responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 202

ليث تظل له الآساد مطرقة * وعن مراعيه أسد الغاب تنتكب إذا تخلى عن الاعماد صارمه * تولت الشوس أعلى قصدها الهرب ما زال في غمرات الموت منغمسا * وزاخر الحتف بالآجال يضطرب يا سيدا سمت الأرض السماء به * وأصبحت تغبط الحصبا بها الشهب ان تبق ملقى على البوغاء منجدلا * مبضع الجسم تسفي فوقك الترب فرب جلاء قد جليت كربتها * ورب هيجا خبا منها بك اللهب يروي المترجم بالإجازة عن الشيخ مهدي ابن الشيخ جعفر. له من المصنفات 1 كتاب في التوحيد على مسلك الحكماء متوسط حسن الوضع 2 رسالة في مقدمة الواجب 3 منظومة في الإمامة.
الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي نزيل عيناثا توفي بقرية عيناثا بالطاعون سنة 852.
والبويهي نسبة إلى آل بويه ملوك العراقين وإيران المشهورين لأنه كان من نسلهم. في أمل الآمل انه هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه وسكن عيناثا حتى مات بها واشتغل بطلب العلم وكان من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي وكان فاضلا محققا مدققا أديبا شاعرا فقيها له رسالة جيدة في الحساب رأيتها بخطه وله حواش كثيرة على كتب الفقه والأصول وغيرها. أقول ومنها حاشية على الذكرى. ومن شعره قوله:
إذا رمقت عيناك ما قد كتبته * وقد غيبتني عند ذاك المقابر فخذ عظة مما رأيت فإنه * إلى منزل صرنا به أنت صائر وقوله:
أقيما فما في الظاعنين سواكما * لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما ولا تمنعاني من تعلل ساعة * فيوشك اني بعدها لا أراكما فما حسن ان ابتغي الوصل منكما * وان تقطعا حبل الوصال كلاكما وان تابيا الا جفاي فإنني * إلى الله أشكو رقتي وجفاكما وقال: وعندنا عدة كتب بخطه تاريخ بعضها سنة 852 وقد وجدت بخط بعض علمائنا نقلا من خط الشهيد الثاني ان البويهي هو الشيخ الامام المحقق ناصر بن إبراهيم البويهي الأصل الأحسائي المنشأ العاملي الخاتمة، كان رحمه الله من أجلاء العلماء والمحققين الفضلاء خرج من بلاده إلى بلاد الشام المذكورة فطلب بها العلوم ثم أدركه الاجل المحتوم في سنة الطاعون سنة 852 وهو من اعقاب ملوك بني بويه ملوك العراقين وإيران وهم مشهورون وكان الصاحب بن عباد من وزرائهم وهم الذين بنو الحضرة الشريفة الغروية على مشرفها السلام بعد احتراقها وعمروا لأنفسهم تربة في مقابلة أمير المؤمنين ع تعرف الآن بقبور السلاطين وهذا معنى قوله في كتبه البويهي اه. ورأيت في بعض الكتب انه كان من أجلاء العلماء المحققين وله حواش وقيود على كتاب التحرير والقواعد وهو جيد النظم والنثر وقرأ في عيناثا على الشيخ الأجل ظهير الدين بن الحسام، ومن شعره قوله معاتبا لشيخه المذكور حين اخره عن درسه:
أشاقك ربع بالمشقر عاطل * فظلت تهاداك الهموم النوازل فأصبحت تستمري من العين ماءها * وهيهات قد عزت عليك الوسائل تذكرت من تهوى فأبكاك ذكره * وأنت بعيناثا على الكره نازل كأنك لم تعهد بقطع نفانف * ولا نقلت يوما لرحلك بازل لعمر أبي من سامني غير منصبي * فموجبه نسيانه والتغافل لقد رام يسقيني من الماء سؤره * وما خلقت الا لمثلي المناهل فما كل من أدلى إلى البئر دلوه * بساق ولا من صفح الكتب فاضل كفيتك لو أنصفتني عن جماعة * وما أحد منهم لحملي حامل فاجابه منتصرا له الشيخ الأجل بدر الدين حسن أخو الشيخ ظهير الدين:
لعمرك ما عزت عليك الوسائل * ولا أجدبت منا لديك المناهل ولا زلت منظورا بعين جميلة * ولو نظرت شزرا إليك القبائل لئن كنت في عين الأنام مهدأ كذا * فأنت لدى قوم على النسر نازل فنحن أناس لا يضام نزيلنا * عزيز علينا ان تطأنا الجحافل ندافع عن أحسابنا ومضيفنا * ولو نهلت منا الظبا و الذوابل لنا منهل جم الفضائل ورده * تقل لديه في الزمان المناهل تخوض إليه الناس في كل مجلس * إذا أشكلت بين الرجال المسائل لئن ضنت الدنيا علينا بثروة * تفاضلها أشرارها والفواضل ناصر الدين المنكري الكوثراني من امراء جبل عامل له ذكر في ترجمة أخيه الحاج علي المنكري وخبر مع الأمير فخر الدين المعني سنة 1022 مذكور هناك.
الشيخ ناصر بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن متوج البحراني وصفه الشيخ سليمان الماحوزي البحراني بالشهاب الثاقب والسهم الصائب وقال كان نادرة عصره في الذكاء وتوقد الذهن ونسيج وحده في الصلاح وقبره بجنب قبر أبيه في جزيرة اكل في مشهد النبي صالح وقد زرتهما مرارا ومشهدهما من المشاهد المتبرك بها.
الشيخ ناصر الجارودي القطيفي له كتاب بشرى المذنبين وانذار الصديقين.
السيد ناصر بن الحسين الحسني الحسيني النجفي له الجداول النورانية في استخراج الآيات القرآنية ألفه باسم السلطان محمد اورنك زيب عالم أكبر شاة الذي فتح حيدرآباد دكن سنة 1098.
الرحالة الحكيم ناصر خسرو القبادياني العلوي البلخي المروزي. [1] ولد في ذي القعدة سنة 394 في قصبة قباديان وتوفي سنة 481 في غار يمكان هو أبو معين الدين السيد ناصر بن خسرو بن الحارث بن عيسى بن حسن بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ع الرحالة والشاعر الفارسي المعروف والحكيم الشهير وبلده قباديان من توابع مدينة مرو شاة جهان الواقعة بشمال إقليم خراسان من نواحي مدينة بلخ وتقع قباديان شمالي شرقي بلخ وهي الآن من إقليم تركستان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست