responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 252

أو يحدث الله لأمر أمرا * لا تجزعي يا نفس صبرا صبرا ضربا مداريك وطعنا شزرا * يا ليت ما تحتي يكون قبرا فطعن عمرا حتى رجع واشتد القتال وانصرف الفريقان ولم يسر معاوية ذلك.
وفي كتاب لباب الآداب: أمد عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص في حرب القادسية بجيش عليه هاشم بن عتبة المرقال فوصلهم والعسكران متواقفان المسلمون ورستم فوقف هاشم مقابل موكب منهم ثم أخذ سهما فوضعه في قوسه ورماهم فوقع سهمه في أذن فرسه فخلها فضحك وقال وا سوأتاه من رمية رجل كل من ترى ينتظره أين ترون كان سهمي بالغا لو لم يصب أذن الفرس قالوا العتيق وهو نهر خلف ذلك الموكب فنزل عن فرسه ثم سار يضربهم بسيفه حتى أوصلهم العتيق ثم رجع إلى موقفه.
وأنشد الشيخ شرف الدين الدمياطي في أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب لعبد الله بن زيد الهلالي:
ما أنجبت نجيبة من فحل * بجبل نعلمه أو سهل كسته من بطن أم الفضل * زوجة عم المصطفى ذي الفضل خاتم الأنبياء وخير الرسل * أكرم بها من كهلة وكهل وقالوا:
الفحل يحمي شوله معقولا: والشول تقدم في باب الشين المعجمة انها النوق التي جف لبنها وارتع ضرعها وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية الواحدة شائلة والشول جمع على غير قياس ومعقولا لا نصب على الحال أي أن الحر يحتمل الأمر الجليل في حفظ أهله وحريمه وإن كانت به علة وقد تمثل بذلك هاشم بن عتبة بن أبي وقاص أخي سعد بن أبي وقاص حين فقئت عينه باليرموك وهو الذي افتتح جلولاء وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح وبلغت غنائمها ثمانية عشر ألف وشهد صفين مع علي وكانت معه الراية وهو على الرجالة وقتل يومئذ وهو يقول:
أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا لا بد أن يفل أو يفلا فقطعت رجله يومئذ وهو يقاتل من دنا منه وهو بارك يقول:
الفحل يحمي شوله معقولا وفيه يقول أبو الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه:
يا هاشم الخير جزيت الجنة قاتلت في الله عدو السنة السيد هاشم ابن السيد علي صاحب البرهان القاطع ابن السيد محمد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم ولد سنة 1255 وتوفي في حياة أبيه سنة 1284 ورثته الشعراء بمراث عديدة منهم الشيخ أحمد ابن الشيخ حسن قفطان بقصيدة أولها:
حسام أيام المنايا حسوم * ولكم لها فيه علينا هجوم إلى أن قال:
يومك يا هاشم تاريخه * أقرأك في الجنة بحر العلوم سنة 1284 فقيه محقق من أفاضل تلاميذ السيد محمد حسن الشيرازي وقد قرأ على علماء عصره ولكن عمدة تلمذه على الميرزا الشيرازي في سامراء وله تقريرات بحث أستاذه في جملة من مباحث الأصول كمباحث مقدمة الواجب ومسالة الضد والاجزاء ودلالة النهي على الفساد ومفهوم الشرط وجواز العمل بالعام والقطع وحجية ظواهر الألفاظ والاجماع المنقول والشهرة في الفتوى ومخصصات العام وحجية خبر الواحد وتفصيل ما ذهب إليه البعض من حجية ظواهر الألفاظ وله تقرير بحثه في قاعدة السلطنة والأحكام الوضعية وقاعدة التسامح وكان أستاذه المذكور يستحسن هذه التقريرات حتى أنه أمر المولى محمد تقي القمي أحد تلامذته بنسخها عنه.
وله رسالة في حجية الظن تدل على كمال فضله وغوره، وله كتابات أخرى لم تخرج إلى البياض.
السيد هاشم ابن السيد ميرزا علي القزويني الحائري توفي في عصرنا وقد ناهز الثمانين.
كان عالما ذا رياسة ووجاهة في كربلاء من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري والسيد محمد القزويني.
السيد ميرزا هاشم شاة الشهير بجهانشاه ابن المير محمد مؤمن الحسيني المرعشي الكرماني البخاري ولد سنة 1073 واستشهد بالهند على التشيع سنة 1150.
كان من أجلة علماء عصره علما وعملا وزهدا شيخ الاسلام ببلدة بخارى ثم انتقل إلى الهند وسكن بلدة دهلي وكان بحاثا مناظرا وله مناظرات ومحاورات مشهورة بالهند وتواليف شريفة في الإمامة وديوان شعر وتخلصه هاشمي وينتهي نسبه أبا إلى السيد شاة نعمة الله الكرماني العارف المشهور وأما إلى السيد قاسم الأنوار التبريزي العارف المشهور والأول منهما ينتهي نسبه إلى عبد الله بن محمد الباقر ع والثاني إلى هارون ابن الإمام الكاظم ع.
السيد هاشم عباس ابن السيد محمد ابن السيد حسن بن هاشم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين بن عباس صاحب نزهة الجليس الموسوي العاملي.
توفي سنة 1335.
فاضل أديب شاعر جمع إلى شرف النسب كرم الحسب تلمذ على ابن عمنا السيد علي وكان يسكن قرية دير سريان.
شعره من شعره قوله مادحا السيد محمد وأخاه السيد علي ابني عمنا السيد محمود ومهنئا لهما بعيد الأضحى سنة 1317:
لها من عيون ناعسات تديرها * نصول من الأجفان لولا فتورها ومن وجنات ضرجتها يد الصبا * رياض ورود فاق حسنا نضيرها الا حي اراما بحزوى اوانسا * ضربن على مثل المهاة خدورها تعلقها قلبي فاخلصها الهوى * وإن بعدت عن منظر العين دورها تراها درت ما بي لها من صبابة * على مهجة بات الجوى يستطيرها هي الغيد لا يودى الغداة قتيلها * وليس يفادى من هوان أسيرها تزر على مثل اللجين برودها * وتفتر عن مثل الأقاحي ثغورها وتختال من دل التصابي فتلتوي * اهتزازا على لين القوام خصورها الا حبذا نعمي وإن هي أعقبت * تباريح وجد ليس يطفى سعيرها ويا حبذا من ريقها العذب نهلة * يروي صدى قلب المعنى نميرها لها الله من محجوبة عز نيلها * كما عز بين العالمين نظيرها

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست