responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 130

المولى مظفر بن محمد قاسم المنجم الجنابذي له التنبيهات في النجوم كتبه باسم الشاة عباس وفرع منه عاشر صفر سنة 1024.
المعادي هو محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو مسلم معاذ بن مسلم بن أبي سارة الهراء الكوفي مولى الأنصار توفي سنة 187 وقبل 190 وعاش مائة وخمسين سنة.
والهراء سمي به لأنه كان يبيع الثياب الهروية.
قال السيوطي في المزهر: هو نحوي مشهور وهو أول من وضع علم التصريف. وفي بغية الوعاة كان أبو مسلم مؤدب عبد الملك بن مروان وقد نظر في النحو فلما أحدث التصريف أنكره قال وكان معاذ شيعيا. وفي كتاب الوسائل أول من وضع التصريف معاذ الهراء وقال الشيخ سليمان الماحوزي البحراني في البلغة: معاذ الهراء هو المخترع لعلم التصريف كما نص عليه جماعة من علماء الأدب. وقال صاحب تذكرة اليعموري. روى عن جعفر الصادق وله كتب في النحو وقال ابن النجار في تاريخ بغداد: كان من أعيان النحاة وصنف كتبا في النحو وروى الحديث عن جعفر الصادق اه.
وهو أستاذ الكسائي وله مصنفات في علم القراءة وكان رفيق الكميت بن زيد الشاعر وقال في حقه سهل بن أبي غالب الشاعر:
ان معاذ بن مسلم رجل * ليس لميقات عمره أمد قل لمعاذ إذا مررت به * قد ضج من طول عمرك الأبد ومدح الطرماح الشاعر خالد بن عبد الله القسري أمير العراقين فاجازه جائزة سنية وأراد الكميت الذهاب إلى خالد فمنعه معاذ فلم يقبل فقبض عليه خالد وحبسه فكتب إليه معاذ:
نصحتك والنصيحة ان تعدت * هوى المنصوح عز لها القبول فخالفت الذي لك فيه حظ * فغالت دون ما أملت غول وعاد خلاف ما تهوى خلاف * له عرض من البلوى وطول وله قصيدة يقول فيها:
وما زلت في طمع راجيا * أؤمل كبشهم ان يحيينا وأرقب من هاشم قائما * تقر به أعين المؤمنينا أبوه رسول مليك السما * نذير من النذر الأولينا معاوية بن صعصعة بن قيس ابن أخي الأحنف بن قيس قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: انه لما قدم الأحنف على أمير المؤمنين علي ع حين أراد المسير لصفين وكتب الأحنف إلى قومه يدعوهم لنصرة علي ع كتب إليهم معاوية بن صعصعة وهو ابن أخي الأحنف يقول:
تميم بن مر ان أحنف نعمة * من الله لم يخصص بها دونكم سعدا وعم بها من بعدكم أهل مصركم * ليالي ذم الناس كلهم الوفدا سواه لقطع الحبل عن أهل مصره * فامسوا جميعا آكلين به رغدا وكان لسعد رأيه أمس عصمة * فلم يحظ لا الاصدار فيهم ولا الوردا وفي هذه الأخرى له مخض زبدة * سيخرجها عفوا فلا تعجلوا الزبدا ولا تبطئوا عنه وعيشوا برأيه * ولا تجعلوا مما يقول لكم بدا أ ليس خطيب القوم في كل وفدة وأقربهم قربا وأبعدهم بعدا وان عليا خير خاف وناعل * فلا تمنعوه اليوم جهدا ولا جدا ومن نزلت فيه ثلاثون آية * تسميه فيها مؤمنا مخلصا فردا سوى موجبات جئن فيه وغيرها * بها أوجب الله الولاية والودا معاوية بن عمار بن أبي معاوية جناب بن عبد الله الدهني مولاهم قال النجاشي: توفي سنة 175 وقال: كوفي ودهن من بجيلة كان وجها في أصحابنا ومقدما كبير الشأن عظيم المحل ثقة وكان أبوه عمار ثقة العامة وجها يكنى أبا معاوية وأبا القاسم وأبا حكيم وكان له من الولد القاسم وحكيم ومحمد روى معاوية عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع اه قوله يكنى راجع إلى أبيه عمار لا إليه نفسه إذ ان اسمه فكيف يكنى بأبي معاوية فلم تجر بذلك عادة وأيضا قوله روى معاوية دليل على أن الكلام كان في غيره فأعاده مظهرا ليبين انه غير السابق وكذا قوله له من الولد راجع إلى عمار لكن يغلب على الظن انه وقع تحريف في عبارة النجاشي فإنه ذكر له ثلاث كنى وثلاثة أولاد وظاهر الحال أن تكون الكنى بهذه الأولاد مع أنه ذكر في الكنى أبا معوية ولم يذكر في الأولاد معاوية وذكر في الأولاد محمدا ولم يذكر في الكنى أبا محمد فالظاهر أنه ابدل معاوية بمحمد ويؤيده ان عمارا له ولد اسمه معاوية يقينا كما يفهم من ترجمة معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار.
الشيخ معتوق بن حمزة بن مير علي الكاظمي وجدنا بخطه شرح قواعد الاعراب لابن هشام الأنصاري المسمى بأقرب المقاصد لشرح القواعد مجهول المؤلف الا انه ذكر في أوله: قال سيدنا وشيخنا الامام العلامة الخ وفي آخره كتبه الفقير الحقير تراب اقدام المؤمنين معتوق بن حمزة بن مير علي الكاظمي تذكرة للأخ الصالح الناصح الشيخ محمد ابن المرحوم الشيخ يوسف الحصري وذلك في مدة اجتماعه معنا في الكاظمية على مشرفها أفضل الصلاة والسلام وفرع كتابة يوم الاثنين 17 جمادى الأولى سنة 1091 والحمد لله رب العالمين.
السيد معتوق بن شهاب الحسيني ذكره في نشوة السلافة ومحل الإضافة فقال: العلامة في العلوم والآداب نظمه يزري بعقد الحسناء ويجري على طريقة العرب العرباء لا يسيغ للتصنع مشرعا ولا يرد من حياضه مشرعا ومن غرر نظمه هذه القصيدة يمدح بها الشيخ العلامة محيي الدين بن حسين الجامعي الحارثي:
سعد قفها ما بين عذب وريف * واقتصد في ذميلها والوجيف ما علينا من سبة لو أرحنا * ها ولو عمر ساعة بالوقوف ما تراها يا سعد لم يبق منها * غير عظم واه وجسم نحيف لا تسمها هجر الديار ودعها * ضعفت عن فوادح التكليف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست