responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 102

كتاب فيه سحر بابلي * لهذا قد عجزنا عن جوابك ولكن صار زادي الهم لما * ذكرت بأنه زاد الجوى بك ولا عجب فأنت الروح مني * وفي ليل العنا لاح السنابك وأنت إذا بعدت فخيل همي * تصير مهجتي تحت السنابك فيا لك من فتى قد طلت باعا * فكف النجم تقصر عن جنابك وأنت ربيع إفضال وفضل * لكل الناس قد لذ الجنى بك وأنت أبو الثنا المحمود عندي * فماء الغيث دون مدى سرابك وأنت البحر لكن برق يمن * وايمان تبدى من سحابك وأنت سماء محمد فالدراري * فراش طائف بسنا شهابك وأنت الليث لكن قد عجبنا * بغزلان غدت ترعى بغابك وأنت الشهد للأحباب لكن * تجرع من يعادي مرصابك وانك فقت أهل النظم حتى * رأينا الخمر تسكر من شرابك نظمت فدانت الشعراء طرا * لديك فابن بابك ابن بابك وقد ألجمت من ناواك حتى * مشى من جل منهم في ركابك فلا زالت خيول المدح يثني * أعنتها القريض إلى جنابك وقال السيد نصر الله مخاطبا المترجم:
محمود يا مرخصا نفسي بجفوته * وهي التي في ثناه بالغت وغلت عجل لنا بسلام على نار جوى * قلبي تعود سلاما بعد ما اشتعلت محمود بن إسماعيل بن قادوس الدمياطي المصري توفي سنة 553 بمصر.
في الطليعة: كان عالما فاضلا كاتبا شاعرا ولي الكتابة للفاطميين بمصر وكان أستاذ القاضي الفاضل فمن شعره قوله:
وليلة كاغتماض الجفن قصرها * وصل الحبيب ولم تقصر عن الأمل فكلما رام نطقا في معاتبتي * سددت فاه بنظم اللثم والقبل وبات بدر تمام الحسن معتنقي * والشمس في فلك الكأسات لم تفل فبت منها ارى النار التي سجدت * لها المجوس من الأشواق تسجد لي ونسب إليه في الطليعة الأبيات الأربعة اللامية المتقدمة في الجزء السادس الا انه اورد البيت الأخير هكذا:
وعلى الملائك ان تؤدي وحيه * وعليكم التبيين والتأويل ونسب إليه في الطليعة أيضا الأبيات الثلاثة الميمية التي تأتي وهي التي اوردها صاحب المناقب لابن قادوس في سيرة الحسين ع.
ونسب إليه في الطليعة أيضا هذه الأبيات والثلاثة الأولى منها مرت في الجزء السادس:
يا سيد الخلفاء طرا * بدوهم والحضر ان عظموا ساقي الحجيج [1] * فأنت ساقي الكوثر أنت الامام المرتضى * وشفيعنا في المحشر وولي خيرة احمد * وأبو شبير وشبر والحائز القصبات في * يوم الغدير الأزهر والمطفئ الغوغا ببدر * والنضير وخيبر واعلم أن ابن شهرآشوب في المناقب ذكر ابن قادوس في أربعة مواضع في موضعين بعنوان القاضي ابن قادوس المصري وفي موضعين بعنوان القاضي ولكن المراد هو المذكور في الموضعين الآخرين ونسب إليه في أحدها الأبيات الرائية الثلاثة المارة في الجزء السادس ونسب إليه في ثانيها الأبيات اللامية الأربعة هناك ونسب إليه في أحوال الحسين ع قوله:
هي بيعة الرضوان ابرمها التقى * وأنارها النص الجلي فالجما ما اضطر جدك في أبيك وصيه * وهو ابن عم أن تكون له ابنما [2] وكذا الحسين وعن أخيه حازها * وله البنون بغير خلف منهما وأورد له في أحوال الصادق ع هذه الأبيات:
لمثل علاكم ينتهي المجد والفخر * وعند نداكم يخجل الغيث والبحر وعمر سواكم في العلا مثل يومكم * إذا ما علاء قدر يومكم عمر ملكتم ولا عدوى حكمتم ولا هوى * علمتم ولا دعوى عملتم ولا كبر أياديكم بيض إذا اسود حادث * وأسيافكم حمر وأكنافكم خضر وذكركم في كل شرق ومغرب * على الخلق يتلى مثلما تلي الذكر ودينكم شكر الاله وحمده * إذا غيركم ألهاه عن شكره أمر وحينئذ فابن قادوس المذكور في المناقب يمكن انه محتمل لكل من محمود واسعد المار ذكرهما ويمكن ان يرجح الثاني بوصفه بالقاضي. في كلام ابن شهرآشوب المتقدم وكون محمود لم يوصف بالقاضي وانما ذكر في الطليعة انه كان كاتبا للفاطميين المصريين لكن يبعد ذلك ان أسعد توفي سنة 639 كما سمعت وابن شهرآشوب توفي سنة 588 قبل وفاة أسعد بإحدى وخمسين سنة ويمكن دفعه بان يكون ابن شهرآشوب نقل عن ابن قادوس قبل وفاة ابن قادوس ثم توفي قبل ابن قادوس وكلاهما معمر فاسعد عمر 96 سنة وبان شهرآشوب مائه الا عشرة أشهر ويمكن كون أسعد من ذرية محمود والله أعلم.
محمود المشهور بابن أمير الحاج العاملي في اللؤلؤة وصفه بالشيخ العالم التقي الأورع اه وهو من مشايخ الإجازة يروي عن الشيخ حسن بن العشرة وعن الشهيد الأول محمد بن مكي ويروي عنه فخر الدين احمد الشهير بالسبعي البحراني ولم يذكره صاحب أمل الآمل.
محمود الجبستري والجبستر بلدة بنواحي تبريز. له رسالة منظومة فارسية اسمها گلشن داز روضة الاسرار وهي جواب مسائل في العرفان من أمير حسين هروي من أكابر العرفاء، والمترجم أيضا كان من العرفاء، نظمها سنة 717 في شوال ومع أنه نظمها على البديهة فشعرها عند الفرس شعر عال مشتمل على مضامين عالية وقد شرحها عدة من العرفاء منهم السيد محمد نودبخش وقد طبع شرحه في طهران إما المتن فرأينا منه نسخة مطبوعة في


[1] المراد به العباس بن عبد المطلب.
[2] كأنه يشير بهذا البيت والذي بعده إلى قوله " ص " جعل الله ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب يقول ما الذي دعا جدك إلى أن يجعل أولاد على أولاده مع أنه ابن عمه فكنت بذلك ابنا له وكذلك أخوك الحسين لولا أن أمكما فاطمة بنته فكنتما أولاده.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست