responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 100

نأيتم فافراحي نأت ومسرتي * واني وحق الود باق على الود أود بان ألقاكم لمح ناظر * لعل لقاكم ان يخفف من وجدي خليلي قولا للمؤيد جعفر * مقالة ذي نصح يهدى إلى الرشد تبغددت حتى قيل انك قاطن * وجانبت أهل العلم والنسك والزهد فجد إلى الوجه الذي ألنت قاصد * فليس لنيل المكرمات سوى الجد ومن شعره قوله وقد مر على دار صديقه الحميم السيد محمد زيني وكان غائبا:
بما بيننا من خالص الود لا نسلو * وغير أحاديث الصبابة لا نتلو مررت على مغناك لا زال آهلا * فهاج غرامي والغرام بكم يحلو وعيشك اني ما توهمت آنفا * بعادك عني أو رباع الهوى تخلو وما جعفر في وده الدهر صادقا * وما صادق من لم يكن في الهوى يغلو وقد شطر هذه الأبيات الشيخ محمد رضا النحوي ثم شطر الأصل والتشطير السيد محمد زيني اعرضا عن ذكرها خوف الإطالة وله:
ان تر الفقر جاء بالمكروه * وطلبت الغنى بوجه وجيه عد عن شر كل وجه قبيح * واطلب الخير من حسان الوجوه وله معنى فارسي:
الفقير النجيب يشبه غصنا * طبعه يثمر الورود اللطيفة والغني اللئيم ما هو الا * كالخلا كلما امتلا زاد جيفه وكتب إلى السيد حسين ابن السيد سليمان ابن السيد داود يطلب منه سعفا للوقود:
قل للحسين أخي الاحسان والشرف * لا تنس ما بي من الاخلاص والشغف حاشا علاك من الاحجام عن صلتي * بعد التعاهد والاتحاف بالتحف لا زلت تنجز ما وظفت من عدة * هلا تفضلت بالاسعاف بالسعف فعجل البر قبل البرد مبتدرا * فالشيخ يشفي بلا نار على التلف كم للأكارم من أهليك من هبة * جادوا بها سلفا ناهيك من سلف نسجت مجدا على طرز الذي نسجوا * فأنت تخلفهم بوركت من خلف طربت حجتي يراعي ظل ممتدحا * لا تحسبن كان إلحاحي من الصلف قد صنت عرضك عن شح يدنسه * حتى جنحت إلى التبذير والسرف فاجابه السيد حسين يقول:
محمد يا زكي الوسط والطرف * لا تجعلن ودنا وقفا على طرف من سره ان يرى كل الورى جمعت * في واحد فلير ما فيك وليقف من همه في اكتساب المجد مرتقيا * وهم بعضهم في النوم والعلف وللمترجم كتاب السحابة الروية في شرح اللمعة البهية الشيخ محمد بن الشيخ يوسف كان من أفاضل علماء عصر الطباطبائي وشعرائه وهو أبو أسرة تعرف اليوم في النجف بال الخادم الملا محمد يوسف الاسترآبادي النجفي الحائري توفي بعد سنة 1286 بقليل وقد ناهز الثمانين كان عالما فاضلا مؤلفا صنف في جملة من أبواب الفقه بطريق البسط واستقصاء الأقوال والأدلة وتحقيق الحقائق. وجد من مصنفاته كتاب القضاء والشهادات من أحسن ما صنف في هذا الباب. كان من تلامذة صاحب الجواهر ثم لازم الشيخ مرتضى الأنصاري فصار من خواص أصحابه وهو الذي أرسله إلى كربلاء.
له رسالة في المواريث بالفارسية سؤال وجواب مخطوطة وله رسالة صيغ العقود بالفارسية وله القضاء والشهادات في مجلد كبير محمد بن يوسف الخطي البحراني توفي سنة 1130 كان عالما رياضيا وفقيها محدثا ذكره صاحب اللؤلؤة وخاتمة المستدركات وتتمة أمل الآمل قال في لؤلؤة البحرين: كان ماهرا في العلوم العقلية والرياضية والهندسية والحساب والعلماء تقرأ عليه ولكنه لم يؤلف الشيخ أبو الحسن محمد بن يوسف البحراني العسكري نسبة إلى عسكر من قرى البحرين يروي بالإجازة عن الشيخ البهائي اجازه بثلاث إجازات سنة 998 وسنة 999 وسنة 1000 له زبدة الدعوات محمد يوسف بن الحسين الطهراني له كتاب موسوم بنقد الأصول في علم المنطق قال في أوله انه صنف كتاب الفصول في المنطق بوجه التفصيل ثم اختصره في هذا الكتاب وسماه بنقد الأصول في تلخيص الفصول فرع من الجزء الثالث منه يوم الاثنين 22 جمادى الثانية سنة 1104 ذكره السيد حسن الصدر وقال إن كتابه هذا في جملة من العلوم العقلية والنقلية وهو يدل على فضل مؤلفه ولعل له تأليفات أخرى أبو بكر محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف بن مسدى الأزدي المهلبي الأندلسي الغرناطي مسدى بالفتح وباسكانه ومنهم من يضمه وينونه ولد في حدود سنة 593 وقتل سنة 663 عن نحو من سبعين سنة.
ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ووصفه بالحافظ العلامة الرحال أحد من عني بهذا الشأن قال كتب عن خلق بالأندلس سنة نيف وعشرة بعد الستمائة وارتحل بعد العشرين ولحق جماعة بحلب ودمشق ومصر والثغر وتونس وتلمسان وعمل معجمنا في ثلاث مجلدات كبار وله تصانيف كثيرة وتوسع في العلوم وتفنن وله اليد البيضاء في النظم والنثر ومعرفة بالفقه وغيره وفيه تشيع وبدعة. روى عنه جماعة كان يدخل إلى الزيدية فولوه خطابة الحرم فكان ينشئ الخطبة في الحال أراني عفيف الدين له قصيدة نحوا من ستمائة بيت ينال فيها من معاوية وذويه ورأيت بعض الجماعة يضعفونه في الحديث وانا فرأيت له اوهاما قليلة في معجمه. قتل غيلة وطل دمه ومن شعره:
يا ذا الذي لم يزل في ملكه أزلا * ما ذا أقول ولا أحصي الثناء ولا علوت قدرا فما قدر العقول وقد * عقلتها فيك عن مفهوم قول علاء لا الوهم فينا دليل كان يرشدنا * إليك في المعتالي عن حرف من والى حمى منيع فلا يرقى لمعقله * من كان سلم تسليما لمن عقلا سبحانك الكل دل الكل منك على الخصوص * منك فحسب العلم ما جهلا ظهرت في كل شئ تجتليه كما * بطنت في كل معنى دق محتملا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست