responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 287

كسرى لدى الغلمان * في الايوان في السطر الحرير وله مدائح كثيرة في أهل البيت عليهم الصلاة والسلام انتهى.
في مجموعة الجباعي وهو غير علي بن علي بن محمد بن طي العاملي الفقيه الذي تذكر أقواله في كتب الفقه. وقال الدكتور مصطفى جواد:
كان أبوه نجارا شيعيا وكذلك كان جده واشتغل هو بصنعة النجارة مع أبيه برهة من الزمان ثم تركها وحفظ القرآن الكريم وتعلم الكتابة ومال إلى طلب العلم والأدب ولقي العلماء وجالس الفضلاء فقرأ فقه الامامية على أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب وقرأ علم الخلاف على أبي الثناء محمود بن طارق الحلبي الفقيه الحنفي ثم انتقل إلى تعليم الصبيان وأقراء القرآن إلى سنة 597 ثم اختص بتعليم ابن لأحد الوزراء إلى سنة 600 ثم ترفع عن التعليم وأنف منه ولزم داره وطلب مشايخ الأدب فقرأ عليهم ودرس ثم اقبل على نظم الشعر ومدح الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي وارتفعت منزلته عنده وولاه نقابة الفتيان في سنة 609 فكان نقيب حضرته في الفتوة ثم أحب التصنيف فصنف كتبا في التاريخ وتفسير القرآن الكريم والآداب والفقه والأصول كثيرة، منها التاريخ الكبير المسمى معادن الذهب في تاريخ حلب جمع فيه اخبار الملوك والعلماء واخبار الشام التي لا توجد مجموعة في كتاب قديم ولا حديث في عصره، وابتدأ به من أول الفتوح إلى سنة 589 وواصل فيه الدول وأخبارها القديمة في الاسلام والحديثة وهو كتاب نافع مفيد كما ذكر بعض المؤرخين وألف كتاب التنبيه على محاسن التشبيه اتى فيه بجميع الفنون التشبيهية وما قال العلماء في التشبيه وهو كتاب حسن، وشرح نهج البلاغة في ست مجلدات، وفضائل الأئمة، وسلك النظام في اخبار الشام، وكتاب لمح البرهان في تفسير القرآن، وكتاب البيان في أسباب نزول القرآن، وكتاب غريب القرآن مختصر، وكتاب المجالس الأربعين في فضائل الأئمة الطاهرين، وكتاب خلاصة الخلاص في آداب الخواص، وكتاب حوادث الزمان، وكتاب تاريخ العلماء، وكتاب أسماء الشعراء، وكتاب شفاء الغليل في ذم الصاحب والخليل، وكتاب الحاوي ذكر فيه رجال الشيعة وعلماءهم وفقهاءهم وشعراءهم وأئمتهم المصنفين في مذاهبهم، وهو مرتب على حروف الهجاء، وعابه بعض معاصريه. والفاضل لا يسلم من ألسنة معاصريه، وتوفي بحلب سنة 627، ومن شعره قصيدة في أهل البيت ومنها:
أنا في اسار غدائر ونواظر * من كل أبيض ذي قوام ناضر ريان من مرح الصبا فكانما * رويت معاطفه بغيث باكر خمري ريق لؤلؤي ضواحك * مسكي صدع صارمي محاجر لله ليلتنا بكاظمة وقد * سمحت به الأيام بعد تهاجر والبدر سار في السماء كأنه * من وجهه باد بنور باهر والشعريان كأنما احداقها * احداق عاذل حبه المتكاثر وسهيل الوقاد يخفق دائبا * خفقان أحشائي عليه وخاطري والليل يرفل في فضول غلائل * رقت كشوقي أو كدمعي القاطر والريح تنشر عرفها بنسيمها * نشري مديح أخي النبي الطاهر خير الأنام ومن يذل مهابة * من بأسه قلب الهزبر الخادر صنو النبي وصهره ووزيره * وظهيره في كل يوم تشاجر ومبير عتبة والوليد وشيبة * والعامري وذي الخمار الكافر ومزعزع الباب المشيد وقالع * الحجر الشديد عن القليب الداقر سل عنه ان أنكرت سورة مريم * والصف والشورى وسورة غافر وحديث يوم الروح أعظم موقفا * عند اللبيب وكل طب خابر إذ قام في يوم الغدير محمد * وبكفه كف الامام الطاهر من كنت مولاه فذا مولى له * في كل أمر باطن أو ظاهر يا رب وال من الأنام وليه * واخذل لخاذله الأذل الصاغر مؤلفاته له كتاب طبقات الامامية ذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة يغوث وله معادن الذهب في تاريخ حلب وهو تاريخ كبير وله ذيله.
يحيى بن أحمد بن علي الأعرج.
في كتاب ضامن بن شدقم: يقول جامعه الفقير إلى الله الغني ضامن بن شدقم بن علي الحسني المدني: في شهر شوال سنة 1080 اجتمعت بالسيد يحيى ادامه الله تعالى في تخت السلطنة الصفوية أصفهان، وهو يحيى بن أحمد بن علي الأعرج، رأيته سيدا جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن فصيحا بليغا أديبا شاعرا له اطلاع على التواريخ وغيرها فمن شعره:
يا قلب ما لك لم تزل تتقلب * وخط المشيب وعزما تتطلب تهوى الرباب وتستهيم بزينب * هيهات انى ترعوي لك زينب تود لبني ثم تعشق تارة * سعدي وتلهو عن سعاد وترغب وتظل طورا والها متنورا * لنوار سالف وعدها تترقب وتحن أحيانا لسكان الحمى * وجدا ويثني غرب عزمك غرب تختار من نعمان غصن أراكة * غض الجنا يحلو جناه ويعذب يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي ابن عم المحقق.
ولد سنة 601 وتوفي 689 أو سنة 690.
في لؤلؤتي البحرين: هو ابن عم المحقق نجم الدين واشتهر نسبه إلى جده فيقال في عبارات الأصحاب يحيى بن سعيد وقد اخذ له الاسم من جده نجيب الدين يحيى بن الحسن بن سعيد، وقد ذكر العلامة في اجازته لبني زهرة انه كان زاهدا ورعا وقال الشيخ حسن بن داود: ويحيى بن أحمد بن سعيد شيخنا الامام العلامة الورع القدوة كان جامعا لفنون العلوم الأدبية والفقهية والأصولية وكان أورع الفضلاء وأزهدهم. له تصانيف جامعة للفوائد منها كتاب الجامع للشرائع في الفقه وكتاب المدخل في أصول الفقه وقضاء الفوائت نسبه إليه الشهيد في غاية المراد.
وعده النسابة السيد جعفر بن محمد الأعرجي في مؤلفه الطود الشامخ في معرفة طبقات المشايخ الموجودة نسخته الخطية بخط المؤلف لدي، من كبار مشايخ العلامة الحلي وأساتذته وبعبارة الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي وأثنى عليه واعتبره من كبار المشايخ ورجال الإجازة والرواية.
الشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشاني.
ذكره بعض تلامذة المحقق الكركي في رسالة مشايخ الشيعة وذكره

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست