responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 113

ان قلت شعرا فلي في كل جارحة * نظم ينيف على احسان حسان ما زال يكحل لما راح يعنق بي * طرفي ثرا طرف من في الشعر جاراني اولاني الله ما أولي ففهت به * فالحمد لله لا لي حيث اولاني وقال يهنيه بمولود لم يكن له غير وانشده إياها بعيد الفطر سنة 1009:
عاطنيها قبل ابتسام الصباح * فهي تغنيك عن سنا المصباح أنت تدري ان المدامة نار * فاقتدحها بالصب في الاقداح فهي تمحو بضوئها صبغة الليل * فيغدو وجه الدجى وهو ضاحي فأسلها وردية كدم الكبش * اسالته مدية الذباح فهي تقصي إما دنت وارد الهم * وتدني شوارد الأفراح مزجوها فقيدوها فلو تترك * صرفا طارت بغير جناح يا خليلي ولا ارى لي من الناس * خليلا الا فتى غير صاحي يتلقى عذل العذول بهيهات * ويحثو في أوجه النصاح ألف الراح فهي بين اغتباق * لا ينادي وليده واصطباح رح على الراح بين فليس على الأجسام * عار في السعي للأرواح وأسقينها صرفا فللنار أنأى * جانبا عن وصال ماء قراح خي ما تشرب المدام عليه * وجه خود من الحسان رداح فهي من نور وجهها وظلام الشعر * في حالتي مسا وصباح وثغور يخلن في بارد الظلم * حبايا يطفو على وجه راح ما ترى الدهر كيف راقت لياليه * فشفت عن أوجه الأفراح حبذا الليل ما أطل فللامساء * حظ ما كان للاصباح ما رأينا النهار اطلع شمسين * على أنه المنير الصاحي ورأينا الليل استقل ببدرين * تمامين وهو وحف الجناح فثنت رتبة الوزارة عطفيها * ابتهاجا بالأبلج الوضاح شد أزر الملك العقيم كما يكنف * نور الهلال ضوء براح [1] جاءها بعد ما استمرت على العقم * وضاقت أم المنى باللقاح فاجتلى الناس غرة بيضت وجه * زمان غفلا من الأوضاح لا أغب الوزير سعد يناجيه * به كر غدوة ورواح فاغتنم اجحر ما تحمل عنك الصوم * من نسك عابد سياح واجتل العيد سافرا لك عن غرة * يمن وعن محيا فلاح وتهن الثناء من معرق بالنظم * يدلي بالسائرات الفصاح وابق تستخدم الزمان كما شئت * وتعدي على القضاء المتاح الشيخ مهذب الدين محمود بن يحيى بن محمد بن سالم الشيباني الحلي في أمل الآمل: كان فقيها عالما صالحا شاعرا أديبا منشئا بليغا يروي عنه ابن معية ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح:
عز العزاء فلات حين عزاء * من بعد فرقة سيد الشعراء العالم الحر الامام المرتضى * علم الشريعة قدوة العلماء أ كذا المنون تهد أطواد الحجى * ويفيض منها بحر كل عطاء ما للفتاوى لا يرد جوابها ما * للدعاوى غطيت بغطاء ما ذاك الا حين مات فقيهنا * شمس المعالي أوحد الفضلاء ذهب الذي كنا نصول بعزه * ولسانه الماضي على الأعداء من للفتاوى المشكلات يحلها * ويبينها بالكشف والإمضاء من للكلام يبين من اسراره الخافي * ومن للشعر والشعراء ما خلت قبل يحط في قعر الثرى * ان البدور تغيب في الغبراء أ يموت محفوظ وابقى بعده * غدر لعمرك موته وبقائي مولاي شمس الدين يا فخر العلى * ما لي أنادي لا تجيب نادئي الشيخ محيي الدين أحمد بن تاج الدين الميسي العاملي.
من أجلة علماء عصره روى عن الشهيد الثاني وعن الشيخ زين الدين الفقعاني ويروي عنه غير واحد منهم المولى محمود بن محمد بن علي اللاهجاني تلميذ الشهيد الثاني اجازة سنة 954 في شهر ربيع في الحائر ويروي المترجم بالإجازة في الشهيد الثاني وعن شيخه الشيخ علي بن عبد العالي الميسي. وفي أمل الآمل: كان عالما فاضلا زاهدا عابدا استجاز منه فضلاء عصره.
ملا محيي الدين الأنصاري الشيرازي من * ذرية سعد بن عبادة الأنصاري له كتاب شرح الطوالع قرأ عليه جلال الدين الدواني.
الشيخ محيي الدين ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محيي الدين ابن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي النجفي ذكره الشيخ جواد في ملحث أمل الآمل ووصفه بالشيخ الجليل العالم العامل المحقق الكامل ثم قال سكن مدة في الحويزة وكان شاعرا كاتبا وجدت له كتابا أرسله إلى السيد الجليل السيد معتوق ابن السيد شهاب الحويزي وقد صدره بهذين البيتين وهو يومئذ بأصفهان وذلك في أواخر صفر سنة 1116:
ما لي سوى عفو يغطي على * عبد عصى مولاه محقوق فهاك رقا لم يكن لائقا * كم سامح بالرق معتوق وضمنه أيضا هذه الأبيات:
ليس في الأقوام أبخل من * ذي هوى أو هي الهوى عنقه حين يهدي شاحطا ومقا * لم يطأ سلوانه طرقه نائبا عن صرف مهجته * رق قول الذي عتقه وختمه بهذه الأبيات:
قسما بالوداد اني لممن * لا تساويكم في المودة نفسه فعزيز على أخي البعد مثلي * ان يرى قبله جنابك طرسه ليتني في اللقاء قاسمت طرسي * وله يومه وحظي أمسه وذكره في نشوة السلافة فقال: ديباجة العلم وعنوانه ولسان الأدب وبيانه حلو الفكاهة وامام البلاغة له نظم يعذب ويروق فمنه قوله:
صبرا أخا الحظ القصير وصاحب الباع الطويل على بلاء لازم ان الزمان لمن دنائة فعله * رفع الجهول وخفض قدر العالم يكفي دليلا للخلايق ان حبي * دون الأصابع خنصرا بالخاتم وله في مدح صاحب نشوة السلافة:
قد كنت احسب انما * قصر الذكاء على أياس حتى وقفت بجانب * النجف الشريف على أناس تزهو على الاصباح * أوجههم وتجلو الالتباس وحلومم رجحت بميزان * على الشم الرواس


[1] براح بفتح الباء وضم الحاء وكسرها اسم للشمس معرفة كقطام.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست