responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 219

أهدي السلام للامام الكاظم * وللجواد غر الأكارم أذكى سلام عطر النسيم * يهدي إلى المهذب الكريم أعني به جواد ميدان العلى * من في نداه مر عيشي قد حلا بيت قصيد ناظمي القريض * وغيث روض الأدب الأريض من قد غدا واسطة القلاده * وشمس أفق الفضل والإفادة سليل فياض الندى عبد الرضا * لا زال سيف العزم منه منتضى اهدى لنا صحيفة مهذبه * ألفاظها حالية مذهبه بلقيس حسن همت فيها ولها * قد أوتيت من كل شئ ولها لا تعجبوا ان نظم الجواد * لئالئا سلوكها الوداد فالله قد ملكه الرقيقا * من كل نظم يخجل الرحيقا فلو رأى أشعاره العذابا في * سالف الدهر الوليد شابا ولو رآها الفاضل الوداعي * لفارق النظم بلا وداع ولو رآها الألمعي الذهبي * حقق ان نظمه من خشب ولو رآها ابن منير اظلمت * عليه سبل نظمه واستبهمت ثم السلام الناضر الازاهر * على أبيكم حائز المفاخر ثم على احمد النبيه * ثم على الخلاصة الوجيه ثم على حسين الجواد * ثم على المحسن ذي السداد ثم على سلالة الأطائب * قاسم الميسي ذي المناقب ثم على المهذب المبجل * محمد نجل علي الأكمل ثم على محمد الطلاع * مهذب الاشعار والأسجاع ثم على محمد الدوار * من عن ثناه قصرت أشعاري ثم على حبيبنا النظامي * رب القريض السلس الغرامي ووالدي ذو المنن الجسام * ينهي إليكم وافر السلام كذا علي واخوه الأمجد * ومحسن ابن عمنا واحمد وبعد فالعصابة الجميلة * قد بلغت مع صاحب الفضيلة كأنها غمامة حمراء * طرازها برق له لألاء لو نسجت في سالف العصور * لحار في الوصف لها الحريري عوذت من قد حاكها من الحسد * لحسنها بقل هو الله أحد وقد أتت تلك الخفاف الرائقه * مع ذي المعالي والسجايا الفائقه لا زال من يشناكم يرجع في * خفي حنين ذا دموع ذرف بخاصف النعل علي المرتضى * عليه صلى الله ما برق اضا ومر في ترجمة الحاج محمد جواد ابن الحاج عبد الرضا البغدادي جملة من مراسلته مع المترجم.
وله مكتفيا في الدخان:
ان جاءك الأضياف فاحفل بهم * لا سيما ان اقبلوا في الشتاء وبعد ما تتلو كلوا واشربوا * قاتل عليهم يوم تأتي السماء وله في النارجيلة القليان:
لله قليان من البلور قد * حارت بحسن صفاته أوصافي ما جاءه الأضياف يوم سرورهم * الا تلقاهم بقلب صافي وله فيه مضمنا:
مذ بدت النار على رأس * غليون يجلي للهنا صبحا أدبر جيش الهم خوفا لان * جاء شقيق عارضا رمحا وله فيه مضمنا:
قد جاء والغليون بين شفاهه * يا ليتني نعمت في رشفاتها يبدو الدخان عليه ثمة ينجلي * كتنفس العذراء في مرآتها وله فيه مقتبسا:
أنكرت تتنا نتنا * دخانه فيه العطب يقول من يمتص من أنبوبة * شواظها قد التهب يقول من ينكره * تبت يدا أبي لهب وله فيه وفي القهوة مقتبسا أيضا:
أحضر التتن مع * القهوة في ليل بهيم فانا من ذا وهذي * في سموم وحميم وله فيه مضمنا:
يا رب سلط على قضب الدخان لظى * فقد توله فيه السادة الصيد فما نرى أحدا ممن نصاحبه * الا وفي يده من نتنها عود وله في القهوة مقتبسا:
اقبل الأسود بالسوداء في * قدح مثلهما بالنحس يفضي فدجا يومي إذ قد جمعت * ظلمات بعضها من فوق بعض وله فيها مضمنا:
قد جاءني الأسود في قهوة * سوداء تحكي ليلة الصد وقال لي اشرب غير مستنكف * ريقي من كفي على خدي وله فيها مضمنا:
لله سوداء تجلت لنا * في قدح أبيض يحكي الهلال كأنها لما تجلت به * ساعة هجر في زمان الوصال وله فيها:
سليلة البن للينا أتت * ونشرها ينعش من ودها فقال لي العنبر لما انجلت * لا تدعني الا بيا عبدها وله:
اخفض جناحك للأنام تصل إلى * أعلى العلى وتكن بذاك معظما أ وما تشاهد قطر نيسان اغتدى * درا نضيدا في الهبوط من السما وله في سفرجل:
أ مهدي يا شمس أفق العلى * ويا ماجدا أصله قد كرم بحل الأحاجي شأوت الورى * فما مثل هذا مغيب عظم ميرزا نصر الله الفارسي الشيرازي أصلا السنابادي منشأ.
توفي سنة 1290 في جمادى الآخرة في المشهد الرضوي ودفن في الصحن الجديد. في فردوس التواريخ انه جاء من مسقط رأسه شيراز إلى المشهد المقدس للزيارة فصار مدرسا وفي مطلع الشمس عند ذكر علماء خراسان: كان المدرس الأول في الآستانة المقدسة الرضوية من أعاظم العصر بل من فحول رجال الدهر له نهاية الحذاقة وكمال المهارة في جميع

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست