responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 221

بابه وبإجازته اشتغل بنشر الفتاوى الشرعية وتدريس الكتب العلمية إلى أن وصل إلى المقبولية العامة والمرجعية التامة.
أبو القاسم نصر بن الصباح البلخي.
من كبار شيوخ الشيعة متبحر في علم الرجال والتاريخ يروي عنه الكشي في رجاله كثيرا له 1 كتاب معرفة الناقلين 2 فرق الشيعة.
نصر بن نصير البحراني.
من الرواة الأقدمين يروي عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي ص.
نصير الدين بن أحمد بن مهدي النراقي.
في الفوائد الرضوية: عالم جليل فاضل نبيل له مصنفات منها شرحه على الكافي رأيته في المشهد الرضوي.
المولى نصير الدين الهمذاني.
من علماء عصر الشاة عباس الأول الصفوي ذكره بعض تلاميذ المجلسي في كتابه الذي ذكر بعضه البحراني في كشكوله في أثناء ترجمة ميرزا إبراهيم ابن ميرزا حسين الهمداني فقال: المولى نصير الدين الهمداني الذي كان من علماء العصر وفريد الدهر ماهرا في الشعر والإنشاء ثم ذكر له تاريخا بالفارسية لوفاة الميرزا إبراهيم المذكور.
نصير بن أحمد بن علي المناوي المصري الحمامي المعروف بالنصير الحمامي.
ولد سنة 669 ومات في المحرم 708.
في الدرر الكامنة: تعانى نظم الشعر ففاق فيه مع عاميته وكان يرتزق بضمان الحمامات قال أبو حيان: كان أديبا كيس الأخلاق أنشدني لنفسه:
ان الغزال الذي هام الفؤاد به * استأنس اليوم عندي بعد ما نفرا أظهرتها ظاهريات وقد ربضت * بها الأسود رآها الظبي فانكسرا قال وأنشدني لنفسه:
لي منزل معروفه * ينهل غيثا كالسحب اقبل ذا القدر به * وأكرم الجار الجنب قال وأنشدني لنفسه:
ومذ لزمت الحمام صرت به * خلا يداري من لا يداريه اعرف حر الأسى وبارده * وآخذ الماء من مجاريه وكانت بينه وبين السراج الوراق وابن النقيب وابن دانيال وغيرهم من المصريين مداعبات ومكاتبات يطول ذكرها ومنها ما كتب إلى الوراق:
رب راو عن النبي حديثا * مسندا ثابتا كلاما فصيحا قال قال النبي قولا صحيحا * قلت قال النبي قولا صحيحا ففهمت الذي أشار إليه * وسمعت الذي رواه صريحا قال لي يا أديب أنت فقيه * قلت لا قال حزت ذهنا مليحا فاجابه الوراق:
ان فعلا جعلته أنت قولا * ليس فيه يحتاج منك وضوحا فابن منه مضارعا يظهر الخافي * ويبدو الذي كتبت صريحا وتراه يبدو لعينيك معتلا * وقد قلت فيه قولا صحيحا وهو فعل لم تأته أنت يا شيطان * فافهم مقالتي تلويحا وكتب إلى السراج الوراق:
من الرأي عندي ان تواصل خلة * لها كبد حرى وفيض عيون تراعي نجوما فيك من حر قلبها * وتبكي بدمعي فارح وحزين غدا قلبها صبا عليك وأنت ان * تأخرت أضحت في حياض منون واجتمع في عصر واحد السراج الوراق وكان يكتب الدرج لوالي مصر وأبو الحسين الجزار وكانت صناعته الجزارة والمترجم النصير الحمامي وكانوا شعراء أدباء ظرفاء وتطارحوا كثيرا وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية حتى قيل للسراج لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك.
ومن شعر المترجم قوله:
رأيت شخصا آكلا كرشة * وهو أخو ذوق وفيه فطن وقال ما زلت محبا لها * قلت من الايمان حب الوطن نصير الدين الطوسي.
اسمه محمد بن محمد بن الحسن.
الأمير نصوح الحرفوشي الخزاعي البعلبكي.
ولي امارة بعلبك وتوابعها التي كانت لآل الحرفوش وجاء ذكره في تاريخ الأمير حيدر الشهابي قال في حوادث سنة 1236: كان قد تظاهر بالخيانة ضد الأمير بشير الشهابي عندما ترك الولاية الأمير سلطان الحرفوشي واخوه الأمير امين والشيخ حمود حمادة تعصبا منهم للمشائخ الحمادية فانعطف عسكر الأمير بشير بقيادة الأمير ملحم الشهابي إلى الهرمل لأجل طردهم من هناك وكان على ولاية بعلبك الأمير نصوح الحرفوشي وكان بينه وبين الأمير سلطان تنازع على الولاية فلما وصل الأمير بأصحابه إلى بعلبك تلقاه الأمير نصوح وسار معه إلى الهرمل وقبل وصولهم هرب الأمير سلطان والأمير امين إلى بلاد عكار واما الشيخ حمود حمادة فحضر لمواجهة الأمير ملحم فقبله وضمن له رضي الأمير بشير عنه وانصرف من هناك راجعا والأمير نصوح الحرفوشي معه فرحب به الأمير بشير وأكرمه انتهى.
النضر بن شعيب.
في طريق الصدوق إلى خالد القلانسي مجهول يروي عنه جماعة من الاجلاء مثل محمد بن عبد الجبار ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
النضر بن عجلان الأنصاري.
كان مع أمير المؤمنين علي ع بصفين فقال من أبيات كما في كتاب صفين لنصر بن مزاحم:
قد كنت عن صفين فيما قد خلا * وجنود صفين لعمري غافلا كيف التفرق والوصي امامنا * لا كيف الا حيرة وتخاذلا لا تعتبن عقولكم لا خير في * من لم يكن عند البلابل عاقلا وذروا معوية الغوي وتابعوا * دين الوصي تصادفوه عاجلا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست