responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 213

لله أية مقلة جفت الكرى * واستبدلت عن نومها بسهادها ورميت من دهري بسهم ما له * من مهجتي الاسواد فؤادها هيهات لا كرب كوقعة كربلاء * كلا ولا جهد كيوم جهادها إذ طاف يوم الطف آل أمية * بالسبط في الأرجاس من أوغادها دفعته عن دفع الفرات بمهجة * حرى ووحش البر من ورادها بكت السماء دما واملاك السما * تبكي له من فوق سبع شدادها وأغبرت الآفاق من حزن له * والأرض قد لبست ثياب حدادها رزء يقل من العيون له البكا * بدمائها وبياضها وسوادها من مبلغ المختار ان سليله * امسى لقى بين الربى ووهادها ومنابر الهادي تظل أمية * تنزو كلابهم على أعوادها أ بني النبي مصابكم لا تنقضي * حسراته ابدا مدى آبادها وعليكم يا سادتي قد عولت * نفسي إذا حضرت إلى ميعادها القن نصر الله يرجو نصركم * في حشره والفوز في إشهادها لا اختشي نار الجحيم وحبكم * لي عدة أعددت في اخمادها صلى الاله عليكم يا خير من * ترجوهم نفسي لنيل مرادها وله يرثيه ع أيضا:
ذرني وشأني فلا اصغي إلى شاني * أذري الدموع على الخدين من شاني القاني الوجد في نار الأسى فلذا * حاولت اطفاءها بالمدمع القافي هيهات ان تنطفي نار الضلوع ولو * فاضت عليها دموعي فيض طوفان لا عذر لي في الورى ان لم أمت كمدا * لفرط وجدي واحزاني واشجاني تالله ما سفحت عيني سواكبها * على تفرق اخدان واخوان ولا جفا جفن عيني النوم حين خلت * مرابع الأهل من أهل وخلان لكنه طاف بي ذكر الطفوف وما * جرى هنالك من بغي وعدوان أفدي الحسين شهيد الطف حين سرى * من الحجاز إلى اكناف كوفان فصادفوا في جنان الخلد أفضل ما * يرجو الخلائق من روح وريحان وأصبح السبط فردا لا نصير له * لهفي له مفردا من غير أعوان أفديه من مستميت لا ينهنهه * خوف وهل يختشي ليث من الضأن أفديه لما هوى كالبدر منعفرا * في فتية كنجوم الأفق غران عريان جسم كسته السافيات ردا * لهفي لكأس من الأثواب عريان لله ميت غدا قاني الدماء له * غسلا ورمل السوافي نسج أكفان والعابد السيد السجاد من مرض * يشكو السقام ثقيل قيده عاني يا سادتي يا بني المختار رزؤكم * أوهى قواي وهد الحزن اركاني مولاكم القن نصر الله مادحكم * يرجو الأمان بكم من حر نيران صلى الاله عليكم ما همى مطر * وما ترنم طير فوق أغصان وله:
إلهي كما عودتني الفضل أولا * فلا تقطعن عني عوائدك الحسنى رجوتك في الدارين يا غاية الرجا * لأنزل من جدواك في المنزل الأسنى وقوله يرثي السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى والد جد المؤلف من قصيدة:
دعني فجرح فؤادي ليس يندمل * والنار في الصدر والاحشاء تشتعل والجفن مني جفا طيب الهجوع وذا * صوب الدموع على الخدين ينهمل والهم مقترب والأمن مضطرب * والصبر مغترب والأنس مرتحل قد كنت أرجو انصرافي قبل منصرف * الصحب الكرام فخاب الظن والأمل لم يدعهم ربهم الا ليجزيهم * خير الجزاء على الخير الذي عملوا وقال يرثي والده الشيخ إبراهيم من قصيدة تبلغ 59 بيتا:
هي الدنيا فلا تبقى بحال * وليس مالها غير الزوال فقد فجع الزمان بني المعالي * بذي المعروف معروف الخصال خليل الفضل إبراهيم رب الندى * والبذل مرضي الخلال فتى شاعت فضائله وذاعت * فواضله لنا قبل السؤال له في المجد بيت اي سام * وقدر في المكارم جد غالي فصبرا يا شقيق الروح صبرا * فان الصبر أجدر بالرجال وتسليما لأمر الله انا * رضينا حكمه في كل حال إذا كان الاله لنا ظهيرا * على نوب الزمان فلا نبالي فكم قد عمنا فضلا وبذلا * فلم نحتج إلى عم وخال وكف اكف هذا الدهر عنا * بأيد من أياديه غوالي وقال مؤرخا وفاة والده الشيخ إبراهيم:
مضى للخلد إبراهيم لما * دعاه الواحد الفرد المجيد قضى فالعين بالعبرات عين * ونيران الفؤاد لها وقود وان البال بالأحزان بال * ولكن ثوب احزاني جديد مضى من بعد ما أبقى لدينا * وأورثنا مكارم لا تبيد فمن مجد أثيل لا يضاهى * وعلم زانه عمل وجود وفضل شاع في الدنيا وفخر * به الأبناء تفخر والجدود أقول لحاملي طود المعالي * رويدا حمله صعب شديد أ تحمل راسيات الأرض يوما * وأركان البسيطة لا تميد سلوا كهف المكارم أين يمضي * وبدر سمائها انى يريد فقال لي البشير اصبر وابشر * فإبراهيم في الأخرى سعيد له في جنة المأوى مقام * وعيش ان نؤرخه رغيد سنة 1214 السيد أبو الفتح عز الدين نصر الله بن الحسين بن علي الحائري الموسوي الفائزي المدرس في الروضة الشريفة الحسينية المعروف بالمدرس وفي كلام عبد الله السويدي البغدادي انه يعرف بابن قطة وكذا في نشوة السلافة.
وفاته استشهد بقسطنطينية على التشيع سنة 1155 أو 53 عن عمر يقارب الخمسين.
نسبته الفائزي نسبة إلى عشيرته ويسمون آل فائز أو آل أبي فائز وفيهم يقول المترجم من قصيدة يرثي بها والدته:
كيف لا وهي لب آل فائز * من هديهم به الاقتداء معشر شاد مجدهم وعلاهم * سيد المرسلين والأوصياء سادة قادة كرام عظام * علماء أئمة أتقياء لهم أوجه تنير الدياجي * ما أظلت نظيرها الخضراء

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست