responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 274

يضرب بها المثل ومن قولها في بعض وجهاء النجف وقد قتل في وقعة بين الزكرت والشمرت مما أنشأته في مجلس النوح:
منين أجتك هذه الطرقاعه * يا صخر مرمر صعب مشلاعه يا صخر مرمر صعب ما ينشلع * ما حلا لي على التفك مثلك جرع صواب ابن كيوان هلحدر الضلع * وأنت بو جاسم يسم الساعة بدر الدين الشريف ودي بن جماز بن شيحة الحسيني أمير المدينة النبوية في الدرر الكامنة: ذكره الشهاب بن فضل الله وانشد له شعرا مقبولا كتب به إليه وهو في الحبس سنة 729 أوله:
أيا ابن الكرام الطيبين بني عمر * ومن بهم في الجدب يستنزل المطر ومن لهم في فضلهم ولجدهم * ضجيج النبي المصطفى حسن السير وكان السلطان قبض عليه ثم اطلقه بعد مدة.
وداعة بن أبي زيد الأنصاري.
شهد صفين مع علي ع هو واخوه بشير حكاه في الاستيعاب عن الكلبي في ترجمة بشير.
وكيع.
عده ابن رستة في الاعلاق النفيسة من الشيعة.
ميرزا وقار ابن ميرزا وصال الشيرازي.
من أدباء الفرس المشهورين له قصائد كثيرة بالفارسية في مدح النبي ص ورثاء الحسين ع وغير ذلك، رأينا قطعة من شعره مخطوطة في كرمانشاه.
الوزير المهبلي.
هو أبو محمد الحسن بن محمد المهبلي وزير معز الدولة بن بويه.
السيد ولاية علي صاحب الغازييوري.
توفي بالحائر 17 ربيع الثاني سنة 1696.
وله كتاب آب ونمك مثنوي فارسي أخلاقي مطبوع.
الورد بن زيد الأسدي.
توفي في حدود سنة 140.
هو أخو الكميت الأسدي ورد على الباقر ع ومدحه، ففي كتاب مقتضب الأثر لأحمد بن محمد بن عياش عن علي بن عبد الله النحوي عن علي بن محمد بن سنان عن محمد بن زياد بن عقبة قال: انشدنا جماعة من الأسديين منهم مشمعل بن سعد الناشري للورد بن زيد أخي الكميت الأسدي وقد وفد على أبي جعفر الباقر ع يخاطبه ويذكر وفادته إليه وهي:
يا خير من حملت أنثى ومن وضعت * به إليك غدا سيري وايضاعي أ ما بلغتك فالآمال بالغة * بنا إلى غاية يسعى لها الساعي من معشر شيعة لله ثم لكم * صور إليكم بابصار واسماع دعاة نهي وامر عن أئمتهم * يوصي بها منهم واع إلى واعي لا يسامون دعاء الخير ربهم * ان يدركوا فيلبوا دعوة الداعي أبو عبادة الوليد بن عبيد الطائي البحتري.
ولد بمنبج سنة 206 ومات سنة 284.
قال الآمدي في الموازنة: كان يكنى أبا عبادة ولما دخل العراق تكنى أبا الحسن ليزيل العنجهية والاعرابية ويساوي في مذاهبه أهل الحاضرة ويقرب بهذه الكنية إلى أهل النباهة والكتاب من الشيعة، وقد ذكر بعضهم انه كان يكنى أبا الحسن وانه لما اتصل بالمتوكل وعرف مذهبه عدل إلى أبي عبادة والأول أثبت.
وقال اليافعي: كان البحتري أمير شعراء عصره ورئيس فصحاء دهره وشعره يقال له سلسلة الذهب وهو في الطبقة العليا، ولد بمنبج ونشأ بها ورحل إلى بغداد ومدح خلفاء وقته ووزراء عصره وأمراء زمانه كما هو ظاهر في ديوانه وأقام بالعراق مدة طويلة ثم عرج إلى الشام واجتمع مع أبي تمام بحمص في أول امره قبل شهرته ومعروفيته، واستفاد منه وكتب في إكرامه إلى أهل معرة النعمان فأكرموه وأعطوه أربعة آلاف درهم وهي أول إنعاشه.
تشيعه قال عبد الجليل الرازي أستاذ ابن شهرآشوب المازندراني: البحتري من شعراء الشيعة وكان خصيصا بدعبل الخزاعي ومن أصدقائه كما في كتاب اكتفاء القنوع وغيره، ذكر ذلك في ترجمة البحتري. وخلوص دعبل في التشيع مشهور واكرام أبي تمام للبحتري أيضا كذلك. ويظهر من الشيخ أبي عبد الله أحمد بن عياش في كتابه مقتضب الأثر في امامة الأئمة الاثني عشر ان البحتري وأبي الغوث الطهوي كانا في عصر واحد، وكانا من الشيعة الاثني عشرية، لكن البحتري يمدح الملوك وأبي الغوث يمدح آل الرسول، وذكر قصيدة لأبي الغوث في مدح الأئمة من آل محمد الاثني عشر، قال كان البحتري أبو عبادة ينشدها وتلك القصيدة لا يمكن ان ينشدها الا من كان من الامامية لان من جملتها قوله:
ينابيع علم الله أطواد دينه * فهل من نفاد ان علمت لأطواد نجوم متى نجم خبا مثله بدا * فصلى على الخابي المهيمن والبادي عباد لمولاهم موالي عباده * شهود عليهم يوم حشر وإشهاد هم حجج الله اثنتي عشرة متى * عددت فثاني عشرهم خلف الهادي بميلاده الأنباء جاءت شهيرة * فاعظم بمولود وأكرم بميلاد وهي طويلة كتبنا منها موضع الحاجة إلى الشاهد:
وللبحتري في هجو علي بن الجهم نديم المتوكل أبيات يعنفه على نصبه مذكورة في ديوانه المطبوع بالجوائب وغيره وما حركه على ذلك الا التشيع منها قوله:
إذا ذكرت قريش للمعالي * فلا في العير أنت ولا النفير وما رعثانك الجهم بن بدر * من الأقمار ثم ولا البدور لأية حالة تهجو عليا * بما لفقت من كذب وزور وله أيضا في هجاء ابن الجهم المذكور وهي أيضا في الديوان:
يا سوأة من رأيك العازب * وعقلك المستهتر الذاهب ان وقفت سوقك أو أكسدت * بضاعة من شعرك الخائب أنحيت كي تنفقها زاريا * على علي بن أبي طالب قد آن ان يبرد معناكم * لولا لجاج القدر الغالب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست