responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 135

الشريف أبو الفضل المنتهى بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني في البحار ما يدل على أنه من تلاميذ الشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي حيث قال وجدت في كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا وفي كتاب مقتل البعض متأخريهم خبرا أحببت ايراده واللفظ للأول قال حدثنا جماعة عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن ابن علي الطوسي وعن الشريف أبي الفضل المنتهى بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني وعن فلان وفلان وذكر غيره ثم قال وكلهم يروون عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي قال حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي بالمشهد بالغري على صاحبه السلام في شهر رمضان من سنة 458 وساق السند والحديث.
أقول وكان هذا الشريف معاصرا لابن شهرآشوب ومن مشايخه فقد قال في المناقب أجازني المنتهى الحسيني الجرجاني في بصائر الدرجات بثلاثة طرق الخ وقال في موضع آخر من المناقب. اخبرني جدي شهرآشوب والمنتهى بن كيابكي الحسيني بطرق كثيرة الخ. وفي مهج الدعوات عند ذكره لطريق دعاء الجوشن ان المترجم يروي عن الشيخ الطوسي فقال عند ذكره لطرق الحديث ما لفظه: نقلناه من نسخة هذا لفظها: بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن علي الطوسي رضي الله عنه في الطرز الكبير الذي عند رأس مولانا أمير المؤمنين ص قراءة عليه في شهر رمضان من سنة 507 وحدثنا أيضا الشيخ المفيد شيخ الاسلام عز العلماء أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي في مدرسته بالري في شعبان سنة 503 وحدثنا أيضا السعيد العالم التقي نجم الدين كمال الشرف ذو الحسبين أبو الفضل المنتهى بن أبي زيد بن كاكا الحسيني في داره بجرجان في ذي الحجة من سنة 503 إلى آخر السند والحديث.
المنجمون من الشيعة في رياض العلماء: قال السيد ابن طاوس في كتاب فرج الهموم في الحلال والحرام من علوم النجوم بعد ذكر صحة علم النجوم كلاما طويلا في ذكر أسامي جماعة من علماء علم النجوم ولا سيما من الامامية فقال إن جماعة من بني نوبخت وبنو نوبخت معروفون بالتشيع كانوا علماء بالنجوم وقدوة في هذا الباب ووقفت على عدة مصنفات لهم في النجوم وانها دلالات على الحادثات منهم الحسن بن موسى النوبختي. ومن علماء المنجمين من الشيعة أحمد بن محمد بن خالد البرقي. وذكر النجاشي في كتبه كتاب النجوم. ومنهم أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة فقد عد الشيخ والنجاشي من كتبه كتاب النجوم والشيخ النجاشي كان له تصنيف في النجوم. ومن المذكورين بعلم النجوم الجلودي البصري ومنهم علي بن محمد العدوي الشمشاطي فإنه ذكر النجاشي ان له رسالة في ابطال احكام النجوم ومنهم علي بن محمد بن العباس فان النجاشي ذكر في بعض كتبه كتاب الرد على المنجمين وكتاب الرد على الفلاسفة. ومنهم محمد بن أبي عمير لكن قد استند إلى الخبر السابق قال في الرياض أقول وقد عرفت ما فيه قال: ومنهم محمد بن مسعود العياشي فإنه ذكر في تصانيفه كتاب النجوم ومنهم موسى بن الحسن بن عباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت قال النجاشي كان حسن المعرفة بالنجوم وله مصنفات فيه وكان مع ذلك حسن العبادة والدين ومنهم الفضل بن أبي سهل نوبخت وصل إلينا من تصانيفه ما يدل على قوة معرفته بالنجوم وذكر من العيون ما اورده الأستاذ في البحار في أبواب تاريخ الرضا ع من أنه أخيرا المأمون بخطأ المنجمين في الساعة التي اختارها لولاية العهد فزجره ونهاه ان يخبر به أحدا فعلم أنه تعمد ذلك ومنهم السيد الفاضل علي بن أبي الحسن العلوي المعروف بابن الأعلم وكان صاحب الزيج ومنهم أبو الحسن النقيب الملقب بأبي قيراط ومنهم إبراهيم الغراري أو الفزاري صاحب القصيدة في النجوم وكان منجما للمنصور ومنهم الشيخ الفاضل أحمد بن يوسف بن إبراهيم المصري كاتب آل طولون ومنهم الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله بن عمر البازيار القمي تلميذ أبي معشر ومنهم الشيخ الفاضل أبو الحسين بن أبي الخصيب القمي ومنهم أبو جعفر السقاء المنجم ذكره الشيخ في الرجال ومنهم محمد بن أحمد بن سليم الجعفي مصنف كتاب الفاخر ومنهم محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك المعروف بكشاجم ذهب ابن شهرآشوب إلى أنه كان شاعرا منجما متكلما ومنهم العفيف بن قيس أخو الأشعث ذكره المبرد وقد مر انه قيل هو الذي أشار على أمير المؤمنين ع بترك قتال الخوارج في الساعة التي أراد ثم قال رضي الله عنه وممن أدركته من علماء الشيعة العارفين بعلم النجوم وعرفت بعض إصاباته الفقيه العالم الزاهد الملقب خطير الدين محمود بن محمد وممن رأيته الشيخ الفاضل الحسن بن علي القمي ثم عد من اشتهر بعلم النجوم وقيل إنه من الشيعة فقال منهم أحمد بن محمد السنجري. والشيخ الفاضل علي بن أحمد العمراني والفاضل إسحاق بن يعقوب الكندي قال وممن اشتهر بالنجوم من بني العباس محمد بن عبد العزيز الهاشمي. وعلي بن القاسم القصري وقال وجدت فيما وقفت عليه ان علي بن الحسين بن بابويه القمي كان ممن اخذ طالعه في النجوم وان ميلاده بالسنبلة. ثم قال وممن اشتهر بعلمه من بني نوبخت عبد الله بن أبي سهل ومن العلماء بالنجوم محمد بن إسحاق النديم كان منجما للعلوي المصري ومن المذكورين بالتصنيف في علم النجوم حسن بن أحمد بن محمد بن عاصم المعروف بالعاصمي المحدث الكوفي ثقة سكن بغداد فمن كتبه الكتب النجومية ذكر ذلك ابن شهرآشوب في كتاب معالم العلماء وممن اشتهر بعلم النجوم من المنسوبين إلى مذهب الإمامية الفضل بن سهل وزير المأمون. ثم قال وممن كان عالما بالنجوم من المنسوبين إلى الشيعة الحسن بن سهل ثم ذكر ما أخرجناه من العيون في أبواب تاريخ الرضا ع من حديث الحمام وقتل الفضل فيه.
مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي أخو حبان في تاريخ بغداد عن يحيى بن معين انه ولد سنة 103 ومات سنة 167 وفيه عن ابن شيبة انه توفي بالكوفة سنة 167 أو 168 قبل أخيه حبان. وكان موته في شهر رمضان.
مندل عن تقريب ابن حجر مثلث الميم ساكن الثاني وفي الخلاصة مندل بفتح الميم واسكان النون وفتح الدال المهملة وبعدها اللام والعنزي قد عرفت في أخيه حبان انه بفتح العين والنون بعدها زاي وكذلك ضبطه ابن حجر في التقريب هنا والعلامة في الخلاصة ضبطه هنا بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة والراء بعدها وفي أخيه حبان رسمه العبري بالباء وابن داود تارة رسمه العنزي واخرى العتري بالمثناة الفوقية الساكنة والراء كما ستعرف ومر في أخيه حبان ان ذلك تصحيف والصواب العنزي بالنون والزاي.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست