responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 231

تبا لرأي بني حرب لقد تعست * منها الجدود وقد ضلت مساعيها ان المنابر لولا سيف والده * لم ترق يوما ولا شيدت مراقيها ما عذر أرجاس حرب يوم موقفها * والمصطفى خصمها والله قاضيها يا آل احمد يا من محض ودهم * فرض على الخلق دانيها وقاصيها يا سادتي أنتم سفن النجا وبكم * قد انزل الله بسم الله مجريها هادي بن أحمد قد اهدى لكم مدحا * ان الهدايا على مقدار مهديها وله يرثي السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي من قصيدة طويلة:
إلى الله أشكوما أجن من الجوى * وبرح أسىء بين الجوانح والصدر فلو تشهد الخنساء وجدي ولوعتي * لعلمتها كيف البكاء على صخر فما لي وما للدهر فوق سهمه * فاصمى فؤادي من نصيري على الدهر سطا بغتة إذ عز نصري واعتدى * على حين لم آخذ لسطوته حذري تكلفت هذا الشعر اني لفاقد * وجود حياة ان يكلف بالشعر يقولون لي صبرا جميلا ولم أخل * عليه جميل الصبر يجمل بالحر إذا لم أرح والشجو دأبي وديدني * فلا در فيما بين أهل الوفا دري وان انا لم اندب زمانا فضيته * بظل علاه ظلت اندب واخسري نعمت به إذ كان دهري مسالمي * وعيشي طلق والحوادث في أسر أيا قبر ما والله أنصفت ماجدا * وما ذا الذي أعددت للمجد من عذر لقد راح لا يلوي وودع من رأى * وداع اياس من رجوع ومن كر غشتنا دياج حالكات من الردى * ويا طالما كنا بطلعته نسري أصيب لعمري زهد عيسى بن مريم * وعفة سلمان وصدق أبي ذر الشيخ هادي الأصفهاني.
عالم فاضل أصولي فقيه من تلاميذ ميرزا حبيب الله الرشتي. جاء إلى سامراء وحضر درس الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ثم جاور في كربلاء وكان أحد علمائها واحد المقسمين للأموال الهندية وجمع كتبا حسنة وفي أول سني الحرب العامة سنة 1331 رحل إلى أصفهان وبقي بها له مصنفات وتقريرات أستاذه المذكور.
المولى هادي القزويني الشهير بالنحوي.
توفي في حدود سنة 1310.
من علماء قزوين، عالم فاضل لا سيما في العلوم العربية، وكان المدرس المرغوب في النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق وغيرها كثير التوغل في العربية ولذلك اشتهر بالنحوي.
الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء.
ولد في النجف سنة 1290 وتوفي فيها في المحرم سنة 1361 ودفن إلى جانب والده في مقبرة جده كاشف الغطاء.
رثته مجلة الهاتف قائلة: لم يكن عالما كبيرا فحسب وانما كان إلى جانب علمه وتقواه رجلا موهوبا إلى أن قالت: وهو ازاء ذلك كله شيخ من شيوخ الأدب واحد أركان النهضة الأدبية في العراق تلك النهضة التي أحكمت أساسها النجف في القرن التاسع عشر فكانت سببا من أسباب النهضة الحديثة.
أساتذته درس في النجف على والده وعلى كل من شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمذاني والميرزا حسين الخليلي.
كما حضر دروس الشيخ محمد كاظم الخراساني ودروس السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي ثم اقتصر على دروس الأخير حتى وفاته وبعد وفاته استقل بالتدريس وانصرف إلى التأليف.
مؤلفاته له عدة مؤلفات منها شرحه على التبصرة على شرائع المحقق وحاشية على طهارة الأنصاري وشرح على الدرة وكتاب قاموس المحرمات مرتب على الحروف الهجائية وقاموس الواجبات لم يتم وأجوبة مسائل موسى جار الله ورسالة في الروحانيات ورسالة عملية والمقبولة الحسينية في نظم واقعة الطف ومعها أوجز الأنباء في مقتل سيد الشهداء ومجموعة على طريقة الكشكول.
على أن أعظم مؤلفاته هو كتاب مستدرك نهج البلاغة ومداركه ومصادره. وكان له ولع بشعر المتنبي فانتخب منه مجموعا سماه المحمود من شعر احمد أو الطيب من شعر أبي الطيب.
تلاميذه تخرج عليه جملة من الفضلاء منهم الشيخ مهدي الحجار والسيد علي العلاف والسيد سعيد الحكيم والسيد باقر الحكيم والشيخ محمد صالح الجزائري والسيد محمد حسن فضل الله والشيخ محمد رضا الغراوي والشيخ محمد العسيلي وغيرهم.
شعره من شعره ما أرسله إلى جماعة من أصحابه كانوا يتنزهون في جسر الكوفة:
يا راكب الجسرة للجسر * تغري أديم المهمة القفر وقاطع الدو بزيافة * كالصقر قد حط على الوكر ان ساقك الدهر إلى جيرة * قالوا بظل الورق الخضر قد أصبح الجسر لهم جنة * أنهارها من تحتهم تجري لقد وفى لي يا أهيل الوفا * وجدي ولكن خانني صبري غبتم فطالت ليلتي بعدكم * هل غبتم عني مع الفجر أمسيت كالخنساء أبكي فهل * قلبكم قد قد من صخر لو كنت ارضى غيرهم منظرا * قنعت بالشمس أو البدر وقوله:
خان الوفاء وان اجرى الدموع دما * متيم لم يمت من بعدكم سقما يبكي وثغر لموع البرق مبتسم * ولو درى البرق طعم الوجد ما ابتسما ليت الهوى لم يكن أو كان ذا نصف * فلا يجور على العاني بما حكما تقاسمت كبدي الأسقام بعدكم * كم تقاسم مال المفلس الغرما قد كنت أملك كتمان الهوى جلدا * والبين أظهر ما قد كان مكتتما ألفت جور زمان ان يجد بمنى * أيقنت من غير شك انه وهما وقوله يرثي الحسين ع:
ربع محا الحدثان رسمه * اجرى عليه الدهر حكمه كم رمت كتمان الغرام * به ويأبى الوجد كتمه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست