responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 133

كثير العلم ذكي الحس أهلا لتحمل الاسرار الرفيعة والدقائق البديعة والرجل عندي من عظم الشأن وجلالة القدر بمكان اه.
الشيخ مفلح بن الحسن بن راشد أو رشيد بن صلاح الصيمري البحراني توفي في حدود سنة 900 وقبره في قرية سنماباد من قرى البحرين وقبر ابنه الشيخ حسين بجنبه.
نسبته الصيمري نسبة إلى صيمرة بصاد مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وميم مفتوحة وراء مهملة وهاء. في معجم البلدان كلمة أعجمية وهي في موضعين أحدهما بالبصرة على فم نهر معقل وفيها عدة قرى تسمى بهذا الاسم وبلد بين ديار الجبل وديار خوزستان هي مدينة بمهرجان قذف وهي للقاصد من همذان إلى بغداد عن يساره. قال الإصطخري واما صيمرة والسيروان فمدينتان صغيرتان. وفي انساب السمعاني: الصيمري هذه النسبة إلى موضعين أحدهما منسوب إلى نهر من انهار البصرة يقال له الصيمري عليه عدة قرى واما الصيمرة فبلدة بين ديار الجبل وخوزستان وسالت بعضهم عن هذا النسب فقال صيمرة وكودشت قريتان بخوزستان اه. وقال الشيخ سليمان البحراني: ان المترجم أصله من صيمر البصرة وانتقل إلى البحرين وسكن قرية سنماباد. قال الآقا بزرگ الطهراني العسكري فيما كتبه إلينا: الذي وجدناه في جميع النسخ ابن الحسن مكبرا حتى في اجازته التي بخطه لناصر بن إبراهيم البويهي فما في نسخة الأمل المطبوعة من أنه ابن الحسين غلط وفي رسالة الشيخ سليمان الماحوزي البحراني التي كتبها في ذكر بعض علماء البحرين في نسخة ابن الحسن بن رشيد وفي أخرى ابن راشد وفي اجازة الشيخ مفلح لناصر بن إبراهيم البويهي التي بخطه سنة 873 هكذا: مفلح بن حسن رشيد بن صلاح الصيمري إما والده فلعله لم يكن من العلماء لان الشيخ سليمان في الرسالة المذكورة ذكر الشيخ مفلح وابنه الحسين بن مفلح ولم يذكر والده ولو كان من العلماء لذكره ويحتمل سقوطه من قلمه أو تركه له ككثير من مشاهير البحرانيين ويحتمل اتحاده مع الحسن بن محمد بن راشد البحراني صاحب نظم ألفية الشهيد أو الحسن بن محمد بن راشد صاحب كتاب مصباح المهتدين.
أقوال العلماء فيه في أمل الآمل: فاضل علامة فقيه معاصر للشيخ علي بن عبد العالي الكركي وفي رسالة الشيخ سليمان البحراني وصفه بالفقيه العلامة. قال المؤلف: وأقواله وفتاواه مشهورة مذكورة في كتب الفقهاء المبسوطة.
مؤلفاته في الرسالة المتقدمة: له التصانيف المليحة الفائقة 1 غاية المرام في شرح شرائع الاسلام، في أنوار البدرين ولعله أول شروح الشرائع. وفي الرسالة المتقدمة: وقد أجاد فيه وطبق المفصل وفرق فيه بين الرطلين في الزكاتين وفاقا لابن فهد الحلي في المهذب والعلامة في التحرير 2 شرح الموجز لابن فهد الحلي وهو المسمى كشف الالتباس في شرح موجز أبي العباس. في الرسالة المتقدمة انه أظهر فيه اليد البيضاء 3 مختار الصحاح 4 منتخب الخلاف أو تلخيص الخلاف منه نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف 5 رسالة جواهر الكلمات في العقود والايقاعات في الأمل وهي دالة على علمه وفضله واحتياطه وفي الرسالة المتقدمة: مليح كثير المباحث غزير العلم.
أشعاره له شعر كثير في مناقب أهل البيت وفي المثالب ومن شعره قوله:
أ عدلك يا هذا الزمان محرم * أم الجور مفروض عليك محتم أيا سادتي يا آل بيت محمد * بكم مفلح مستعصم متلزم فأنتم له حصن منيع وجنة * وعرونة الوثقى بداريه أنتم ألا فاقبلوا من عبدكم ما استطاعه * فعبدكم عبد مقل ومعدم وله:
إلى كم مصابيح الدجى ليس تطلع * وحتام غيم الجور لا يتقشع يقولون في ارض العراق مشعشع * وهل بقعة الا وفيها مشعشع فلا فرق الا عجزهم واقتداره * وظلمهم فيما يطيقون أفظع وأعظم من كل الرزايا رزية * مصارع آل المصطفى حيث صرعوا بها لبس الدين الحنيفي حلة * من الذل لا تبلى ولا تتقطع أيا سادتي يا آل بيت محمد * بكم مفلح مستعصم متمنع لكم أتقي هول المهمات في الدنا * وأهوال روعات القيامة أدفع وله لما خرج من البحرين:
وما أسفي على البحرين لكن * لاخوان بها لي مؤمنينا دخلنا كارهين لها فلما * ألفناها خرجنا كارهينا ثم رجع إليها.
الشيخ المفيد المشهور بهذا اللقب محمد بن محمد بن النعمان البغدادي فقيه الشيعة شيخ المرتضى والرضي ويقال الشيخ المفيد لمحمد بن محمد البصروي تلميذ الشريف المرتضى وله فيه مرثية ذكرت في ترجمته ويقال المفيد لولد الشيخ الطوسي ويقال مفيد الدين لمحمد بن جهيم تلميذ المحقق الحلي ويطلق المفيد على عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري تلميذ الشيخ الطوسي ولكن المفيد عند الاطلاق ينصرف إلى محمد بن محمد بن النعمان.
الشريف مقبل بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا الحسيني قتل سنة 709 في الدرر الكامنة: طرق المدينة في شعبان سنة 709 فتغيظ منه كبيش بن منصور بن جماز وهو ابن أخيه وكان إذ ذاك يخلف أباه على الإمرة فدهمهم مقبلا ليلا ونصب سلما خشبيا كان معه مقطعا وصعد منه إلى السور فاستيقظ له كبيش وتقاتلا إلى أن قتل مقبل وقتل معه من أقاربه قاسم بن قاسم بن حماز واستمروا حزبين اه وقال القلقشندي في صبح الأعشى ج 4 لما توفي جماز سنة 754 ولي بعده ابنه منصور بن جماز ثم وفد اخوه ابن حماز على الظاهر بيبرس بمصر فأشرك بينهما في الإمرة والاقطاع ثم غاب منصور عن المدينة واستخلف ابنه كبيشة فهجم عليه مقبل وملكها من يديه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست