responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 137

بغداد بسنده ان حبان رثى أخاه مندلا وكان يقال لمندل عمرو فقال:
عجبا يا عمرو غفلتنا * والمنايا مقبلات عنقا قاصدات نحونا مسرعة * يتخللن إلينا الطرقا وأخي اي أخ مثل أخي * قد جري في كل خير سبقا وفي ميزان الاعتدال مات مندل سنة 168 فرثاه اخوه حبان.
مشايخه في تاريخ بغداد: حدث عن أبي إسحاق الشيباني وعاصم الأحول وسليمان الأعمش وليث بن أبي سليم وهشام بن عروة وحميد الطويل والسري بن إسماعيل وفي مزيان الاعتدال روى عن عبد الملك بن عمير وفي تهذيب التهذيب روى عن الحسن بن الحكم النخعي ومطرف بن طريف ومغيرة بن مقسم وابن أبي ليلى وعمر بن صهبان ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.
تلاميذه في تاريخ بغداد: روى عنه المنذر بن عماد وأبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن الصلت الأسدي وجندل بن وألق وعبد الله بن صالح العجلي وعون بن سلام، وفي ميزان الاعتدال عنه يحيى بن آدم وجبارة بن المغلس وجماعة، وفي تهذيب التهذيب عنه زيد بن الحباب وعبد العزيز بن الخطاب والهيثم بن حميد وموسى بن داود الضبي وأبو الوليد الطيالسي وأحمد ابن عبد الله بن يونس وأبو غسان النهدي ويحيى الحماني وآخرون.
المنذر بن أبي حميضة الأوزاعي الهمداني كان مع علي ع يوم صفين قال نصر بن مزاحم: كان فارس همدان وشاعرهم ولما اشترطت عك والأشعرون على معوية ان يجعل لهم فريضة ألفي رجل في ألفين ألفين فجعل لهم ذلك وطمع من في قلبه مرض من أهل العراق في معوية بلغ ذلك عليا ع فساءه فجاء المنذر إلى علي ع فقال يا أمير المؤمنين ان عكا والأشعريين طلبوا إلى معاوية الفرائض والعقار فأعطاهم فباعوا الدين بالدنيا وانا رضينا بالآخرة من الدنيا وبالعراق من الشام وبك من معاوية والله لآخرتنا خير من دنياهم ولعراقنا خير من شهامهم ولإمامنا اهدى من إمامهم فامتحنا بالصبر واحملنا على الموت ثم قال في ذلك:
ان عكا سألوا الفرائض والأشعر * سألوا جوائز بثنيه تركوا الدين للعطاء وللفرض * فكانوا بذاك شر البرية وسألنا حسن الثواب من الله * وصبرا على الجهاد ونيه فلكل ما سأله ونواه * كلنا يحسب الخلاف خطيه ولأهل العراق أحسن في الحرب * إذا ما تدانت السمهريه ولأهل العراق احمل للثقل * إذا عمت العباد بليه ليس منا من لم يكن لك في الله * وليا يا ذا الولاء والوصية فقال علي حسبك رحمك الله واثني عليه خيرا ولعى قومه. وانتهى شعره إلى معاوية فقال والله لأستملين بالأموال ثقات علي حتى تغلب دنياي آخرته.
المنذر بن سعيد القاضي في الجزء الأول من كتاب نفح الطيب للمقري في ترجمة أبي القاسم خلف بن فتح الله ابن عبد الله بن جبير: نزل عليه القاضي المنذر بن سعيد بطرطوشة في ولايته قضاء الشغور الشرقية قبل ان يلي قضاء الجماعة بقرطبة فكان إذا تفرع نظر في كتبه فمر على يديه كتاب فيه أرجوزة ابن عبد ربه يذكر فيها الخفاء ويجعل معوية رابعهم ولم يذكر عليا فيهم ثم وصل ذلك بذكر الخلفاء من بني مروان إلى عبد الرحمن بن محمد فلما رأى ذلك منذر غضب وسب ابن عبد ربه وكتب في حاشية الكتاب:
أ وما علي ما برحت ملعنا * يا ابن الخبيثة عندكم بامام رب الكساء وخير آل محمد * داني الولاء مقدم الاسلام الشيخ منصور أخو الشيخ مرتضى الأنصاري كان فاضلا زاهدا ورعا تقيا له تقريرات درس أخيه تدل على فضله وهي كل ما باحثه اخوه.
الأمير منصور بن جماز الحسيني أمير المدينة المنورة.
في الدرر الكامنة في ترجمة عمر بن أحمد المصري انه ولي الخطابة بالمدينة الشريفة نحو أربعين عاما فقدمها سنة 682 فانتزعها من أيدي الشيعة وبقي إلى سنة 726 وتوفي وكانت الخطابة والقضاء مع آل سنان بن عبد الوهاب بن نميلة الحسيني فلما استقر في الخطابة استمروا في الحكم وكان السبب في ولايته ان الشيعة كانوا يؤذون أهل السنة كثيرا لغلبة التشيع على امراء البلد وإقامتهم الحكام من قبلهم ثم جاءه تقليد من الناصر بولاية القضاء فاخذ الخلعة وتوجه بها إلى الأمير منصور بن جماز وقال له جاءني مرسوم السلطان بكذا وانا لا اقبل حتى تأذن فقال رضيت وآذن بشرط ان لا تتعرض لحكامنا ولا لأحكامنا فاستمر على ذلك وبقي آل سنان على حالهم وغالب الأمور الاحكامية مناطة بهم حتى الحبس والأعوان والاستجلاب اه قوله الشيعة كانوا يؤذون أهل السنة غير صحيح فالشيعة لم يكونوا في وقت من الأوقات يستحلون أذية أهل السنة ولكن هؤلاء المتعصبة ممن ينسب إلى أهل السنة كان يسؤهم وجود الحكام والقضاة من الشيعة ويودون محوهم عن جديد الأرض فهذا الذي كان يؤذيهم إما ان أحدا من الشيعة كان يستحل أذاهم فحاشا ولكن العكس كان يقع كثيرا فابن حجر نفسه صرح في الدرر الكامنة في عدة مواضع بذلك يجدها المتتبع ويكفيك ما ذكره محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم اللخمي حيث قال: ولي القضاء والخطابة والإمامة بالمدينة الشريفة إلى أن مات 754 واشتد على الشيعة فسطا على فقهائهم الامامية وسبهم على المنبر ووبخهم في المحافل وأبطل صلاة نصف شعبان بعد ان اعتادوها دهرا ونزل من المنبر مرة وضرب رجلا من الامامية تنقل أربعة كذا كهيئة الظهر ومع ذلك لم يقدر على رفع حكام الامامية اه بهذه الأعمال الوحشية والغلظة والفظاظة كان يتوسل من ينتسب إلى العلم والدين مخالفا قوله تعالى وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة رجالهم بالتي هي أحسن وقد كان في الحجة والبرهان لو قدر عليهما غنى عن هذه الفضائح والمخازي التي شوهت محاسن الاسلام وسودت وجهه بين الأنام ومع ذلك ينقلونها ويودعونها مؤلفاتهم التي تطبع وتنشر.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست