responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 85

سلام من الرحمن نحو جنابه فان سلامي لا يليق ببابه وقف على الحضرة المنورة المقدسة المطهرة الرضية الرضوية على ساكنها ألف صلاة وسلام وتحية والواقف هو تراب اعتابها والمفتخر بخدمة بابها أعني سيد سلاطين الزمان وأشرف خواقين الدوران صاحب النسب الطاهر النبوي والحسب الظاهر العلوي أبو المظفر شاة عباس الحسيني الموسوي الصفوي خلد الله تعالى ملكه وأجرى في بحار النصر والتأييد فلكه بمحمد وآله الطاهرين وكان ذلك في شهر جمادى الأولى سنة 1008 من الهجرة.
حرره تراب أقدام خدام العتبة المقدسة الرضوية بهاء الدين محمد العاملي عفي عنه 3 جزء من المصحف المجيد منسوب إلى خط مولانا أمير المؤمنين ع أيضا هو كالجزء السابق بجميع مميزاته سوى أن سوره غير سوره وعليه نقط قليلة خضر من تحت وفوق وأقل منها زرق غير نقط الشكل الحمر لم نتحقق المراد منها وفي آخره في سطرين هكذا.
كتبه علي بن أبي طالب عدد أوراقه 92 سطور كل صفحة 7 طوله 27 سانتيما عرضه 18 سانتيما قطره 3 سانتيما وكتب الشيخ البهائي على ورقة ملحقة بأوله نحو ما كتب الذي قبله بتاريخ رجب سنة 1008 ويوجد مصاحف أخر منسوبة إلى خط مولانا أمير المؤمنين ع في الخزانة الغروية وعلى ضريح الإمام الرضا ع.
4 مصحف منسوب لخط مولانا الحسن بن علي ع موجود في المكتبة المباركة الرضوية فيه جزءان من القرآن الكريم من أول الجزء 23 من سورة يس إلى الآية 45 من سورة فصلت التي هي الجزء 24 بالخط الكوفي المقارب في الرسم لخطوط المصاحف السابقة وباقي مميزاته كالمصاحف السابقة وقف الشاه عباس الصفوي والوقفية بخط الشيخ البهائي بالفارسية سنة 1008 عدد أوراقه 122 كل صفحة 7 أسطر طوله 16 سانتيما عرضه 12 قطره 5 وفي آخره في سطرين هكذا.
كتبه حسن بن علي بن أبي طالب في سنة إحدى أربعين 5 مصحف منسوب لخط مولانا زين العابدين ع رأيناه في المكتبة المباركة الرضوية في السنة المذكورة بالخط الكوفي سقط منه من أول سورة الفاتحة إلى الآية 179 من سورة البقرة ومن أول الآية 180 موجود إلى آخر القرآن واقفه غير معلوم وخطه أدق من خطوط المصاحف السابقة الذكر منقط بالسواد للاعجام وبالحمرة للشكل والاعراب وباقي مميزاته كالمصاحف السابقة وفي آخره بعد سورة الناس هكذا في أربعة سطور.
قوله الحق وله الملك ان الله لا يخلف الميعاد كتبه المنتظر بوعده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ويلاحظ إن كلمة ابن كتبت بدون ألف في مصحفي علي ع ومصحف زين العابدين ع مع أنها ليست بين علمين وبالألف في مصحف الحسن ع مع أنها بين علمين وأربعين بدون واو العطف.
مؤلفات أمير المؤمنين ع 1 جمع القرآن الكريم وتأويله كما ذكره المحقق الكاظمي فيما مر أو جمعه على ترتيب النزول كما أخرجه أبو داود وذكره غيره كما مر أيضا.
2 كتاب أملى فيه أمير المؤمنين ع ستين نوعا من أنواع علوم القرآن وذكر لكل نوع مثالا يخصه وهو الأصل لكل من كتب في أنواع علوم القرآن. وهذا الكتاب أورده المجلسي في بحاره نقلا عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في تفسيره للقرآن ورواه النعماني عن الحافظ ابن عقدة بسنده المتصل إلى الصادق جعفر بن محمد ع أنه نسبه إلى أمير المؤمنين ع. ويبلغ ثلاث عشرة ورقة إلا ربع بالقطع الكامل كل صفحة منها 27 سطرا كل سطر 23 كلمة.
وأشار إلى هذا الكتاب الرافعي في كتابه إعجاز القرآن فقال: وتزعم الشيعة أن عليا أملى ستين نوعا من أنواع علوم القرآن وذكر لكل نوع منها مثالا يخصه. وان ذلك في كتاب يروونه عنه من طرق عدة وهو في أيديهم إلى اليوم. وذلك وإن كان قريبا فيما يعطيه ظاهره غير أنه بالحيلة على تقريبه من الحقيقة صار أبعد منها وأمحض في الزعم اه.
ونخاله يشير بذلك إلى ما في كتاب الشيعة وفنون الاسلام المذكور فيه هذه العبارة في موضعين ولكن نفسه لم تطاوعه على الاعتراف بهذا الكتاب والاذعان بان عليا ع أملى ستين نوعا من أنواع علوم القرآن في كتاب ترويه الشيعة بأسانيدها وهو في أيديها إلى اليوم. وجعل ذلك حيلة على تقريبه من الحقيقة يا سبحان الله كيف يمكن أن يصدر مثل هذا الكتاب من أمير المؤمنين وسيد العلماء والموحدين ووارث علوم خير النبيين ص ومن قال في حقه رسول الله ص أنا مدينة العلم وعلي بابها وكيف يمكن أن يصدق به الرافعي ورواته من الشيعة وهو بأيديهم بل هو بالحيلة على تقريبه من الحقيقة صار أبعد منها. لا يصدق الرافعي بهذا ويقول في حاشية كتابه المذكور أن لبعض المحققين من مشايخ الصوفية دقائق في التفسير لا تتفق لغيرهم لسمو أرواحهم ونور بواطنهم ومنهم كان الامام السلطان الحنفي صاحب المقام المشهور في القاهرة سمعه يوما شيخ الاسلام البلقيني يفسر آية فقال لقد طالعت أربعين تفسيرا فما وجدت فيها شيئا من تلك الدقائق اه‌.
وحكى الرافعي في حاشية كتابه المذكور عن بعض العلماء أنه استخرج من القرآن الكريم أن قوله تعالى أ لم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا إشارة إلى التصوير الشمسي وان قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهي دخان إشارة إلى أن مادة الكون هي الأثير. وإن قوله تعالى في السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما إشارة إلى أن الأرض انفتقت من النظام الشمسي. وان قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شئ حي إشارة إلى أن للجمادات حياة قائمة بماء التبلور. وان قوله فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى دال على تلاقح النبات إلى غير ذلك وهذا ليس ببعيد عما حواه القرآن من العلوم. وإن فيه تبيان كل شئ، ولكن من يصدق بذلك كيف يعظم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست