responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 250

بخطه وليس فيه شئ مما ذكره اقصى ما فيه التنبيه على الراوي المذكور مخبرا عن التمييز اتكالا على وضوحه في ذلك العصر انه ابن فلان مثلا لتصريح الشيخ بذلك في الموضع الفلاني من التهذيب وأين هذا من الغلط الذي لا يكاد يحصى والشيخ له مسلك خاص في ايراد الأحاديث واصطلاح بعرفه الممارس وليس المقام مقام ذكره ذكرته في نهاية الدراية وأوضحت خطا صاحب المنتقى 5 مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة مطبوع 6 معالم الزلفى في النشأة الأخرى مجلد كبير مطبوع 7 غاية المرام في معرفة الامام يجمع أحاديث الخاصة والعامة يدل على فضله وتبحره غير أن بعض أبوابه لم يتم عدد ما ذكره انه فيه ولكن الملا باشي التستري ترجمه بالفارسية للشاه ناصر الدين القاجاري وأتم ما كان نقص في بعض الأبواب من الأحاديث 8 الإنصاف في النص على الأئمة الاشراف من بني عبد مناف ويعرف بكتاب النصوص أيضا يشتمل على 308 أحاديث فرع منه سنة 1070 9 ايضاح المسترشدين في الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين ع اورد فيه 253 رجلا ممن تبصر فرع منه سنة 1105 10 ارشاد المسترشدين 11 اثبات الوصية لعلي ع 12 بستان الواعظين 13 بهجة النظر في اثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر وقد يسمى بعمدة النظر 14 تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي فرع منه سنة 1099 15 تحفة الاخوان 16 الدرة اليتيمة 17 وصية العارفين ونزهة الراغبين في أسماء شيعة أمير المؤمنين ع 18 سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد بما ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج 19 شفاء الغليل من تعليل العليل فرع منه سنة 1100 20 اللباب المستخرج من كتاب الشهاب اورد فيه الاخبار المروية عنه ص في شأن علي والأئمة ع مختصر مطبوع 21 اللوامع النورانية فرع منه سنة 1096 22 مصابيح الأنوار وأنوار الابصار في معجزات النبي المختار 23 الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد 24 تفضيل الأئمة على الأنبياء قبل نبينا ص 25 وفاة النبي ص 26 وفاة الزهراء ع 27 غاية الآمال فيما تتم به الأعمال منه نسخة مطبوعة في مكتبة الحسينية بالنجف لكن سماه نهاية الاكمال فيما تقبل به الأعمال 28 حلية الأبرار 29 حلية النظر في فضل الأئمة الاثني عشر 30 مناقب الشيعة 31 الميثمية 32 نسب رجل 33 تعريف رجال من لا يحضره الفقيه 34 مولد القائم ع 35 نزهة الأبرار ومنار الأفكار في خلق الجنة والنار 36 المحجة فيما نزل في الحجة.
السيد هاشم بن مير شجاعة علي الرضوي الموسوي الهندي النجفي.
ولد في النجف حدود 1210 وتوفي سنة 1246 أو 47 بالطاعون في النجف.
والرضوي الموسوي نسبة إلى مولانا الرضا وأبيه موسى ع لأنه من ذريتهما وهو والد السيد محمد الهندي العالم الشهير ذكره ولده السيد محمد المذكور في كتابه نظم اللآل في علم الرجال فقال: كان ثقة حسن الخلق تقيا عالما فاضلا كاملا مدرسا تلمذ على أستاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة الشيخ محسن بن خنفر ووفى له بطول المكث عنده وعدم الانصراف عنه بحيل أعدائه الذين صرفوا أكثر تلامذته عنه يومئذ ومات السيد هاشم في أوائل سن الكهولة بالطاعون الجارف الكائن أوائله في سنة 1246 الداخل في النجف في شهر رمضان من تلك السنة مستمرا إلى المحرم من سنة 1247 منقطعا فيها عن النجف ثلاثة أشهر وان لم ينقطع عن بقية العراق عائدا بعد ذلك مستمرا ثانيا إلى آخر السنة وكان سني يومئذ أربع سنين تقريبا ويحكى لهاشم ذا كرامتان في حياته وبعد دفنه وثالثة في مرضه انتهى.
آل الهندي في النجف الأشرف كان أبو الأسرة السيد مير شجاعة علي ممن فر من الاضطهاد الانكليزي على أثر احتلال الهند واشتراكه في مقاومة المحتلين تاركا مزارعه في مقاطعة أوده وعاصمتها لكهنؤ ووصل النجف الأشرف واتخذه موطنا. وهناك صاهر آل الجزائري إذ تزوج كريمة الشيخ أبو الحسن ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أحمد الشهير صاحب آيات الأحكام. ثم توفي في النجف سنة 1215 ودفن فيها وترك ولده المترجم السيد هاشم. وعرفت أسرته بعده بال الهندي.
عكف المترجم السيد هاشم على التحصيل في النجف برعاية أخواله آل الجزائري ثم تزوج بابنة السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى الحسيني فاعقب منها بالسيد محمد والسيد علي توفي وهما طفلان صغيران.
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ابن أخي سعد بن أبي وقاص الزهري الملقب بالمرقال قتل في صفين ويبدو أن هاشما كان صغيرا أيام الرسول، أو كان واقفا على عتبات البلوغ، مما جعل اسمه لا يذكر في الغزوات مع الرسول، وبخاصة أنه أسلم في عام الفتح، وحتى في حروب الردة لم يكن له شأن يذكر، ولكن بتتبع مسيرة خالد بن الوليد في حروب الردة، ومنها السفر إلى العراق، ثم إرسال أبي بكر إليه أن يتوجه بنصف الجيش إلى الشام. ثم عودة ذلك الجيش إلى العراق مرة أخرى بأمر من عمر بن الخطاب. وأن يكون بقيادة هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، نتبين أن هاشما كان من الفرسان المقاتلين مع خالد في حروبه بالعراق، ورحلته إلى الشام.
ثم تولى رياسة فرقة من الفرسان في معركة اليرموك، التي تعد أكبر الفتوح في حروب الشام، وكان وسامه في هذه المعركة أن فقئت عينه، فصار أعور، واستمر بعد ذلك في جيش خالد حين فتح دمشق، ثم عاد هاشم قائدا على من كان خالد بن الوليد قائدا عليهم، متوجها هاشم بهم إلى معركة القادسية التي كان يقودها عمه سعد بن أبي وقاص.
وأدرك بجيشه جيوش المسلمين، فكان مددا عظيما له شانه في تقوية نفوس المجاهدين، حتى لقد قال من ترجموا له أنه أبلى في القادسية بلاء حسنا، وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد وكان سبب الفتح على المسلمين.
ففي الحروب المشهورة التي دارت رحاها في الفتوحات الاسلامية:
موقعة اليرموك، وفتح دمشق بالشام، ومعركة القادسية، والاستيلاء على مدائن كسرى بالعراق وفارس. ثم في موقعة الجمل، ومعركة صفين، كل هذه اشترك فيها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الملقب بالمرقال، وكلمة مرقال لقب بها لأنه كان يرقل في الحرب، أي يسرع.
وكان اشتراكه في كل هذه الحروب رئيسا على فرقة من الخيالة، أو قائدا لجماعات كثيرة. وانفرد هو بان كان قائدا أعلى لمعركة جلولاء.
وأقام سعد بن أبي وقاص بالمدائن، فجاءته الأخبار بان فلول الفرس قد توقفت عند جلولاء وأنهم اجتمع إليهم خلق كثير، وجم غفير، وسار يزدجرد إلى حلوان... ببلاد فارس، وهي غير حلوان التي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست