responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 129

كان عالما فقيها وصار مرجعا بعد وفاة السيد محمد إبراهيم ابن السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي واقامه مقامه في الإفتاء والإمامة عند رحلته الأولى إلى مشاهد العراق. يروي عن الفاضل الأردكاني والسيد علي الطباطبائي آل بحر العلوم له نيف وعشرون مؤلفا منها 1 الفرائد البهية استدلالي في الفقه 2 حاشية على الروضة للشهيد الثاني 3 حاشية على زبدة الأصول للبهائي 4 حاشية على نتائج الأفكار للسيد إبراهيم الحائري 5 حاشية على مبادي الأصول للعلامة 6 تعليقة على تشريح الأفلاك للبهائي في الهيئة.
السيد مصطفى النخجواني النجفي ولد سنة 1275 وتوفي 13 جمادى الثانية سنة 1337 في النجف الأشرف ودفن في ايوان العلماء الذي خلف الحضرة الشريفة.
كان عالما فاضلا تقيا قرأ على الشيخ ميرزا حسين ابن ميرزا خليل الطهراني وعلى الشيخ حسن المامقاني وعلى الشيخ ملا كاظم الخراساني وأدرك ملا محمد الإيرواني مدة والمولى محمد تقي الهروي الأصفهاني ويروي عنه بالإجازة عن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم.
الشيخ مطر بن محمود الخفاجي الغروي ذكره في نشوة السلافة فقال: كان نزهة الجليس وروض الأدب الأنيس فمن مليح نظمه قوله في مدح موسى بن جعفر ع:
إذا ما دهاك الدهر يوما بمعضل * وأنزلت في واد من الهول مخطر وحاطت بك الأهوال من كل جانب * عليك بباب الله موسى بن جعفر ومن جيد شعره قوله من قصيدة:
فعسى الاله يزيل ما في وجه مرآة * المسرة من غبار حائل وتحيط دائرة الحضور بجمعنا * ويدب دباب إلهنا بمفاضلي ومما انشدنيه:
ورب ليلة سعد قد حظيت بها * باهل ودي واحبابي ولذاتي جنيت فيها ثمار الوصل من رشا * تبدو بغرته شمس المسرات والناي فيها مع الطنبور في صدح * أغني نداماي عن شرب المدامات وجامع الشمل قد غنى بدائرة * فشنف السمع في در المقامات وراقص تفضح الأقمار طلعته * مرقرق الوجنات العندميات يسطو على قلب جيش الهم يمزقه * بصارم من عيون بابليات فيا لها ليلة نلت المرام بها * وما ان دهاني سواها من لييلات المطرق العبدي في مجالس المؤمنين: فاضل شاعر من الشيعة الإمامية نقل عنه الراغب في كتاب المحاضرات في باب التختم هذه الأبيات:
قالوا تختم في اليمين وانما * مارست ذاك تشبها بالصادق وتقربا مني لآل محمد * وتباعدا مني لكل منافق الملا مطلب بن عبد الله خازن الروضة الغروية ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: الجدير بالتبجيل والتعظيم اه ومطلب بفتح الميم وسكون الطاء وفتح اللام.
كان في عصر السيد نصر الله الحائري وأرسل إليه السيد نصر الله هذه الأبيات ملتزما في كل كلمة منها حرف الميم:
سلام من محب مستهام * حمول للجسيم من الغرام عليكم من موال اسلموني * بهجرهم لمشبوب الضرام فما علم لمن أنسيتموه * يجرم موجب فصم الذمام أ مطلب مطلبي منك امتنان * بمكتوب مميط للأوام فدمع المقلقين هما مديدا * لكامل ما منحت من السقام سما بسما المعالي الحكم لما * تمايلت المعاطف من وسام عز الدين أبو إسحاق مظفر بن أبو محمد الحسن بن العميد أسعد ابن نصر القاني الشيرازي المترشح للوزارة من فضلاء العصر وعلماء وأدباء الدهر وشعرائه رأيت ديوانه بخزانة كتب الرصد وكان يتشيع وله في مدح أهل البيت ع قصائد كثيرة ومن قوله في الغزل:
لائمي في حب عتب * جرت في لومي وعتبي كيف لي بالصبر عمن * ملكت عيناه قلبي غادة ذل لها بالدل * منها كل صعب راح دمعي سربا * إذ سنحت ما بين سرب لهواها مخلب * أنشبه الحب بقلبي [1] المير مظفر بن محمد الحسيني الكاشاني الطبيب الشهير بالشفائي له كتاب القراباذين الشفائي في الطب فارسي منه نسخة مخطوطة في الخزانة الرضوية.
المظفر بن جعفر بن الحسين له الرسالة الموضحة يروي فيها عن ابن عقدة المتوفى سنة 333 وعن أبي علي محمد ابن همام المتوفى سنة 336.
الشيخ أبو حبيش المظفر بن محمد بن أحمد البلخي المتكلم وقد يعبر عنه المظفر بن محمد الخراساني وحبيش مصغرا بحاء مهملة وباء موحدة وشين معجمة.
في الرياض: هو أستاذ المفيد ومن غلمان أبي سهل النوبختي وقد يطلق أبو حبيش على تميم بن عامر من عمال علي ع ذكره في نقد الرجال.
المظفر العلوي هو أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي.


[1] مجمع الآداب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست