسي عن محمد بن فضيل ثنا أبو حيان التيمي وكان صدوقا وقال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة صالح مبرز صاحب سنة وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حيان في الثقات قال وكان من المتهجدين وقال مسلم كوفي من خيار الناس وقال النسائي ثقة ثبت وقال الفلاس ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثقة مأمون انتهى أقول ظاهر الميرزا أنه هو الذي وثقه ابن عقدة ويؤيده ما مر في أبي الجحاف داود بن أبي عوف سويد من أن سفيان كان يعظمه ويروي عنه كما قالوا أنه كان يعظم هذا ويروي عنه وجمع ابن عقدة لهما في التوثيق ليس الا لجامع بينهما وهو كونهما متعاصران ومشتركان في بعض من يروي عنهما ونحو ذلك لكن توثيق الجماعة له ومبالغتهم في مدحه وقولهم صاحب سنة مع عدم إشارة إلى قدح فيه يوجب الريب في أنه من شرط كتابنا وإن كان مظنونا بذكر ابن عقدة له وتوثيقه إياه.
مشايخه في تهذيب التهذيب: روى عن أبيه وعمه يزيد بن حيان وأبي زرعة بن عمرو بن جرير والشعبي والضحاك بن المنذر وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج وغيرهم.
تلاميذه في تهذيب التهذيب: عنه أيوب السختياني ومات قبله والأعمش وهو من اقرانه وشعبة والثوري ووهيب وابن عليه وهشيم وعيسى بن يونس وابن المبارك ويحيى القطان وابن فضيل وأبو أسامة ومحمد بن عبيد الطنافسي وآخرون.
أبو الفضل أو أبو الوفا معين الدين يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الخطيب الحصكفي الكاتب الأديب ولد في حدود سنة 460 وقيل سنة 459 بطنزة وتوفي سنة 553 وقيل سنة 551 بميافراقين.
والحصكفي بحاء مهملة مفتوحة وصاد مهملة ساكنة وكاف مفتوحة وفاء وياء نسبة إلى حصن كيفا قال ابن خلكان هي قلعة حصينة شاهقة بين جزيرة ابن عمرو وميافارقين وقال السمعاني هي مدينة من ديار بكر يقال لها بالعجمية حصن كيباء وفي معجم البلدان: حصن كيفا ويقال كيبا وأظنها أرمنية بلدة وقلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمرو من ديار بكر وكانت ذات جانبين وعلى دجلتها قنطرة لم أر في البلاد التي رأيتها أعظم منها وهي طاق واحد يكتنفه طاقان صغيران انتهى وإذا أرادوا النسبة إلى المركب فالقياس أن ينسبوا إلى جزئه وقد يركبون من الجزئين اسما واحدا وينسبون إليه قالوا رسعني وعبدلي وعبشمي وعبدري في النسبة إلى رأس عين وعبد الله وعبد شمس وعبد الدار.
وطنزة بطاء مهملة مفتوحة ونون ساكنة وزاي وهاء بليدة صغيرة بديار بكر فوق الجزيرة العربية. [1] وفي انساب السمعاني: المشهور بالنسبة إليها اي حصن كيفا: أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الحصكفي الخطيب بميافارقين أحد أفاضل الدنيا وكان إماما بارعا فاضل الدنيا وكان إماما في قول الشعر جواد الطبع رقيق القول اشتهر ذكره في الآفاق بالنظم والنثر والخطب وعمر العمر الطويل وكان غاليا في التشيع ويظهر ذلك في شعره وكتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته بخطه في سنة 551 وروى عنه أبو عبد الرحمن... بن أسامة النصيبي ببغداد وأبو الحسن علي بن مسعود الأسعردي بالرقة وأبو الخير سلامة بن قيصر الضرير بقلعة جعبر والخضر بن ثروان الضرير الأديب ببلخ ومساعد ابن فصايل المسحي بنيسابور وغيرهم انتهى وذكره ابن الأثير في الكامل ووصفه بالأديب وقال: له شعر حسن ورسائل جيدة مشهورة وكان يتشيع.
وفي معجم الأدباء لياقوت الحموي: يحيى بن سلامة بن الحسين المعروف بالخطيب الحصكفي كان فقيها نحويا كاتبا شاعرا نشأ بحصن كيفا وقدم بغداد فاخذ بها الأدب عن الخطيب أبي زكريا التبريزي وغيره وبرع في النظم والنثر وانشاء الخطب ثم رحل إلى ميافارقين فسكنها وولي بها الخطابة والإفتاء وله ديوان شعر وديوان رسائل.
وقال ابن خلكان. أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الملقب معين الدين المعروف بالخطيب الحصكفي صاحب الديوان الشعر والخطب والرسائل ولد بطنزة ونشأ بحصن كيفا وقدم بغداد واشتغل بالأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي واتقنه حتى مهر فيه وقرأ الفقه على مذهب الإمام الشافعي رض وأجاد فيه ثم رحل عن بغداد راجعا إلى بلاده ونزل ميافارقين واستوطنها وتولى بها الخطابة وكان إليه أمر الفتوى واشتغل عليه الناس وانتفعوا بصحبته وكان يتشيع وهو في شعره ظاهر وله الخطب المليحة والرسائل المنتقاة ولم يزل على رياسته وجلالته وإفادته إلى أن توفي.
وذكره العماد الأصبهاني في كتاب الخريدة فقال في حقه: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في نثره ونظمه له اللفظ الجزل الرقيق والمعنى السهل العميق والفضل السائر المقيم، وأكثر العماد من الثناء عليه وتعداد محاسنه بتلك الأسجاع المتعارفة في ذلك العصر.
ثم قال: وكنت أحب لقاءه واحدث نفسي عند وصولي إلى الموصل وانا شغف بالاستفادة كلف بمجالسة الفضلاء والاستزادة أن أراه فعاق دون لقائه بعد الشقة وضعفي عن تحمل المشقة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست