responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 16

من بعدك العيش مر ماحلا ابدا * والدمع كالسحب في سح وادرار بشارة الخير لا زالت بشائره * وناصح في المساعي غير غدار خلعت ثوب التصابي بعد فرقته * فلست أصبو إلى نجد وذي قار فلست أنساهم ذكرا وإن درجوا * ما لاح نجم بلبل أو سرى ساري يا نفس قري وكوني غير جازعة * فان ربي سيجزي كل صبار وله:
ورب مهفهف يزهو بخد * كان الأرجوان عليه ذابا وثغر كالأقاح له نقي * ألفت به العذوبة والعذابا أقول له وقد وافى سحيرا * وفود الليل عارضه فشابا الا زك الجمال لنا بوصل * فان الحسن قد بلغ النصابا وله:
وشادن فاق بدر التم وجها * حوى كل المحاسين والمزايا وأضحى برق مبسمه ينادي * انا ابن جلا وطلاع الثنايا وقال يمدح الشيخ محيي الدين بن كمال الدين الطريحي:
غنت الورقاء بالروض ابتهاجا * مذ رأت للصبح في الليل ابتهاجا وسعى بالكاس ظبي أهيف * صير البدر على أعلاه تاجا يا رعى الله زمانا بالحمى * قد قضيناه وصالا وامتزاجا ورعى عربا نأوا عن ربعه * واستحثوا بالسرى عيسا رتاجا ليتهم عاجوا عليه مرة * ما على حاديهم لو كان عاجا كان ورد الماء عذبا عندهم * فغدا من بعدهم ملحا أجاجا لست اسلوه وإن طال المدى * ما سرى برق الحمى ليلا وهاجا لا يزيل الوجد الا مدح من * فاق أهل العلم فضلا واحتجاجا ذاك محيي الدين من أحيى الندى * لأولي الحاجات لم يبق احتياجا طاهر الأصل نماه فتية * سايروا الشهب ففاتوها إدلاجا ثابت النقل امين صادق * فهو عدل لا ترى منه إعوجاجا هو في الود نصوح دائما * ذاك من وده ورى وداجا وإذا ما قال شعرا نظمه * يفصح الأزهار حسنا وابتهاجا كم بنى للمجد بيتا ساميا * لا ترى فيه انصداعا وانفراجا يا أبا الفخر ويا غوث الورى * أنت لي كهف إذا ما الخطب فاجا السيد محمد علي الطباطبائي الزوارئي نسبة إلى بلدة من بلاد إيران له رسالة في أصول الفقه فرع منها 16 محرم سنة 1232 رأينا منها نسخة خطية في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي 29: السيد ميرزا محمد علي الرضوي نسبا المشهدي بلدا ابن السيد صادق الرضوي.
ولد في 21 رجب سنة 1239 في المشهد المقدس وتوفي في رمضان سنة 1311 ودفن في دار الضيافة ولم يعقب ذكره ابن أخيه الميرزا محمد باقر ابن الميرزا إسماعيل ابن السيد صادق في الشجرة الطيبة فقال: السيد الجيل والسند النهيل فرع الشجرة الأحمدية وغصن الدوحة العلوية العالم الفاضل العلامة والفقيه الكامل الفهامة قصر همته في عنفوان شبابه على تحصيل المراتب العلمية وفي غرة رمضان سنة 1263 تشرف بالنجف الأشرف وصرف نظره عن كل لذة وراحة وجد في طلب العلم ليلا ونهارا فقرأ مدة مديدة على الشيخ مرتضى الأنصاري وعلى الشيخ مشكور الحولاوي النجفي والشيخ محمد والشيخ راضي وبقي هناك مدة عشرين سنة حتى ارتقى في درجات العلم إلى رتبة عليا ودرجة قصوى واجازه الشيخ مرتضى وفي هذه المدة حصل كتبا نفيسة أكثرها محشي بخطه بفرائده ومن كثرة المطالعة أصيب بضعف البصر ونزل الماء على عينيه وسعى الشيخ مرتضى الأنصاري سعيا بليغا في مداواته وبذل لذلك الأموال وأخيرا ذهب إلى تبريز للمعالجة فأكرموا مقدمه وبعد تعب كلي صار يبصر الشيخ فعاد إلى المشهد المقدس فاعطي منصب التدريس الذي كان لأبيه وبعد مدة كف بصره بالكلية. له مؤلفات كثيرة فقد بعضها في حياته وبعد وفاته ولكن الموجود الذي اوصى بوقفه على أولاده هو 1 رسالة في الهيئة 2 رسالة في الرجال 3 حاشية مبسوطة على القوانين 4 حاشية على شرح اللمعة 5 نتائج الأفكار في الأصول من مباحث الألفاظ والأدلة العقلية 6 رسالة في مقدمة الواجب واقتضاء الامر بالشئ النهي عن ضده 7 رسالة في أقسام الولايات 8 رسالة في احكام الغصب 9 رسالة في صلاة المسافر 10 رسالة في منجزات المريض 11 رسالة في شك الإمام والمأموم 12 رسالة في العصير العنبي 13 رسالة في قاعدة من ملك شيئا ملك الاقرار به 14 رسالة في القواعد الكلية للفقه 15 أساس الفقه في العبادات والمعاملات 16 رسالة في مطالب الحكمة النقيب شرف الدين أبو الفضل محمد بن علي المرتضى ملك النقباء بقزوين وبامره ألف الشيخ العلامة المتبحر الشيخ عبد الجليل بن أبي الحسين محمد بن أبي الفضل القزويني الساوي نزيل الري كتابه الذي كتبه في جواب الناصبي وتاريخ الكتاب بعد سنة 656 محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي له كتاب العلل كان عند المجلسي وينقل عنه في البحار قال في أول البحار: وكتاب العلل وإن لم يكن مؤلفه مذكورا في كتب الرجال لكن اخباره مضبوطة موافقة لما رواه والده علي بن إبراهيم الصدوق وغيرهما ومؤلفه مذكور في أسانيد بعض الروايات. روى الكليني في باب من رأى القائم عن محمد والحسن ابني علي بن إبراهيم بتوسط علي بن محمد وكذا في موضع آخر في الباب المذكور عن محمد فقط بتوسطه فهذا ما يؤيد الاعتماد وإن كان لا يخلو عن غرابة لرواية الكليني عن علي بن إبراهيم كثيرا بلا واسطة بل ظهر كما سنح لي أخيرا أنه محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان وكيل الناحية كما أوضحته في تعليقاتي على الكافي اه قيل والهمداني هو المتعين وكان والده علي وجده إبراهيم بن محمد أيضا وكلاء ويروي إبراهيم بن هاشم القمي عن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية جد محمد صاحب كتاب العلل ولم يذكر ولد لعلي بن إبراهيم القمي الا إبراهيم بن علي بن إبراهيم وأحمد بن علي بن إبراهيم وقد نسب كتاب العلل إلى محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية نسبه في البحار إلى القمي أولا ثم عدل واستظهر أنه الهمداني ويوجد كتاب عجائب قضايا أمير المؤمنين ع برواية عن أبيه علي بن إبراهيم.
محمد بن علي بن القاسم أبي محمد بن أبي القاسم عبد الله العقيقي ابن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع. قال

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست