responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 17

ضامن بن شدقم في كتابه: كان عالما فاضلا كاملا خيرا ذا جاه ورفعة ومنزلة وحشمة ورياسة استحضره عمه ابن الفرج إلى العسكر في أيام المعتصم العباسي فامتنع عن لبس السواد فبالغوا في طلب ذلك منه وبعد اللتيا والتي والخوف لبس قلنسوة آقا محمد علي بن فتح علي آقا بن آقا محمد بن أسد الله التستري توفي سنة 1163 في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة: كان فاضلا مدرسا حديد الذهن متين الفكر جامعا للفنون اشتغل أوائل امره على والدي ثم سافر إلى أصبهان وأقام بالمدرسة السلطانية سنين متمحضا للتحصيل ورجع وقد بلغ غاية المرام وأذعن له الخاص والعام استفدنا منه فوائد عظيمة الشيخ محمد بن علي بن زين العابدين المحلاتي توفي بالمشهد المقدس الرضوي في شعبان سنة 1306 قرأ عليه الميرزا حسين النوري في أوائل امره في طهران. كان زاهدا ورعا نبيلا متبحرا في الأصول والفقه مجانبا لأهل الدنيا ولذاتها. له مصنفات في الفقه والأصول، وكان أكثر تلمذه على السيد محمد شفيع والمولى أسد الله البروجردي وهاجر إلى طهران وعكف على الشيخ عبد الرحيم البروجردي الشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب بن عبد الله بن جمال الدين علي أبي المعالي الزاهدي الجيلاني الأصفهاني ولد سنة 1113 في أصفهان وتوفي ببنارس الهند سنة 1181 له كتاب بشارة النبوة فارسي وكتاب التأليف بين الناس وكتاب تجدد الأمثال وتجريد النفس فارسي وترجمة دعاء الجوشن الصغير وترجمة دعاء الصباح وترجمة دعاء العلوي المصري وترجمة دعاء المشلول وترجمة منطق التجريد والتعريف في حصر أنواع القسمة فارسي وأصول علم التفسير وتحقيق الرؤيا فارسي وأصول المنطق والإغاثة في الإمامة فارسي وأقسام المصدقين بالسعادة الأخروية. وله تذكرة المعاصرين من الشعراء ذكر فيه بعض أحواله وأحوال بعض أساتيذه وجملة من معاصريه من العلماء والشعراء إلى سنة 1165 فارسي مطبوع وله تفسيره سورة هل اتى وتفسير الصمد مختصر وكتاب جر الأثقال.
رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني توفي في شعبان سنة 588 قال الصفدي في الوافي بالوفيات: رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة كان يرحل إليه من البلاد ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه وأثنى عليه كثيرا وذكره ابن أبي طي في تاريخه وأثنى عليه ثناء بليغا وكذلك الفيروزآبادي في البلغة والسيوطي في طبقات النحاة. وقال شمس الدين محمد بن علي المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة ثم تقدم في علم القرآن والقراءة والتفسير والنحو كان امام عصره وغلب عليه علم القرآن والحديث اه ورأينا له كتابا مخطوطا في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف في أوله: قال الشيخ الأجل شمس الاسلام محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني رضي الله عنه سألتم وفقكم الله للخيرات إملاء كتاب بيان المشكلات من الآيات المتشابهات وما اختلف العلماء فيه من حكم الآيات فأجبتكم إلى ذلك الخ... إلى أن قال: وأسال الله أن يوفقني لاتمام ما شرعت فيه من بكتاب أسباب نزول القرآن فان بانضمامها يحصل جل علوم التفاسير ثم قال: باب ما يتعلق أبواب التوحيد ثم ذكر باقي الأبواب السيد الميرزا محمد علي الرضوي المشهدي ابن السيد محمد الرضوي من ذرية السيد محسن ولد في ذي القعدة سنة 1273 في المشهد المقدس في الشجرة الطيبة للسيد محمد باقر المدرس: اشتغل في عنفوان شبابه في تحصيل الكمال وتكميل الخصال والرياضيات. أسندت إليه وزارة الآستانة المقدسة وصدارة ممالك خراسان ونقابة السلسلة العلية الرضوية وتولية أوقاف أجداده وتنقيح المعاملات وتفريغ المحاسبات وتشخيص الحوالات الذي هو شغل منصب الوزارة وأسندت إليه رياسة الدفتر وصدر له الامر بذلك في 20 ربيع الثاني سنة 1314 الشيخ محمد علي بن محمد نبي من تلامذة الآغا محمد باقر البهبهاني والسيد علي صاحب الرياض ومعاصر للشيخ يوسف صاحب الحدائق. له رسالة في المتنجس لا ينجس تدل على فضله وينقل الرسالة عن شيخه واستاذه شارح المفاتيح والظاهر أن المراد به الآغا باقر البهبهاني وصرح في موضع آخر بان شيخه صاحب الرياض وقال أيضا إما ما استدل به الفاضلان المعاصران أعني الشيخ يوسف وشارح المفاتيح الخ.
أبو الفوارس محمد مجد الدين بن أبي الحسن علي فخر الدين ابن محمد كان سيدا جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن حسن الشمائل جم الفضائل كريم الأخلاق زكي الأعراق ذا همة عالية ومروءة وشهامة وكرم وسخاء عالما عاملا فاضلا كاملا ورعا زاهدا صالحا عابدا تقيا نقيا ميمونا، مرقوم اسمه بالحائر الحسيني ومساجد الحلة ويقال لولده بنو الفوارس خلف ستة بنين عبد الحميد نظام الدين وعبد المطلب عميد الدين وعبد الكريم غباث الدين وناصر الدين ومحمد جلال الدين أمهم بنت الشيخ يوسف بن علي بن المطهر الحلي فيكون خالهم العلامة أبو منصور جمال الدين الحسن قدس سرهما [1] أبو الحسين محمد بن علي الشجاعي قال النجاشي صاحب الرجال في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني: رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ


[1] لم يمكن تبين مصدر هذه الترجمة في المسودات (الناشر).

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست