responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 236

في تتمة أمل الآمل: عالم عامل فقيه متكلم ماهر طويل الباع في كلمات الفقهاء كثير الاطلاع في الحديث زاهد حسن السيرة متواضع يجالس كل أحد ليس له نظير في قلة الاعتناء بالدنيا وأهلها كان المرجع في القضاء في طهران وكان لا يفرق بين الوزير والفقير ولشدة زهده وعدم تعلقه بالرياسة كانت الصوفية وأرباب الفرق الباطلة تنزع إليه وتحب مجالسته وهو لا يأبى ذلك فيجالسهم ويحادثهم ويلقي الشبه في أذهانهم وغمز عليه بعضهم بسوء العقيدة وهو برئ من كل سوء تخرج في الفقه على فقيه عصره الشيخ راضي ابن الشيخ محمد النجفي المشهور رأيته قبل ذهابه إلى طهران ثم جاء للزيارة فرأيته وهو لم يتغير وهو عندي رجل صحيح كامل مجاهد من علماء آل محمد ص والغمز عليه ليس بصحيح له مصنفات لا يحضرني تفصيلها.
هادي بن مقبل بن حسن بن نصار المنتهي نسبه إلى علي الصغير كان حيا سنة 1245 وكان مقيما في قرية طيرفلسيه من اعمال صور وجدت قطعة من ديوانه في مكتبة عيسى إسكندر المعلوف مكتوبة بخط الناظم والديوان مشحون بالأغلاط النحوية واللغوية قال من قصيدة أرسلها إلى صديق له في قرية هونين:
خليلي هل بان العذيب على علم * وهل ظبي هونين مقيم على السلم وهل أثلاث القلعتين أنيقة * تقيل بها الارام غب الحيا الوسمي وهل ريم وادي الغار في الحب ثابت * على العهد أم حال الوداد عن الاسم معاهد انس كلما عن ذكرها * لقلبي ترى عيني مدامعها تهمي وقال من قصيدة أرسلها جوابا عن قصيدة أرسلها له بعض أبناء قرية عين فيت:
عرج قلوصك وانزل أيها الحادي * في ربع عنفيت وارو غلة الصادي وانشر عليهم تحيات معطرة * يضوع من نشرها الداري في النادي وبثهم شوق حب واله دنف * تشجيه صادحة من فوق أعواد لمعشر قد رقوا أوج العلا وسموا * بحبهم لابن عم المصطفى الهادي سيف الاله الذي ما سل يوم وغى * الا وأطعمه أفلاذ أكباد سل عنه يا بدر بدرا يوم ملحمة * ويوم خيبر والنهرين والوادي يا من يرى أنه يحصى فضائله * أهل نجوم السما تحصى باعداد وقال من قصيدة يرثي بها شقيقه له:
ذابت حشاي صبابة * فيهم وما بلغت مناها والجسم انحله الضنا * واها لما ألقاه واها أفلت بدور أحبتي * ومحا الأفول ضياها يا عاذلي دع عنك عذلي * ليس لي أحد سواها وقال هاجيا قوما من قصيدة:
إذا ما عاينوا ضيفا اتاهم * تغشى وجههم قطع الظلام إذا ما قيل ضيف صحفوه * وقالوا الضيف يا كافي الأنام هارون بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ع يلقب عضرفط لبيت قيل فيه. وهو شاعر متوكلي مكثر الرد على الزبير بن بكار هجاؤه لآل أبي طالب وهو القائل:
بوعدت همتي وقرب مالي * ففعالي مقصر عن مقالي لو أعاد السماح مني وفير * لزكت لي مروءتي وفعالي ما اكتسى الناس مثل ثوب اقتناع * وهو بين ما اكتسوا سربالي ولقد تعلم الحوادث اني * ذو اصطبار على صروف الليالي هارون بن شمس الدين محمد بن محمد الجويني [1] هو الذي ألف العلامة الحلي باسمه كتاب الاسرار الحنفية في العلوم العقلية من الحكمة والكلام والمنطق.
أبو عبد الله هارون بن عمران الهمذاني قال النجاشي في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمذاني أنه كان هو وأبوه وجده وكلاء الناحية قال وكان لمحمد ولد يسمى القاسم كان وكيل الناحية وكان في وقت القاسم بهمذان معه بسطام بن علي والعزيز بن زهير ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني وعن رأيه يصدرون ومن قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمد وكيلين انتهى ولكن في بعض النسخ عن رأي أبيه أبي عبد الله بن هارون والظاهر زيادة لفظة ابن أبي عبد الله وهارون سهوا من النساخ لأنه إذا كان أبو عبد الله أبا الحسن بن هارون كما صرح به النجاشي فلا بد أن يكون اسم أبي عبد الله هارون الا أن يكون الحسن بن هارون نسب إلى جده لا إلى أبيه.
هارون هو هارون بن مسلم.
هارون بن موسى ويقال هارون بن محمد في معجم الشعراء: هو القائل يرثي الحسن بن زيد من قصيدة:
وسالت عنه فقيل بات لما به * قلت الندى لا شك بات لما به وكأنما ضن الزمان على الورى * ببقائه أو هابه فبدا به وله يعذر من هربه عن جيش انفذه الحسن للقاء بعض أعدائه:
هانت علي سبال العار والعذل * فلست آنف من حيني ومن فشلي اني بخلت بنفس لا يجاد بها * ولست بالمال يفديها أخا بخل متى رأيت شجاعا مات بالأجل * أو نال من لذة الدنيا مدى الأمل كان آجال شجعان الورى جعلت * في أنفس البيض والخطية الذبل هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد أبو محمد التلعكبري من بني شيبان توفي سنة 385 قاله الشيخ في كتاب الرجال.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست