responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 123

ووالده وجده من مشاهير علماء العامة اه وفي منهج المقال عن مختصر الذهبي: المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله قال وكانه يريد به ابن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي أخو أبي العمليس من كبار العلماء ولهم أيضا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي.
مسكويه لقبه أحمد بن يعقوب الخازن الرازي الأصبهاني الحكيم الفيلسوف المشهور وذكرنا فيما بدئ بابن انه ابن مسكويه وهو سهو والصواب ان مسكويه لقبه لا جده كما بيناه في ترجمته.
المسعودي الأصغر عده ابن رستة في الاعلاق النفيسة من الشيعة.
الشيخ مسلم بن عقيل الجساني بن يحيى بن عبدان بن سليمان الوائلي الكناني توفي سنة 1230 الجساني نسبة إلى جسان بجيم مفتوحة وسين أو صاد مهملة مشددة وألف ونون وقد وجدناها في بعض المجاميع بالسين والمشهور على السنة الناس بالصاد بلد في شرق العراق.
كان شاعرا أديبا من شعراء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي. وفي الطليعة: كان فاضلا مشاركا وأديبا شاعرا مطارحا وتقيا ناسكا وقفت له على مطارحات بينه وبين جماعة من أدباء ذلك الزمان كعلي بن محمد الحسين بن زين العابدين التميمي الكاظمي وغيره من شعره يمدح السيد مهدي بحر العلوم:
يا راكبا حملته اي علكوم * فتلاء عنس من العيس الأناعيم حرف عذافرة عيرانة أجد * حذاء تجفل حفزا جفلة الريم تشق بيدا بأيديها مصردة * شق السفينة أمواجا بحيزوم ترمي الفلاة به سهلا إلى جبل * فما مؤخرها غير المقاديم وتهشم الأرض أيديها إذا وخدت * ففي يديها موامي الأرض كالموم تخفى وتبدو بتيك الأرض آونة * فشخصها بين موجود ومعدوم تطوي بساط الملاطي الملاءة أو * كتاب شوق إلى الأحباب مرقوم تفري الحزون به في السير جادعة * من الأهاضيب فيها كل خرشوم تهيم في كل واد لم يقف نصب * بها ولا يعتريها وهم تهويم تخال تلك الفيافي وهي تقطعها * شروى خزام لذات الخدر مفصوم يحدو بها شوقها بل شوق راكبها * والشوق خير حداة الأينق الكوم يسوقها شوقها والشدو يطربها * فلم تعرج على آء وتنوم وتشرب الخمس أوقات يطربها * بحمد من النيب في جري سوى الهيم تؤم اكناف كوفان وان بها * كشف لكرب وتنفيسا لمهموم وقصدها النجف القدسي حيث شذا * ثراه أطيب منشوق ومشموم كان نايك قد أغرى الغري بها * ممن هناك فسارت سير مهزوم أو أنها علمت أن الغري لها * مأوى فجدت لكي تحظى بتنعيم وكيف لا وبه من آل حيدرة * صنو النبي امام العرب والروم اعلام علم مصاليت خضارمة * صيد ذوو شرف عال وتفخيم لا سيما خير كل العالم العلم * العلامة الحبر عالي النجر والخيم امامنا المقتدى المهدي أفضل من * يأتم فيه اقتداء كل مأموم علامة العصر فرد الدهر مجتهد الزمان * فهام منطوق ومفهوم مفتي الشريعة شيخ المسلمين ومن * هو المطاع بها في كل مرسوم حلال مشكلة جلاء معضلة * مفرق بين تحليل وتحريم نجم الهداية بدر يستضاء به * شمس عن الوهم تجلو كل موهوم كمال نقصان ذي الدنيا وبهجتها * وسن به الدين الفي اي تتميم سباق مضمار وغايات الفخار ومن * على الورى خصه الباري بتقديم هو البصير بما لا يبصرون به * هو العليم بعلم غير معلوم فرد به اجتمعت من كل محمدة * فلم يكن هو في حال بمذموم عد الإمامة وأنسب ما تشاء له * فقد تخلق في أخلاق معصوم الله آتاه علما من لدنه فلم * يحتج لتأديب أستاذ وتعليم ومثل ما شاء انشاه وقومه * في الناس أحسن انشاء وتقويم وانما هو ذاتي الصفات فما * الاحسان بالناس فيه غير محتوم نال العلى يافعا من دون تربية * وحاز ما حاز طفلا غير مفطوم وكان في المهد مهدي الصفات وقد * ساوى المسيح بها الا بتكليم وقد ترعرع في نسك وفي ورع * حتى غدا في البرايا اي قيدوم لله من ملك كم قام من ملك * لديه في زي خدام لمخدوم انى يحل بحل الخير معه فقل * في لازم غير منفك وملزوم احكامه في جميع الخلق نافذة * نفوذ أقلامه بين الأقاليم القى الاله مقاليد العلوم له * ومنه حكم فينا اي تحكيم فقام يفتح أبوابا مقفلة * لها وقد فض منها كل مختوم لقد بنى بيد الجود ابن فاطمة * بين الورى بيت مجد غير مهدوم فما أصاخ للوم في سماحته * واللوم في الخير من عادات ذي اللوم يقري الضيوف إذا حلوا بساحته * فليس خادمه فيهم بمشتوم يعطي الجميع فمرحوم بحضرته * من العباد ببر كل محروم لكل راج نصيب من عوائده * يروح كل برزق منه مقسوم عز الذليل حماه لا يهان به * جار وما فيه ذو حق بمظلوم وبابه حطة للذنب لم يك من * ينتابه وهو مأثوم بمأثوم وجوده رحمة للناس واسعة * وجوده نعمة خصت بتعميم مولى فواضله ضاهت فضائله * فأصبحت بين منثور ومنظوم من يستلم يده حقا أحق بان يخص فضلا بتمجيد وتكريم من الأباة أباة الضيم من مضر * من السراة المطاعين المطاعيم نتيجة المرتضى من ولد فاطمة * ممن أتى مدحهم في آل حاميم فضل ابن احمد لا يخفى على أحد * والصبح أبلج باد غير مكتوم فاخضع وقف عنده وألثم ثرى قدم * له فان ثراه خير ملثوم واحمل بمقدار مقدوري الثناء له * وخصه بتحياتي وتسليمي وله مؤرخا عام بناء الخان الذي أمر ببنائه السيد المذكور في طريق زوار الحسين ع:
لله في الخانات خان السيد * بهر العقول فمثله لم يوجد خان يفرق على الخورنق بالبنا * مذ فاق صاحبه الورى بالسؤدد سواه سيدنا الذي هو في الورى * بعد الأئمة خير ولد محمد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست