responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 248

ويا شمسا بها تجلى الدياجي * رماها الدهر عنا بالمغيب ويا قمرا أحال على غروب * وعاقبة البدور إلى الغروب السيد هاشم أبو السبلان الأعرجي.
هو السيد هاشم ابن السيد حسين ابن السيد علي ابن السيد احمد ابن السيد صادق الفحام الأعرجي.
من شعره قوله: يا فريد الحسن ما هذا الوجل * فاسقني كأس الحميا في عجل واسقنيها خمرة صافية * تبرئ الأكباد من كل العلل انما لحظك سيف قاطع * وكذا ريقك خمر وعسل ان في خديك نارا تصطلى * وبقلبي مثل خديك شعل قوسه حاجبه يرمي بها * كل سهم أينما حل قتل وله:
تركت الشعر لا عن سوء فهم * ولكن لا ارى للشعر قدرا واني لو وجدت له حليفا * نظمت الكون والأملاك درا وله:
واني سيد الشعراء طرا * ولكن ما وجدت لهم شعورا لقد ساومت في شعري شعيرا * وما حصلت من شعري الشعيرا وله في غرق بغداد سنة 1330:
حل في بغداد خطب * أورث القلب حرق فجهاد ووباء * ارخوه بالغرق وله:
سل الزوراء ان أنكرت حالي * وسل عني البوارق والعوالي واني سيد الشعراء طرا * فريد الناس في سبك اللآلي إذا افتخرت كرام الناس يوما * ففينا تفخر الرتب العوالي السيد هاشم آل كمال الدين الحلي أخو السيد جعفر الحلي الشاعر المشهور ابن السيد حمد بن محمد حسن المنتهي نسبه إلى زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
توفي سنة 1340.
كان عالما فاضلا أديبا شاعرا له منظومات في الفقه والكلام رأيناها بخطه عند ولده الفاضل السيد محمد في الكوفة سنة 1352 منها المنظومة المسماة بمخلاة الزاد وذخيرة المعاد ومختصرها المسمى ببغية المرتاد في رياض ذخيرة المعاد أولها:
قال الفقير للاله هاشم * من قد نمته السادة الأعاظم ذاك الكمالي علاء والحلي * ومن لدى السبق هو المجلي لما أجلت الفكر في العلوم * والطرف في المنثور والمنظوم عرفت ان الفقه ذو مزيه * ورتبة فايقة سنيه أحببت ان ابدي بالنظم الحكم * وكل حكم للأنام كان عم ومنها:
الماء عند العلماء طاهر * وليس فيما ههنا تناكر مطهر الناس من كل خبث * ورافع عنهم لآثار الحدث إن كان يستحق اسم المطلق * وكان من كل نجاسة نقي ومنها المنظومة المسماة بالشهاب الثاقب والشواظ اللاهب في تشطير منظومة السيد محمد باقر الطباطبائي الحايري المعروف بالحجة التي أولها:
قال الشريف الفاطمي محمد * ابدأ باسم الله ثم احمد ومنها منظومة في احكام الدماء الثلاث واحكام الطهارة أولها:
الحمد لله الذي تفردا * بأنه ليس له من مبتدأ ولم يكن له انتهاء يعرف * ومن بأوصاف الكمال يوصف المنشئ الأشياء من سنخ العدم * ومخرج الألبان من فرث ودم وفرع من هذه المنظومة سنة 1327 ومنها منظومة في احكام الأموات أولها:
حمدا لمحيي كل ذي حياة * وقاهر العباد بالممات وله رسالة في الفقه في أحكام الطهارة. وله في رثاء أخيه السيد جعفر من قصيدة:
يثق علي البعد وهو ابن ليلة * فكيف ببعد لم يجز بالركائب أصات بك الناعي الظلوم فأعولت * لصرخته الأقطار من كل جانب فقال قضى بالرغم من هاشم فتى * حليف المعالي من لؤي بن غالب قضى والرماح السمر لم تثن دونه * ولم تفلق الهامات بيض القواضب ولا صرعت فتيان شيبة عنده * ولم يملأ الآفاق نقع السلاهب ولم ترهق الدهر الخئون مواكب * لنصرته مشفوعة بمواكب السيد هاشم ابن السيد راضي ابن السيد حسن الأعرجي الحسيني الكاظمي.
من علماء مشهد الكاظمين ع في صدر المائة الثالثة بعد الألف تلمذ على عمه السيد محسن صاحب المحصول وذكره السيد محمد بن معصوم في تلامذة السيد عبد الله شبر صاحب ينابيع الاحكام فقال:
ومنهم العالم الفقيه والفاضل النبيه صاحب المناقب والمكارم السيد هاشم ابن السيد راضي له 1 حواشي على الشرائع 2 رسالة في التقليد 3 مناسك الحج 4 رسالة في حجية الكتاب 5 رسالة في الرد على من قال بمطلق الظن وغير ذلك.
المولى هاشم بن زين العابدين التبريزي.
توفي بالنجف سنة 1323.
له في الفقه ثلاث مجلدات من تقرير بحث أساتيذه الأردكاني والإيرواني والسيد حسين الترك.
السيد ميرزا هاشم ابن السيد ميرزا زين العابدين الخونساري الأصفهاني.
ولد سنة 1235 في بلدة خونسار وتوفي في النجف في شهر رمضان سنة 1318 ودفن في وادي السلام وكان قد جاء من أصفهان للزيارة والحج.
ترجم نفسه في آخر كتابه معدن الفوائد ومخزن الفرائد فقال إنه ولد في خونسار وقرأ بها علم العربية ثم انتقل إلى أصفهان واشتغل بتحصيل علمي الأصول والفقه وغيرهما من العوم العقلية والنقلية عند جمع من العلماء قال وكان من أجلاء من تلمذت عليه عدة سنين واستفدت منه السيد الجليل العلامة السيد صدر الدين محمد الموسوي العاملي وهو أول من أجازني وصدقني في استنباطي واجتهادي في أوائل بلوغي وأمرني بتصنيف رسالة في حكم ذبائح أهل الكتاب وحل حديث ورد فيها عن أبي بصير مروي في

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست