responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 86

عليه أن يصدق بان عليا أمير المؤمنين أملى ستين نوعا من علوم القرآن...
وقد رأينا من المناسب أن نذكر هنا سندنا إلى هذا الكتاب الذي نرويه به إجازة عن مشايخنا المتصل إلى أهل بيت النبوة ع ونورد نبذا منه وإن طال الكلام وخالف ما نتوخاه في هذه المقدمة من الاختصار فنقول:
لنا عدة طرق إلى ابن عقدة راوي هذا الكتاب بسنده إلى الإمام جعفر الصادق الذي أسنده إلى أمير المؤمنين ع نذكر منها هنا طريقا واحدا لاتصال السند به. فانا نروي إجازة عن شيخنا واستاذنا الفقيه المحقق المدقق الزاهد العابد الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي نجف النجفي قدس سره عن شيخه الفقيه الزاهد العابد الملا علي بن ميرزا خليل الطبيب الطهراني النجفي عن شيخه الامام الفقيه العلامة الشيخ محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام عن شيخه الفقيه المتبحر العلامة السيد محمد الجواد ابن محمد العاملي النجفي صاحب مفتاح الكرامة عن شيخه الامام العلامة السيد محمد مهدي الطباطبائي النجفي المعروف ببحر العلوم عن شيخه المحقق الوحيد محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري عن أبيه محمد أكمل عن العلامة المجلسي عن أبيه. وعن بحر العلوم عن المولى محمد باقر الهزار جريبي عن شيخه محمد بن محمد زمان عن الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح عن العلامة محمد باقر المجلسي الثاني عن والده المولى محمد تقي المجلسي الأول عن الشيخ بهاء الدين محمد العاملي المعروف بالبهائي عن والده الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي عن شيخه الشيخ زين الدين بن علي العاملي الجبعي المعروف بالشهيد الثاني عن شيخه الفاضل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود الشهير بابن المؤذن العاملي الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي ابن الشيخ الجليل السعيد الشهيد شمس الملة والدين محمد بن مكي العاملي الجزيني عن والده المذكور عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن المطهر الحلي عن والده المعروف بالعلامة الحلي عن شيخه الامام الجليل المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ابن سعيد المعروف بالمحقق الحلي عن السيد شمس الدين فخار ابن معد الموسوي عن الشيخ أبي الفضل شاذان بن جبرائيل القمي عن الشيخ أبي جعفر محمد بن أبي القاسم العماد الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن ابن شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة بجميع رواياته وكتبه قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع يقول إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا ص فختم به الأنبياء فلا نبي بعده وأنزل عليه كتابا فختم به الكتب فلا كتاب بعده أحل فيه حلالا وحرم حراما فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم وجعله النبي ص علما باقيا في أوصيائه فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان ثم قتلوهم إلى أن قال وهو يشير إلى من خالفوا أهل البيت وذلك أنهم ضربوا بعض القرآن ببعض واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه الناسخ واحتجوا بالمتشابه وهم يرونه المحكم واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام واحتجوا بأول الآية وتركوا السبب في تأويلها ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام وإلى ما يختمه ولم يعرفوا موارده ومصادره واعلموا رحمكم الله أن من لم يعرف من كتاب الله عز وجل الناسخ من المنسوخ والخاص من العام والمحكم من المتشابه والرخص من العزائم والمكي والمدني وأسباب التنزيل وما فيه من علم القضاء والقدر والتقديم والتأخير والابتداء والانتهاء والسؤال والجواب والقطع والوصل والمستثنى منه فليس بعالم بالقرآن ولقد سال أمير المؤمنين ص شيعته عن مثل هذا فقال: إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف وهي: أمر. وزجر. وترغيب. وترهيب. وجدل. ومثل.
وقصص. وفي القرآن: ناسخ، ومنسوخ، ومحكم، ومتشابه، وخاص، وعام، وعزائم، ورخص، وحلال، وحرام، وفرائض، وأحكام، وحرف مكان حرف، ومنه ما لفظه خاص، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم، ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم آخرين، ومنه ما تأويله في تنزيله، ومنه ما تأويله قبل تنزيله، ومنه ما تأويله بعد تنزيله، ومنه آيات بعضها في سورة وإتمامها في سورة أخرى، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى، ومنه آيات متفقة اللفظ مختلفة المعنى، ومنه آيات فيها رخصة واطلاق بعد العزيمة، ومنه مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين، ومنه مخاطبة للنبي ص ومعناه واقع على أمته، ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله، ومنه رد من الله تعالى واحتجاج على جميع الملحدين والزنادقة والدهرية والثنوية والقدرية والمجبرة وعبدة الأوثان وعبدة النيران، ومنه احتجاج على النصارى في المسيح ع، ومنه الرد على اليهود، ومنه الرد على من زعم أن الايمان لا يزيد ولا ينقص وإن الكفر كذلك، ومنه رد على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب، ومنه رد على من أنكر فضل النبي ص على جميع الخلق، ومنه رد على من أنكر الاسراء به ليلة المعراج، ومنه رد على من أثبت الرؤية، ومنه صفات الحق وأبواب معاني الايمان ووجوبه ووجوهه، ومنه رد على من وصف الله تعالى وحده، ومنه رد على من أنكر الرجعة ولم يعرف تأويلها، ومنه رد على من زعم أن الله عز وجل لا يعلم الشئ حتى يكون، ومنه رد على من لم يعلم الفرق بين المشيئة والإرادة والقدرة، ومنه ما بين الله فيه شرائع الاسلام والسبب في بقاء الخلق ومعايشهم ووجوه ذلك، ومنه أخبار الأنبياء وشرائعهم وهلاك أممهم ومنه ما بين الله تعالى في مغازي النبي ص وحروبه وغير ذلك إلى تمام ستين نوعا اختصرنا بعضها.
فمما سالوه عن الناسخ والمنسوخ فقال ص أن الله تبارك وتعالى بعث رسوله ص بالرأفة والرحمة فكان من رأفته ورحمته أنه لم ينقل قومه في أول نبوته عن عادتهم حتى استحكم الاسلام في قلوبهم وحلت الشريعة في صدورهم فكان من شريعتهم في الجاهلية أن المرأة إذا زنت حبست في بيت وأقيم بأودها حتى يأتيها الموت وإذا زنى الرجل نفوه عن مجالسهم وشتموه وآذوه وعيروه ولم يكونوا يعرفوا غير هذا قال الله تعالى في أول الاسلام واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فاذوهما فان تابا واصلحا فاعرضوا عنهما ان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست