responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 233

وقد توفي في كربلاء في 12 ربيع الأول سنة 1368 ودفن في إحدى حجرات صحن الإمام الحسين ع.
وقد جمع المترجم في داره بكربلا مكتبة ثمينة من حيث النسخ النادرة من الكتب الخطية خاصة بعض المصاحف التاريخية وانتقلت بعده إلى ابنه السيد مهدي.
مؤلفاته 1 دعوة الحق طبعت في بغداد 2 أصول الشيعة وفروع الشرعية طبعت في بغداد 3 حاشية على مكاسب المحقق الأنصاري 4 حاشية على رسائله 5 حاشية على طهارته 6 هداية الفحول في شرح كفاية الأصول 7 حاشيته الوجيزة على الكفاية 8 أجوبة المسائل في الفقه أغلبها استدلالية 9 تقريرات بحث أستاذه الخراساني 10 تقريرات بحث أستاذه الشيرازي 11 رسالة في استصحاب الكلي 12 رسالة في العلم الاجمالي 13 رسالة في اللباس المشكوك 14 رسالة في تحديد الكر بالمساحة والوزن 15 كتاب دعوة دار السلام في معجزات الأئمة الاطهار 16 حاشية على منظومة السبزواري 17 نطق الحق في الإمامة 18 لسان الصدق إلى غير ذلك.
مشايخه في الرواية يروي عن جماعة كالميرزا محمد تقي الشيرازي والحاج محمد حسن كبة والشيخ عبد الله المازندراني وغيره.
الشيخ هادي ابن الحاج ملا محمد امين الواعظ الطهراني النجفي المعروف بالشيخ هادي الطهراني.
ولد في 20 رمضان سنة 1253 وتوفي بالنجف ودفن في حجرة صاحب مفتاح الكرامة من جهة القبلة وأرخ بعضهم عام وفاته بقوله:
جاور في الخلد امام الهدى * وهادي الأمة للحسنيين واستوطن الخلد فارخته * طابت جنان الخلد للهاديين الأستاذ المحقق صاحب الآثار المشهورة والمطالب المأثورة أحد المؤسسين في الفنون الشرعية خصوصا الأصول خرج إلى أصفهان فاخذ فيها عن السيد حسن المدرس والسيد محمد الشاهشهاني في الشرعيات وفي العقليات عن تلامذة الفيلسوف الملا علي النوري ثم هاجر إلى العراق فاخذ عن الشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلاء وعن الشيخ مرتضى الأنصاري ثم من بعده عن تلميذه الميرزا الشيرازي في النجف وتصدى للتدريس فتهافتت عليه الطلاب واعجبوا بحسن أسلوبه في الالقاء والإملاء وبجودة تحقيقه في ذلك وحسن بيانه وطار ذكره وكثرت تلاميذه وانتشروا في الأقطار وكانوا مغالين به يفضلونه على معظم العلماء من المعاصرين والقدماء وكان لهذه المزايا ولما طبع عليه من علو الفطرة لا يعجبه كثير من العلماء وربما أوقع في بعضهم وجهلهم وفند آراءهم وصرح بمؤاخذتهم فاغتنم هذا فيه بعض معاصريه أو مفاخريه فحمل باغراء اتباعه على اعلان تكفيره فكان لهذه الواقعة دوي في المحافل الدينية وغيرها في العراق وغيره وتحزب الناس حزبين وانبري لنصرته وبراءته فريق من العلماء منهم الشيخ محمد حسين الكاظمي والملا محمد الإيرواني وغيرهما فهان امره ولولا ذلك لأنتظر الايقاع به. رأيناه في النجف والطلاب والعلماء تتحامى مخالطته خوفا على أنفسهم من ألسنة الناس ولا يحضر درسه الا نفر قليل متناهون في الاخلاص له لا يبلغون الخمسة عشر، وكان يحضر درسه أولا فضلاء العرب والفرس فلما جرى عليه ما جرى تحامى الناس حضور درسه خوفا من الناس مع رغبتهم في حضوره وكانت حادثته هذه في عصر الميرزا الشيرازي والميرزا في سامرا ء فلم ينبس فيها ببنت شفة الا انه قطع السؤال عنه. وكانت هذه الحادثة قبل مجيئنا إلى النجف ودخلناها وحالته كما ذكرنا من تحامي الناس درسه سوى خاصته وكان يدرس نهارا في بيته وليلا على سطح الكيشوانية القبلية الشرقية ثم جدد أمر الهياج عليه ونحن بالنجف من أكثر العلماء الا شيخنا الآغا رضا الهمداني فلم يدخل في ذلك ولم يرض ان يجري ذكر هذا الامر في مجلسه بحرف واحد والا شيخنا الشيخ محمد طه نجف. وكان كثير من الناس يغالي في علمه وفضله لكن الذي سمعته من السيد علي ابن عمنا السيد محمود وكان ممن حضر مجلس درسه انه ليس بتلك المنزلة من المغالاة وإن كان في مرتبة سامية من الفضل وان الناس في حقه بين الافراط والتفريط ولكن من المحقق انه كان يطيل لسانه على العلماء، ويقال انه صنف حاشية على رسائل الأنصاري سماها الحسام المنتضي على الشيخ مرتضى وكان يقول للشيخ حسن ابن صاحب الجواهر وهو في مجلس درسه ان أباك ليلة كتب هذا المطلب كان عشاؤه طبيخ الماش ونحو ذلك. ومثل هذا يقع كثيرا من العلماء خصوصا من ذوي الأفهام الحادة والأفكار الواسعة. وله مسائل في الفقه انفرد بها مثل مسالة اللباس في الصلاة ومسالة تقديم ابن العم للأبوين على العم للأب في الإرث وغير ذلك تغمدنا الله وإياه بعفوه وغفرانه.
وفي تتمة أمل الآمل: كان قد اشتغل بأصفهان واشتهر بها في العلوم العربية ثم جاء إلى العراق ولازم الشيخ عبد الحسين الطهراني وحضر بعده على الميرزا الشيرازي في النجف الأشرف وكان ذا فكرة ونابغية وغور غير أنه شديد الحب لأفكاره وكان كثيرا ما يسئ الأدب مع العلماء المتقدمين والمتأخرين انتهى.
مؤلفاته 1 الحق اليقين في علم الكلام 2 كتاب التوحيد بالفارسية في الرد على وحدة الوجود 3 رسالة في علم الرجال 4 رسالة في ابطال التنجيم 5 رسالة في الفرق بين الوجود والماهية 6 رسالة في الاجتهاد والتقليد 7 رسالة في تفسير آية النور 7 ودائع النبوة في الطهارة جزءان 8 رسالة في الفرق بين البيع والصلح 9 كتاب البيع شرح على الشرائع مطبوع 10 ذخائر النبوة في الخيارات 11 مناسك الحج 12 رسالة في الرضاع 13 رسالة في علم الصوت 14 محجة العلماء في الأدلة العقلية طبعت 15 الاتقان في مباحث الألفاظ 16 أرجوزة في النحو 500 بيت 17 أرجوزة في الصلح 18 رسالة في الرضاع 19 الرضوان في الصلح 20 كتب الصوم والصلاة والزكاة والإرث والوصية 21 رسالة في الفرق بين الحق والحكم 22 رسالة في الإمامة 23 رسالة في الرد على من زعم أن الله لا يتعلق بالمعدومات السيد هادي ابن السيد محمد تقي الحسيني الشهرستاني المرعشي ولد في كربلاء سنة 1276 وتوفي فيها سنة 1351 ودفن في الرواق الغربي لروضة الإمام الحسين ع. من فضلاء كربلاء وأدبائها المنتسب للأسرة الشهرستانية المعروفة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست