responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 193

السيد الرئيس النقيب ذو المجدين أبو الحسن موسى بن أبي الفتح سيد الاشراف ذي المناقب عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد بن علي الجواد ع.
ذكره بهذه الصفة أبو جعفر محمد بن هارون الموسوي النيشابوري في كتابه لباب الأنساب في تحقيق الألقاب والأعقاب المؤلف سنة 558 كما حكى عنه ويدل كلامه على أن نقابة قم انتقلت إليه.
الشيخ موسى بن علي بن محمد معتوق بن عبد الحميد الفتوني العاملي النباطي هو جد والد المولى أبو الحسن الشريف ابن محمد طاهر بن عبد الحميد ابن الشيخ موسى المذكور وصف المترجم تلميذ حفيده المولى أبو الحسن الشريف في كتاب يظن أن اسمه كتاب الأنوار بالشيخ الجليل العالم العلامة الشيخ موسى. ووجدنا بخط الشيخ موسى نهاية التقريب للشيخ عبد النبي الجزائري في شرح التهذيب للعلامة الحلي فرع من نسخها ضحوة نهار الأربعاء 23 شوال سنة 1023.
الشيخ موسى بن علي بن محمد العاملي الجبعي يوجد بخطه نسخة التحرير الطاووسي في الرجال للشيخ حسن صاحب المعالم فرع من نسخه سنة 1011 وهي سنة وفاة المؤلف لذلك يظن أنه من تلاميذه 612: الأمير موسى بن علي بن موسى الحرفوشي البعلبكي ذكره في أمل الآمل ووصفه بالعاملي توسعا وقال: كان فاضلا شاعرا أديبا. وفي تكملة أمل الآمل: الأمير ابن الأمير أمير بعلبك وليها بعد قتل أبيه وذلك بعد إن كان قبض على أبيه وأرسل هو والأمير منصور بن فريخ والأمير قانصوه إلى الروم ثم خلص هو وابن فريخ ثم قبض عليه مراد باشا كما قبض على ابن فريخ وخنقه في قلعة دمشق في سنة إحدى أو اثنين بعد الألف قال وهؤلاء الامراء الحرافشة ينتهون في نسبهم إلى خزاعة جمع الله فيهم السيف والقلم وكان صاحب الترجمة بطلا شجاعا جوادا بليغا مصقعا وبقي في امارة بعلبك حتى دخل الأمير علي بن جانبولاذ جنبلاط بعلبك قاصدا دمشق فنهض الأمير موسى إلى حمص لاستقباله مداراة ومحاماة عن عرض ووقع بينهما ما قد ذكره أهل التواريخ اه وأورد له في أمل الآمل هذه الأبيات:
كان رأس جنود الضد ليس له * علم بان بلادي موطن الأسد ومن مهابة سيفي في القلوب غدت * أم العدو لغير الموت لم تلد فليرقبوا صدمة مني معودة * ان لا تقر لها الأعداء في البلد أ لست نجل علي وهو من عرفوا * منه المخافة في الأحشاء والكبد وانني انا موسى منه قد ورثت * منه سيوفا تذيب الأمن في الخلد أبو المكفوف موسى بن عمير أو ابن أبي عمير الكوفي مولى آل جعدة بن هبيرة بن المخزومي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع تارة بعنوان موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة كوفي. وتارة بعنوان موسى بن أبي عمير أبو هارون المكفوف الكوفي. وذكره في فهرسته فقال: أبو هارون المكفوف له كتاب رواه عنه عبيس بن هشام وقال الكشي حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن أبي عمير قال حدثني بعض أصحابنا قال قلت لأبي عبد الله ع زعم أبو هارون المكفوف انك قلت له ان كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد وان كنت تريد الذي خلق ورزق فذاك محمد ابن علي فقال كذب علي لعنه الله والله ما من خالق الا الله وحده لا شريك له حق على الله ان يذيقنا الموت والذي لا يهلك هو الله الذي هو خالق الخلق بارئ البرية اه وقال العلامة في الخلاصة ان في السند ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا وقال الميرزا فيه أيضا ابن بندر وهو مهمل اه وفيه أيضا أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا هارون أنشدني في الحسين ع فأنشدته فقال لي أنشدني كما ينشدون يعني بالرقة فأنشدته:
امرر على جدث الحسين * فقل لأعظمه الزكية فبكى ثم قال زدني فأنشدته القصيدة الأخرى فبكى وسمعت البكاء من خلف الستر. أقول: هذا البيت الذي أنشده ليس له بل هو للسيد الحميري من أبيات يقول فيها:
امرر على جدث الحسين * وقل لأعظمه الزكية يا أعظما لا زلت من * وطفاء ساكبة رويه وإذا مررت بقبره * فاطل به وقف المطية وابك المطهر للمطهر * والمطهرة النقية كبكاء معولة أتت * يوما لواحدها المنية وكل ما تقدم يدل على حسن حال أبي هارون وان ما نسب إليه من الغلو باطل.
الميرزا موسى الحسيني الهمذاني الكلانتري ابن ميرزا فضل الله ابن ميرزا هادي ولد في همذان سنة 1236 وتوفي فيها سنة 1304 ودفن في المسجد الذي انشاه والمعروف بمسجد بيغمبر.
نشأ في حجر عمه ميرزا أبو الحسن الكلانتري وفي همذان درس المقدمات ثم انتقل إلى أصفهان وبقي فيها أربع سنين يدرس على علمائها ثم عاد إلى همذان ومنها إلى النجف الأشرف حيث تابع دراسته عشر سنين عاد بعدها إلى همذان وبعد خمس سنين قصد إلى سبزوار فدرس على الميرزا هادي السبزواري العلوم العقلية والحكمة خلال سنتين كتب فيها تعليقة على الاسفار ثم رحل إلى هرات دارسا لمدة سنة ونصف السنة كتب فيها تعليقة على التلخيص ثم عاد إلى همذان مشغولا بالتصنيف والتآليف وبنى فيها مسجد بيغمبر ثم سافر إلى الحج فزار سورية وبيت المقدس ومصر ورجع عن طريق الهند.
مؤلفاته 1 حاشية على الاسفار 2 رسالة في المعقول 3 رسالة في الحكمة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست