responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 134

ولحق كبيشة باحياء من العرب فاستجاشهم وهجم المدينة على عمه مقبل فقتله سنة 709 ورجع منصور إلي امارته اه وهذا يخالف بعض ما ذكره ابن حجر فإنه يقول إن مقبلا كان الذي هجم المدينة على كبيشة.
الشيخ مقبل من آل علي الصغير امراء جبل عامل ذكره الشيخ محمد آل مغنية في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم وقال إنه كان يسكن قرية الحلوسية وحينما حضر الشيخ حسين بن حسن بن محمود بن محمد آل مغنية من العراق اخذه الشيخ مقبل إلى قرية الحلوسية فلما كانت فتنة الجزار سنة 1207 هرب الشيخ مقبل إلى العراق وانكب على طلب العلم حتى صار من العلماء الفضلاء مصائب قوم عند قوم فوائد.
المقداد بن عبد الله السيوري الحلي له الأنوار الجلالية في شرح الفصول الصيرية للخاجه نصير الدين الطوسي عندنا منه نسخة كتبت سنة 1146 والفصول النصيرية كتاب في الكلام فارسي مختصر عربه ركن الدين محمد بن علي الجرجاني محتدا الاسترآبادي منشأ ومولدا الحلي الغروي مسكنا وشرحه المقداد المعرب وسماه الأنوار الجلالية لأنه صنفه باسم الملك جلال الدين علي بن شرف الدين المرتضى العلوي الحسيني الآوي وولده شرف الدين المرتضى علي كما ذكره في خطبته فرع منه 8 رمضان سنة 808، وله شرح نهج المسترشدين ألفه سنة 792.
المقداد بن عمرو المعروف بالمقداد بن الأسود توفي سنة 33 عذب في الاسلام وهاجر إلى الحبشة في الدفعة الثانية وفي يوم بدر عندما استشار رسول الله ص أصحابه بشأن الحرب قال المقداد: لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقائلا انا ههنا قاعدون، ولكن والذي بعثك بالحق، انا تقول لك:
اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون.
وقد شهد المقداد بدرا واحدا والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله وكان من الرفاة المشهورين قال ابن أبي الحديد في شرح النهج من رواية عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب الشورى: قال عوانة فحدثنا إسماعيل قال حدثني الشعبي وذكر خبر الشورى إلى أن قال فاقبل المقداد بن عمرو والناس مجتمعون فقال أيها الناس اسمعوا ما أقول انا المقداد بن عمرو وانكم ان بايعتم عليا سمعنا وأطعنا وابن بايعتم عثمان سمعنا وعاصينا فقام عبد الله بن ربيعة بن المغيرة المخزومي أيها الناس انكم ان بايعتم عثمان سمعنا وأطعنا وان بايعتم عليا سمعنا وعصينا فقال له المقداد يا عدو الله وعدو رسوله وعدو كتابه ومتى كان مثلك يسمع له الصالحون فقال له عبد الله يا ابن الحليف العسيف ومتى كان مثلك يجترئ على الدخول في أمر قريش قال الشعبي وخرج المقداد من الغد فلقي عبد الرحمن بن عوف فأخذ بيده وقال إن كنت انما أردت بما صنعت الدنيا فأكثر الله مالك فقال عبد الرحمن اسمع رحمك الله اسمع فقال لا اسمع والله وجذب يده من يده ومضى حتى دخل على علي فقال قم فقاتل حتى نقاتل معك قال علي فبمن أقاتل رحمك الله قال عوانة قال إسماعيل قال الشعبي فحدثني عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب بن عبد الله الأزدي قال كنت جالسا بالمدينة حيث بويع عثمان فجئت فجلست إلى المقداد بن عمرو فسمعته يقول والله ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت وكان عبد الرحمن بن عوف جالسا فقال وما أنت وذاك يا مقداد قال المقداد اني والله أحبهم لحب رسول الله ص واني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ص ثم انتزاعهم سلطانه من أهله قال عبد الرحمن إما والله لقد أجهدت نفسي لكم قال المقداد واما والله لقد تركت رجلا من الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون إما والله لو أن لي على قريش أعوانا لقاتلتهم قتالي إياهم ببدر وأحد فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك لا يسمعن هذا الناس فاني أخاف أن تكون صاحب فتنة وفرقة قال المقداد ان من دعا إلى الحق وأهله وولاة الامر لا يكون صاحب فتنة ولكن من أقحم الناس في الباطل وآثر الهوى على الحق فذلك صاحب الفتنة والفرقة قال فتربد وجه عبد الرحمن ثم قام لو اعلم انك إياي تعني لكان لي ولك شأن قال المقداد إياي تهدد يا ابن أم عبد الرحمن ثم قام عن عبد الرحمن فانصرف اه.
المقطع العامري اسمه هشيم والمقطع لقب غلب عليه.
معتمد الدولة المقلد بن المسيب بن رافع العقيلي صاحب الموصل أحد امراء بني عقيل العظماء.
كان شاعرا وله في قصر العباس بن عمرو الغنوي في قصة ذكرت في ترجمة ولده قرواش قال:
يا قصر ما فعل الأولى * ضرب قبابهم بعقرك أخنى الزمان عليهم * وطواهم تطويل نشرك واها لقاصر عمر من * يختال فيك وصول عمرك المكتب هو الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام.
الشيخ جمال الدين أبو محمد مكي بن محمد بن حامد العاملي الجزيني والد الشهيد الأول في أمل الآمل: كان من فضلاء المشائخ في زمانه ومن أجلاء مشائخ الإجازة وذكر في ترجمة الشيخ طومان بن أحمد العاملي المناري ان الشهيد ذكر في بعض اجازته ان والده الشيخ جمال الدين أبو محمد مكي من تلامذة الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان والمترددين إليه إلى سفر طومان إلى الحجاز الشريف ووفاته بطيبه في حدود سنة 728 أو ما قاربها.
ملك النحاة اسمه الحسن بن صافي.
المنازي اسمه أحمد بن يوسف.
منتجب الدين صاحب الفهرست اسمه علي بن عبيد الله بن الحسن بن بابويه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست