responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 273

من يده بالكلية وتسلمته الأوباش فركب عليه السيد فرج الله وهزمه إلى القلعة ونهبت داره ووقعت حروب وفتن، ثم عين لولاية الحويزة السيد علي خان مؤلف تاريخ الصفوية الذي ذكرناه في موضع آخر وجاءه الفرمان من السلطان حسين الصفوي بتاريخ سنة 1112 ثم حبس بالقلعة ثم صدر الامر من الشاة حسين بنقله من القلعة إلى المشهد الرضوي في جمادى الثانية سنة 1120 ورخص له بالحج سنة 1122 فحج ثم ورد العراق فجاءته رسالة من ابن عمه المولى عبد الله والي الحويزة يطلب مجيئه فذهب ودخل البلاد في رجب سنة 1124 وبقي واليا إلى سنة 1128.
الهيثم بن الخليل.
في المحاسن والمساوي للبيهقي: حدث الهيثم بن الخليل الشيعي وكان موكلا بحبس البرامكة من قبل هرثمة بن أعين الخبر.
الهيثم بن عبد الله النهدي.
ويكنى عبد الله بأبي مسروق العلامة والنجاشي قريب الامر وزاد النجاشي له كتاب النوادر وصحح العلامة طرقا هو فيها الكشي حمدويه عن أصحابنا انه فاضل.
الهيثم بن عبد الله أو عبيد الله أو ابن عبيد الشيباني الكوفي العربي النجاشي له كتاب ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات الشيخ في زجال الصادق ع أسند عنه وله كتاب وفي نوادر الشهادات من الفقيه عن أبي كهمس أنه قال تقدمت إلى شريك في شهادة لزمتني فقال لي كيف أجيز شهادتك وأنت تنسب إلى ما تنسب قلت فما هو قال الرفض قال فبكيت ثم قلت نسبتني إلى أقوام أخاف ان لا أكون منهم فأجاز شهادتي.
ووقع مثل ذلك لابن أبي يعفور ولفضل بن سكرة ووقع نظيره لأبي كريبة ومحمد بن مسلم فيما رواه الكشي بسند معتبر انهما شهدا عند شريك فنظر في وجهيهما مليا ثم قال جعفريان فاطميان فبكيا فقال ما يبكيكما قالا نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا ان نكون من اخوانهم لما يرون من سخف ورعنا ونسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا ان يكونوا من شيعته فان تفضل وقبلنا فله المن علينا والفضل، فتبسم شريك ثم قال إذا كانت الرجال فلتكن بأمثالكم يا وليد اجزهما هذه المرة.
وروى الكشي أيضا بسند معتبر عن أبي كهمس ان الصادق ع أرسله برسالة إلى ابن أبي ليلى حين رد شهادة محمد بن مسلم وأمره ان يسأله عن ثلاث مسائل لا يفتي فيها بالقياس ولا بقول: قال أصحابنا فإذا لم يكن عنده فيها شئ قال له يقول لك جعفر بن محمد ما حملك على أن رددت شهادة رجل اعرف باحكام الله منك واعلم بسيرة رسول الله ص وانه وأتاه وسأله عنها فلم يكن عنده فيها شئ. فقال له ما امره ع به فقال والله ان جعفر بن محمد قال لك هذا فقلت والله ان جعفر قال هذا، فأرسل إلى محمد بن مسلم فشهد عنده تلك الشهادة فأجاز شهادته.
انتهى حرف الهاء حرف الواو وائل بن حجر الكندي الحضرمي.
في شرح الشفا لملا علي القاري وائل يهمز كقائل وقول الحلبي بالمثناة التحتية قبل اللام في غير محله لأنه بناء على ما قبل اعلاله انتهى والكندي بكسر الكاف نسبة إلى كندة قبيلة باليمن والخضرمي نسبة إلى حضرموت. وفي شرح الشفا للقاري رأيت الحلبي صرح بان وائل بن حجر كان من ملوك حمير الكندي الصحابي شهد مع علي في صفين وكانت معه راية حضرموت بشر النبي ص به قبل قدومه عليه ثم قدم فأسلم برحب به وأدناه من نفسه وقرب محله وبسط له رداءه وأجلسه عليه ودعا له بالبركة ولولده ولولد ولده وولاه على أقيال حضرموت وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان فخرج معه معاوية راجلا ووائل على ناقته راكب فشكا إليه معاوية حر الرمضاء فقال انتعل ظل الناقة فقال وما يغني ذلك عني لو جعلتني ردفا قال له اسكت فلست من ارداف الملوك. ثم عاش وائل بن حجر حتى ولي معاوية فدخل عليه فعرفه معاوية وأذكره بذلك واجازه لوفوده عليه فابى من قبول جائزته وقال يأخذه من هو أولي به مني فانا عنه في غنى انتهى.
القيل أبو هنيدة وائل بن حجر بن سعد بن مسروق الحضرمي الصحابي.
ذكر الخطيب في تاريخه انه نزل الكوفة واعقب بها وورد المدائن في صحبة علي ع حين خرج إلى صفين وكان على راية حضرموت يومئذ.
السيد الواثق بالله بن أحمد بن الحسين الحسيني الجبلي.
فقيه مناظر صالح كان غير إمامي قرأ على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل فاستبصر قاله منتجب الدين بن بابويه في فهرسته وذكره في أمل الآمل في القسم الثاني المعد لغير علماء جبل عامل بناء على أن الجبلي نسبة إلى بلاد الجبل همذان وما والاها ولكن في تكملة أمل الآمل انه وهم في ذلك وان الجبلي في لسان صاحب المنتخب وأمثاله هو العاملي لا المنسوب إلى بلاد الجبل في علم الرجال والتاريخ، أعني بلدة همذان وأمثالها فتأمل انتهى ونحن لم يظهر لنا ما يدل على أن الجبلي في لسانه هو العاملي والله أعلم.
الشيخ واجد علي الهندي.
له مطلع العلوم ومجمع الفنون في مجلدين مطبوع وهو كتاب نفيس نظير نفس المهموم.
الواقدي اسمه محمد بن عمر.
الوادعي اسمه علي بن المظفر.
الواسطي شاعر أهل البيت ع.
هو أبو نصر بن طوطي الواسطي المتقدم فيما بدئ باب وهو من القدماء، والواسطي المتأخر هو الشيخ علي بن حماد الواسطي وابنه الشيخ حسين.
ملا وحيدة النائحة النجفية.
توفيت بالنجف سنة 1356.
كانت تنوح على الحسين ع وعلى الأموات في مجالس النساء وكانت ممتازة بين أبناء صنعتها بارعة في انشاء الرثاء الزجلي باللسان العامي تقوله ارتجالا فيجئ في أعلى الطبقات وتصف الشخص بما فيه ولها مراث كثيرة زجلية في الحسين ع باللسان العامي مطبوعة. وكانت لها عصابة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست